في ظل البحث المستمر في الكون والفضاء، أكد علماء وجود كهف على سطح القمر، ليس بعيداً عن المكان الذي هبط فيه نيل أرمسترونغ، وباز ألدرين قبل 55 عاماً، في أول رحلة شهدت نزول إنسان على القمر.

ويشتبه العلماء في وجود مئات الكهوف الأخرى التي يمكن أن تؤوي رواد الفضاء في المستقبل، وأفاد فريق بقيادة إيطالية، بأن هناك أدلة على وجود كهف كبير يمكن الوصول إليه من أعمق حفرة معروفة على سطح القمر، ويقع عند بحر الهدوء على بعد 250 ميلاً (400 كيلومتر) فقط من موقع هبوط "أبولو 11" عام 1969.

وظهرت الحفرة مثل أكثر من 200 حفرة أخرى تم اكتشافها هناك، نتيجة لانهيار أنبوب حمم بركانية.

وقام باحثون بتحليل قياسات الرادار التي أجرتها مركبة استطلاع قمرية تابعة لناسا، وقارنوا النتائج مع أنابيب الحمم البركانية على الأرض. وظهرت النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "ناتشير أسترونومي".

ويمكن للصخور والمواد الأخرى الموجودة داخل هذه الكهوف، التي لم تتغير بسبب الظروف السطحية القاسية على مر العصور، أن تساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية تطور القمر، وخاصة فيما يتعلق بنشاطه البركاني.

ويعتقد العلماء أن معظم الحفر تقع في سهول الحمم البركانية القديمة للقمر.

ومن الممكن أيضاً أن يكون هناك بعضها في القطب الجنوبي للقمر، وهو الموقع المخطط لهبوط رواد الفضاء التابعين لناسا خلال وقت لاحق من هذا العقد.

ويعتقد أيضاً أن الحفر المظللة بشكل دائم هناك تحتوي على مياه متجمدة يمكن أن توفر مياه الشرب ووقود الصواريخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سطح القمر أبولو حمم بركانية الرادار ناسا الحمم البركانية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.

وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.

وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.

كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.

وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف. 

وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.

وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء
  • وظائف في الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل.. تفاصيل
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • علماء يكتشفون لغز المومياء الحامل بعد سنوات من الغموض.. ماذا وجدوا؟
  • 17 سيارة إطفاء تُخمد حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة (تفاصيل)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة