صفا

حذر زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربين، وأربعة نواب مستقلين آخرين من الحزب من الإصرار على اعتراض المملكة المتحدة على طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو".

 وفي رسالة وجهها الاثنين إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، أكد كوربين التزامات المملكة المتحدة تجاه الفلسطينيين بموجب القانون الدولي.

وتشمل هذه الالتزامات، التي حددتها مجموعة النواب، وقف مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، واستعادة التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وإسقاط أي اعتراض على قضية المحكمة الجنائية الدولية ضد "نتنياهو"، والاعتراف بدولة فلسطينية ومعاقبة الإسرائيليين المتورطين في الحرب على غزة، من بين مطالب أخرى.

 وتقول الرسالة: "تقدر وزارة الصحة في غزة عدد القتلى منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بنحو 38 ألف. ومع ذلك، تشير دراسة نشرت في مجلة "لانسيت" إلى أن حتى القياس المتحفظ لعدد القتلى في غزة قد يتجاوز 186 ألف قتيل".

 ومن بين الموقعين على الرسالة عضو البرلمان عن جنوب ليستر، شوكت آدم، وعضو البرلمان عن بلاكبيرن عدنان حسين، وعضو البرلمان عن ديوزبيري وباتلي إقبال محمد، وعضو البرلمان عن برمنغهام بيري بار أيوب خان.

وتمثل هذه الخطوة أول تحرك سياسي كبير يتخذه هؤلاء النواب، الذين فازوا بمقاعد في الدوائر الانتخابية التقليدية لحزب العمال من خلال الاستفادة من موجة الغضب ضد الحزب بسبب رد فعله على الحرب في غزة.

 وكان كوربين قد دعا في وقت سابق المستقلين واليساريين إلى العمل معًا لتحدي هيمنة الحزبين على الحكومة البريطانية وإحداث التغيير.

وفي الجمعة الماضية أعلن كوربين أنه سيبدأ "منتدى الشعب" الشهري في دائرته الانتخابية إيسلنجتون نورث.

ووصف المنتدى بأنه "مساحة مشتركة وديمقراطية للحملات المحلية والنقابات العمالية واتحادات المستأجرين واتحادات المدينين والحركات الوطنية للتنظيم".

وفي الأسبوع الماضي، دعت مجموعة حملة "التصويت الإسلامي" إلى تشكيل تحالف سياسي بين الأحزاب اليسارية مثل حزب الخضر والمجموعات المستقلة لتحدي حكومة حزب العمال في الانتخابات المستقبلية.

المصدر: عربي 21 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى لندن حزب العمال البرلمان عن حزب العمال

إقرأ أيضاً:

بيان أوروبي داعم لجهود الأونروا ضد التضييق الإسرائيلي

أصدرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بياناً مُشتركأً، اليوم الجمعة، أعربت فيه عن مشاعر القلق حيال قرار الحظر الذي فرضته دولة الاحتلال الإسرائيلي على أنشطة وكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزة

صدر البيان برعاية وزراء الخارجية في البلاد الأوروبية الثلاثة الكبرى وهم أنالينا بيربوك وجان نويل بارو وديفيد لامي. 

وطلب الوزراء الثلاثة من إسرائيل عدم الإقدام على تنفيذ قرار الحظر. 

وقال البيان المُشترك بين الأطراف المُشار إليها :"لا يوجد أي كيان أو وكالة أو منظمة قادرة على القيام بما تقوم به الأونروا". 

وشددت الدول الثلاث على أهمية الوكالة لأهالي الضفة الغربية وغزة. 

وكانت دولة النرويج قد أعلنت عن دعم وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" رغم التضييق الإسرائيلي على نشاط المنظمة. 

وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن النرويج قررت دعم المنظمة بمبلغ قدره 24 مليون دولار، وذلك على الرغم من الحظر الإسرائيلي. 

وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا. 

وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطرفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة. 

تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. توفر الأونروا التعليم لمئات الآلاف من الأطفال من خلال شبكة واسعة من المدارس، مما يسهم في بناء مستقبل الأجيال الفلسطينية. كما تقدم خدمات صحية من خلال مراكزها الطبية، التي توفر الرعاية الأولية واللقاحات والعلاج للأمراض المزمنة. إلى جانب ذلك، تسهم الأونروا في توفير المساعدات الغذائية والمالية للعائلات المحتاجة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والصراعات المستمرة، ما يساعد على تحسين ظروفهم المعيشية.

إلى جانب دورها الإغاثي، تلعب الأونروا دورًا سياسيًا وإنسانيًا في إبقاء قضية اللاجئين الفلسطينيين حاضرة على الأجندة الدولية. فهي توثق أوضاع اللاجئين وتدافع عن حقوقهم في المحافل الدولية، مما يسهم في الحفاظ على حقهم في العودة والتعويض وفق القرارات الأممية. وعلى الرغم من التحديات المالية والسياسية التي تواجهها، تظل الأونروا شريان حياة لملايين الفلسطينيين، حيث تسد فجوة الاحتياجات الأساسية التي لا تستطيع الحكومات المحلية تلبيتها. في ظل الأوضاع المتدهورة في غزة، تبرز أهمية الأونروا بشكل أكبر، إذ تساعد في توفير المأوى الطارئ والدعم النفسي والاجتماعي للنازحين والمتضررين من النزاعات، ما يجعلها عنصرًا لا غنى عنه في استقرار أوضاع اللاجئين وحمايتهم.

 

مقالات مشابهة

  • ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي
  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • إحالة رئيس وعضو مجلس ادارة النادي الإسماعيلي إلى لجنة الانضباط
  • بيان أوروبي داعم لجهود الأونروا ضد التضييق الإسرائيلي
  • فضيحة بالجيش البريطاني.. ضابط يسرق نصف مليون جنيه إسترليني لإثبات الثراء لعشيقته
  • نيكاراغوا تمنح الرئيس وزوجته سلطات مطلقة وحكما مدى الحياة
  • رغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار عمل الأونروا
  • الأمم المتحدة تعلن مواصلة الأونروا عملها رغم الحظر الإسرائيلي
  • توطيد العلاقات التشريعية.. البرلمان العربي والبحريني يناقشان آليات التعاون المشترك
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي