في ظل البحث المستمر في الكون والفضاء، أكد علماء وجود كهف على سطح القمر، ليس بعيداً عن المكان الذي هبط فيه نيل أرمسترونغ، وباز ألدرين قبل 55 عاماً، في أول رحلة شهدت نزول إنسان على القمر.

ويشتبه العلماء في وجود مئات الكهوف الأخرى التي يمكن أن تؤوي رواد الفضاء في المستقبل، وأفاد فريق بقيادة إيطالية، بأن هناك أدلة على وجود كهف كبير يمكن الوصول إليه من أعمق حفرة معروفة على سطح القمر، ويقع عند بحر الهدوء على بعد 250 ميلاً (400 كيلومتر) فقط من موقع هبوط "أبولو 11" عام 1969.

وظهرت الحفرة مثل أكثر من 200 حفرة أخرى تم اكتشافها هناك، نتيجة لانهيار أنبوب حمم بركانية.

وقام باحثون بتحليل قياسات الرادار التي أجرتها مركبة استطلاع قمرية تابعة لناسا، وقارنوا النتائج مع أنابيب الحمم البركانية على الأرض. وظهرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "ناتشير أسترونومي".

ويمكن للصخور والمواد الأخرى الموجودة داخل هذه الكهوف، التي لم تتغير بسبب الظروف السطحية القاسية على مر العصور، أن تساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية تطور القمر، وخاصة فيما يتعلق بنشاطه البركاني.

ويعتقد العلماء أن معظم الحفر تقع في سهول الحمم البركانية القديمة للقمر.

ومن الممكن أيضاً أن يكون هناك بعضها في القطب الجنوبي للقمر، وهو الموقع المخطط لهبوط رواد الفضاء التابعين لناسا خلال وقت لاحق من هذا العقد.

ويعتقد أيضاً أن الحفر المظللة بشكل دائم هناك تحتوي على مياه متجمدة يمكن أن توفر مياه الشرب ووقود الصواريخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سطح القمر أبولو حمم بركانية الرادار ناسا الحمم البركانية

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل منظومة الدفاع الجوي لحزب الله

ذكر موقع "ماكو" الإسرائيلي، أن تنظيم حزب الله اللبناني، أنشأ مجموعة من الصواريخ المضادة للطائرات التي تهدف إلى هجوم يقوّض قدرات القوات الجوية الإسرائيلية في الشمال، ومع أن هذه الأنظمة معروفة جيداً في إسرائيل، إلا أن هذا النظام يؤخذ على محمل الجد، ويرتبط بإيران وسوريا، وحتى روسيا.

 

وقال "ماكو"، إنه قبل الضربة الاستباقية التي شنها الجيش الإسرائيلي على خلفية خطة حزب الله لتنفيذ هجوم رداً على اغتيال فؤاد شكر في بيروت، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات في عمق لبنان والبقاع وفي أماكن باتجاه الجنوب، ما أدى إلى تدمير مستودعات ذخيرة كبيرة لحزب الله.
ويقول الموقع إن الهدف من هذه الهجمات أيضاً كان ضرب أنظمة حزب الله المضادة للطائرات، والتي تمكن من تهريبها لسنوات، موضحاً أن إيران تمكنت من تهريب العشرات من الأنظمة المضادة للطائرات إلى لبنان، والتي تشمل صواريخ محمولة على الكتف وقاذفات صواريخ ثقيلة.

 

حسابات إسرائيلية معقدّة في توسيع الصراع مع حزب اللهhttps://t.co/aRlF1j4UHA pic.twitter.com/WjT83ZHmA7

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024

 


بناء نظام مضاد للطائرات

ووفقاً لـ"ماكو" فإن عملية بناء نظام حزب الله المضاد للطائرات استمرت لسنوات. وقدر الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ المختلفة المضادة للطائرات وصلت إلى لبنان في قوافل أسلحة عبر سوريا، ولكن كانت تمتنع إسرائيل عن الهجوم على لبنان، موضحاً أن الروس متورطون أيضاً في تهريب تلك الأسلحة.
كما أشار إلى التدريبات على تشغيل أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من قبل الأفراد التابعين لفيلق القدس في لبنان، حيث خضع عناصر حزب الله الذين وصلوا إلى سوريا لتدريبات بالإضافة إلى التدريبات التي جرت أيضاً في إيران.
وأضاف الموقع أنه على مر السنين كان من المهم لإسرائيل الحفاظ على التفوق الجوي المطلق في سماء لبنان، لجمع معلومات استخباراتية كجزء من تشكيل بنك الأهداف وتعقب حزب الله، بالإضافة إلى إظهار التواجد ونقل الرسائل إلى الدولة اللبنانية وحزب الله، وهدفت بعض الرحلات التي مرت على مدى السنوات السابقة في لبنان إلى تدريب الطيارين الشباب، وتدريب الطيارين بشكل عام على الحرب في لبنان.


علامات التغيير

وذكر ماكو أن أولى علامات التغيير كانت قبل حوالي 5 سنوات، عندما بدأ أفراد حزب الله عام 2019 في تثبيت راداراتهم على بعض الأنظمة، وفي وقت لاحق من ذلك العام تم اكتشاف صاروخ مضاد للطائرات على طائرة بدون طيار بين عامي 2020 و2021، وعلى الرغم من ذلك لم تتضرر طائرات الجيش الإسرائيلي وأكملت مهمتها، ولكن القوات الجوية أدركت أن الخطر قد زاد، وتصرفت وفقاً لذلك.


صواريخ محمولة على الكتف

وأوضح الموقع أن الغالبية العظمى من نظام حزب الله المضاد للطائرات يعتمد على صواريخ أرض جو مصغر، وهي صواريخ قصيرة المدى محمولة على الكتف، وعددها غير معروف لدى حزب الله الذي يتكتم على البيانات، كما أن إسرائيل لا تنشر تقديرات أيضاً في هذا الشأن، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ من طراز "SA 7"، التي يعرفها سلاح الجو منذ السبعينيات من القرن الماضي، ولكن مستوى خطورتها منخفض جداً، وعلى الرغم من ذلك إلا أن أحد مشتقات هذا الصاروخ أسقط مروحية هجومية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في حرب لبنان الثانية.
كما يمتلك حزب الله صواريخ محمولة على الكتف أكثر تقدماً، على الرغم من أنها قديمة أيضاً، من نوع SA-16 وSA-18، وهي روسية الصنع، ويبلغ مداها حوالي من 5 إلى 6 كيلومترات، ولديها القدرة على اعتراض الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار عندما تحلق على ارتفاع منخفض.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن حزب الله يمتلك أيضاً صاروخ "ميثاق 2"، وهو نموذج مطور من صاروخ SA-16 الروسي، وهذه الصواريخ أيضاً اعتراضية قصيرة المدى ومنخفضة الارتفاع، ووفقاً لإيران، فإن هذه الصواريخ لديها القدرة على التغلب على المنظومات الدفاعية للطائرات الإسرائيلية والأمريكية.

 

 

 


الأنظمة الثقيلة

أما عن الأنظمة الثقيلة المضادة للطائرات، يقول الموقع إنها هي التي تقلق سلاح الجو، وتعتبر تهديداً للتفوق الجوي الإسرائيلي، مستطرداً: "لكن من المهم بالفعل أن نقول إن هذه الأنظمة المضادة للطائرات معروفة جيداً للقوات الجوية، صحيح أن هذه الأنظمة أدت إلى إسقاط طائرتين بدون طيار أثناء الحرب، لكن عدد الطائرات الإسرائيلية التي تم إسقاطها مقارنة بعدد ساعات الطيران والمهمات التي قامت بها منخفض للغاية، وتقول القوات الجوية إنها تعلمت الدروس من جميع الحوادث التي تمكن فيها حزب الله من إسقاط طائرات".


نظام SA-8

وأحد الأنظمة المعروفة لدى حزب الله هو نظام SA-8، الذي يعرفه طيارو سلاح الجو الإسرائيلي منذ الثمانينيات، وهو نظام متنقل، وهو عبارة عن ناقلة جنود مدرعة تحمل راداراً وصواريخ اعتراضية قصيرة المدى يصل مداها إلى نحو 10 كيلومترات وعلى ارتفاع أكثر من 10 آلاف قدم، وقد عرف سلاح الجو الإسرائيلي هذا النظام منذ أيام حرب لبنان الأولى عندما تم تدمير عدد من البطاريات السورية من هذا النوع، وكذلك الأنظمة والطائرات الاعتراضية التي خضعت للتحديث، وبناء على ما توفر من معلومات لإسرائيل، فإن إطلاق حزب الله للطائرات بدون طيار في عام 2021 تم من هذا النظام.

 

صاروخ أمريكي جديد يقلب المعادلة مع إيرانhttps://t.co/gLvdo9GSiD pic.twitter.com/dBhR3zxcAu

— 24.ae (@20fourMedia) August 26, 2024

 


صاروخ SA-17

أما صاروخ SA-17، الذي تشير التقديرات إلى أن العديد من أنظمته من هذا النوع قد وصلت إلى حزب الله، فهو أكثر أهمية بكثير، لأن أنظمته قادرة على اعتراض الطائرات على مسافة نحو 30 كيلومتراً وأكثر بنماذجها المتقدمة. وأوضح الموقع أن تلك المنظومة الصاروخية المتنقلة مضادة للطائرات، وهناك تقديرات أن حزب الله يخفيها في مستودعات بالمناطق المدنية، والأنفاق العملاقة التي بنيت في لبنان، موضحاً أن هذه الصواريخ حصل عليها حزب الله من سوريا بمساعدة الإيرانيين.
كما حصل حزب الله على أنظمة صاروخية مضادة للطائرات من طراز "بانتسير إس 1" من سوريا وإيران، والذي تم تصنيعه في روسيا التي تقول إنه قادر على اعتراض الطائرات حتى مدى يصل إلى 20 كم وعلى ارتفاعات يصل إلى 15 كم.
 

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل منظومة الدفاع الجوي لحزب الله
  • يمكن رؤيته بـ مصر.. آخر خسوف قمري لعام 2024 في هذا الموعد
  • القمر يُعانق ألفا التوأم في مشهد بديع .. الليلة
  • علماء يبتكرون نظام ذكاء اصطناعي يميز بين الخلايا السرطانية والسليمة
  • علماء الفلك يتمكنون أخيرا من إيجاد تفسير لإشارة “wow” الغامضة
  • الرافعي في رئاسة هيئة العلماء: تكامل مع دار الفتوى وتعزيز للشراكة
  • «القاهرة الإخبارية»: اتفاق قريب بين برلين ولندن للحد من الهجرة غير الشرعية
  • موقع 1Win المغرب، تطبيق الالعاب الرياضية لأفضل تجربة اونلاين 2024
  • خطوات بسيطة لتحويل المنازل المريضة إلى مبان خضراء
  • علماء يكتشفون آثارا متطابقة لديناصورات في إفريقيا وأميركا الجنوبية