صحيفة الاتحاد:
2024-08-27@01:07:30 GMT

إسبانيا تحتفل بـ «ملوك أوروبا»

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

مدريد (أ ف ب)


وصل المنتخب الإسباني لكرة القدم، المُتوج بلقب كأس أوروبا في ألمانيا، إلى مدريد، حيث تم استقبال لاعبيه الأبطال في القصر الملكي في سارسويلا، والاحتفال مع الآلاف من المشجعين في شوارع العاصمة الإسبانية.
ببدلتهم الرياضية السوداء والقمصان البيضاء، عاد اللاعبون والجهاز الفني إلى البلاد، والتقطوا صورة جماعية بالقرب من الطائرة مع الكأس القارية التي ظفروا بها بالفوز على إنجلترا 2-1 في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين.


استقلوا بعدها حافلة حمراء كتب عليها باللغة الإنجليزية «إنها البداية فقط»، نقلتهم طوال برنامجهم المزدحم: استقبلهم الملك فيليبي السادس للمرة الأولى، وأهدوه قميصاً موقعاً من اللاعبين ومزيناً بعبارة «ملوك أوروبا».
شكرهم الملك على «الفرحة» التي جلبوها إلى البلاد قبل التقاط صورة تذكارية مع العائلة الملكية، حيث ارتدت الملكة ليتيسيا فستاناً أحمر، بينما ارتدت الأميرة ليونور وشقيقتها صوفيا بالمناسبة قميص المنتخب الوطني يحمل الرقم 10.

 

أخبار ذات صلة رودري: لاعبو إسبانيا يستحقون جائزة الأفضل في العالم المرشحون لخلافة ساوثجيت في تدريب إنجلترا بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


ونجح منتخب «لا روخا»، بفضل أدائه الرائع في الكأس القارية، في الظفر باللقب الرابع في تاريخه، بعد أعوام 1964 و2008 و2012، والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب، بفارق لقب واحد عن شريكتها السابقة وضحيتها في ربع النهائي ألمانيا.
استقبلهم بعد ذلك رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، وهنأهم على تقديم «أفضل نسخة لإسبانيا طيلة المسابقة، وعلى إظهار روح المنتخب والتضحية».
وقال لهم الزعيم الاشتراكي أيضاً: «نريد الكثير، نريد المزيد».
بقميص أبيض مزين برقم 4، في إشارة إلى ألقاب أبطال أوروبا الأربعة، وصل لامين يامال ونيكو وليامز وألفارو موراتا ورودري واللاعبون الآخرون وأعضاء الجهاز الفني إلى ساحة سيبيليس الشهيرة، ذروة الاحتفالات.
قالت مارينا خيمينيز، ربة منزل تبلغ من العمر 31 عاماً جاءت لتشجيعهم برفقة ابنها الصغير: «لقد مر وقت طويل، منذ أن رأينا الكثير من الرغبة (حول المنتخب الإسباني)» وذلك بعد اثني عشر عاماً من اللقب السابق (2012).
وكان جناح أتلتيك بلباو وليامز مسجل هدف السبق في المباراة النهائية، قال عقب التتويج «في الوقت الحالي، لا ندرك بعد ما فعلناه، سنعود إلى إسبانيا، وسنكون قادرين على عيش هذه التجربة مع المشجعين والحب والدفء الذي قدموه لنا».
وواصل آلاف المشجعين الحفل الذي بدأ مساء الأحد، حيث غمرت شوارع مدريد وبرشلونة وبامبلونا وبلباو بإطلاق أبواق السيارات وحفلات موسيقية.
هذا ما كتبته صحيفة «ماركا» الرياضية على صفحتها الأولى صباح الاثنين، حيث حيَّت «الأعجوبة الرابعة» في نهاية «مباراة لا تنسى».
وأضافت «يمكن للمنتخب الإسباني أن يشاهد الجميع من الأعلى، بعد اثني عشر عاماً، تعود كرة القدم إلى وطنها، ليس إنجلترا، بل إسبانيا!»، في إشارة الى المرة الأخيرة التي توجت بها إسبانيا باللقب قبل نسخة هذا العام وذلك عام 2012، وفي تلميح لتصريحات أنصار منتخب «الأسود الثلاثة» قبل النهائي على أن الكأس ستعود الى الوطن أي إنجلترا التي لم ترفعها أبدا في تاريخها، وتملك لقباً كبيراً واحداً، وكان في مونديال 1966 على أرضها.
وأشادت وزيرة الرياضة بيلار أليجريا في تصريح للإذاعة الوطنية بالمنتخب الذي «يمثل تنوع بلدنا، ومجتمعنا، مع اللاعبين الذين قالوا بأنفسهم إنهم يأتون من عائلات أتت إلى إسبانيا بحثاً عن مستقبل أفضل»، في إشارة على الخصوص إلى النجمين «المغربي الأصل» لامين يامال و(الغاني الأصل) وليامز اللذين يحظيان بصدى خاص في بلد كثيراً ما يواجه حوادث عنصرية في ملاعبه.
وطوال المسابقة، تمكن رجال المدرب لويس دي لا فوينتي من تخطي العقبات، مهما كانت كبيرة التي وقفت في طريقهم ضد منتخبات كبيرة في عالم الكرة المستديرة مثل كرواتيا وإيطاليا، حاملة اللقب، وألمانيا وفرنسا وإنجلترا، آخر ضحاياهم في النهائي.
وقالت كورا بارسييلا، وهي في العشرينات من عمرها من مايوركا ومشجعة لبرشلونة: «وجودي هنا يعني الكثير بالنسبة لي، لأنني أعتقد أنهم جمعوا البلاد من جديد، وهذا جميل».
استيقظت إنجلترا مرة أخرى وهي تعاني من خيبة أمل جديدة، مذهولة بهزيمة جديدة في النهائي، بعد ثلاث سنوات من رؤية حلمها يتلاشى، على ملعب ويمبلي، أمام إيطاليا بركلات الترجيح، ولن تتم عودة منتخب «الأسود الثلاثة» بالابتهاج المأمول، بعد مشوار فوضوي، شاق أحياناً، وغير سعيدة في نهاية المطاف، تخلله هدف قاتل سجله ميكيل أويارزابال في الدقيقة 86.
يستمر لهث بلد كرة القدم، خلف لقبه القاري الأول والكبير الثاني بعد مونديال 1966.
وعنونت صحيفة «ديلي تلغراف» قائلة: «الألم مستمر»، فيما كتبت صحيفة «ميرور»: «لقد انتهى الحلم»، أما صحيفة «ديلي ميل» تحدثت عن «قلب مكسور» مرفقة بصورة لنجمها جود بيلينجهام المستاء.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2020 إسبانيا مدريد برشلونة إنجلترا

إقرأ أيضاً:

تهديدٌ جديد عبر صحيفة.. إسرائيل ستقصف بيروت في هذه الحالة!

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، إن إسرائيل سترد على استهداف تل أبيب من قبل "حزب الله"، باستهداف العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك مع تزايد التقديرات الإسرائيلية بأن الحزب قد يرد قريباً على اغتيال القيادي الكبير في صفوفه اسماعيل شكر، وذلك في حال تعثر مفاوضات التهدئة بشأن غزة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن "الرسالة القاسية التي أوصلتها إسرائيل أنه "إذا ضرب حزب الله منطقة تل أبيب، فسنضرب بيروت"، في حين أن الصحيفة لم تُشر إلى موعد وطريقة نقل هذا التحذير. ووفق الصحيفة، فإن "آخر تقدير في إسرائيل هو أن حزب الله يستعد للرد على اغتيال فؤاد شكر، القائد العسكري الأبرز لديه، في الأيام المقبلة، وسيتم الرد بالتنسيق مع إيران، التي لا تخطط حتى هذه اللحظة للرد انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".

ويأتي هذا التقييم في الوقت الذي قام فيه رئيس الأركان الأميركي الجنرال تشارلز براون بزيارة مفاجئة للمنطقة، بدأها بالأردن، ومن المتوقع أن يزور مصر وإسرائيل لاحقاً. وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي، جاهزيته للقيام بالعمليات الدفاعية والهجومية، قبل "أسبوع حاسم"، على خلفية تقديرات بأن حزب الله في لبنان، سيهاجم إسرائيل، في حال فشل جولة المفاوضات التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إننا "أمام أسبوع مهم من المفاوضات، واستعدادنا مرتفع للغاية، وسنواصل العمل لإزالة التهديدات ومحاربة أعدائنا". وحول حزب الله في لبنان، قال: "لدينا مجموعة واسعة من الخطط الهجومية، وسنعمل وفقاً لقرار المستوى السياسي". (24)

مقالات مشابهة

  • صلاح يصنع "وحشاً" يخيف أندية إنجلترا.. دون علمه
  • إسبانيا: يمكن تجنب حرب شاملة بالمنطقة بوقف إطلاق النار في غزة
  • إسبانيا: يمكن تجنب حرب شاملة بالمنطقة بوقف إطلاق النار بغزة
  • هجرة مليون مستوطن ترفع أسعار عقارات أوروبا
  • أوروبا في احتياج إلى رؤية اقتصادية جديدة
  • قرار استيراد نفايات أوروبا يثير جدلاً واسعاً في المغرب
  • كيسلر تحتفل بـ «الباكورة»
  • تهديدٌ جديد عبر صحيفة.. إسرائيل ستقصف بيروت في هذه الحالة!
  • Ooredoo تحتفل بمرور 20 سنة من تواجدها في الجزائر
  • النهائي الحاسم.. سون تصطدم بنوسكوفا في مونتيري