قالت رئيسة حملة بايدن، هاريس جين أومالي ديلون، في بيان جديد إن ترامب اختار فانس وسيفعل ما لن يفعله مايك بنس كرئيس في السادس من يناير، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

وأضافت أن ترامب اختار فانس لأن "فانس سيفعل ما لم يفعله مايك بنس في السادس من يناير من الانحناء للخلف لتمكين ترامب وأجندته المتطرفة، حتى لو كان ذلك يعني خرق القانون وبغض النظر عن الضرر الذي قد يلحق بالشعب الأمريكي".

وأضافت أن حملة بايدن ستقضي الأشهر القليلة المقبلة في "إثبات الحجة بين الرؤيتين المتناقضتين بشدة اللتين سيختار بينهما الأمريكيون في صناديق الاقتراع في نوفمبر: تذكرة بايدن-هاريس التي تركز على توحيد البلاد، وخلق الفرص للجميع، وخفض التكاليف، أو ترامب-فانس - الذي ستؤدي أجندته الضارة إلى سلب حقوق الأمريكيين، والإضرار بالطبقة المتوسطة، وجعل الحياة أكثر تكلفة - كل ذلك في حين يستفيد منها الأثرياء والشركات الجشعة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مايك بنس نائب الرئيس حملة بايدن إدارة ترامب

إقرأ أيضاً:

تقرير: مسؤولو بايدن يسابقون الزمن للبحث عن وظائف

أفاد تقرير نشرته مجلة بوليتيكو بأن فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن يواجه ضغوطا متزايدة للبحث عن وظائف بديلة مع قرب مغادرتهم مناصبهم الشهر المقبل. 

ووفقا لما نقلته المجلة، فإن حالة من القلق تسود أوساط المسؤولين الحاليين، حيث بات سوق العمل في واشنطن أكثر شراسة، خاصة بالنسبة للموظفين المعينين في بداية أو منتصف مسيراتهم المهنية.

وذكرت بوليتيكو أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الموظفين الحكوميين، بمن فيهم دبلوماسيون ومسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية، الذين يدرسون ترك وظائفهم مع تعهد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بـ"تطهير الدولة العميقة" داخل الوكالات الفيدرالية.

ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين المعينين في وزارة الخارجية قوله: "الكثير من الموظفين المحترفين مرّوا بفترة إدارة ترامب الأولى وهم الآن يتساءلون: هل يمكنني المرور بهذه التجربة مرة أخرى؟" وأضاف: "لا ألومهم، حتى لو جعل ذلك بحثي عن وظيفة أصعب".

في حين لن يواجه كبار المسؤولين صعوبة تُذكر في العثور على وظائف مرموقة في شركات المحاماة الكبرى أو شركات الدفاع أو مراكز الأبحاث، فإن المعركة شرسة على مستوى الموظفين الأدنى مرتبة.

وبحسب بوليتيكو، يركز العديد من هؤلاء على فرص العمل في الكونغرس، حتى وإن كانت الرواتب أقل بكثير.

أحد مساعدي الكونغرس الديمقراطيين أشار إلى أن مكاتبهم باتت تتلقى سيلا من السير الذاتية لموظفي الإدارة المنتهية ولايتها، مضيفا: "الجميع مستعد لقبول تراجع وظيفي لأن الخيارات المتاحة قليلة".

ووفقا للتقرير، تعدّ شركات الاستشارات الدولية المؤثرة، مثل WestExec Advisors وBeacon Global Strategies، وجهات محتملة أخرى للمسؤولين المنتهية ولايتهم، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث التي تمنح مناصب زمالة مرموقة.

أحد مسؤولي وزارة الخارجية قال: "السوق مشبّع جدا الآن، ومع ذلك لن يكون أمامنا خيارات. المدهش أن الوظائف التي نتهافت عليها ليست براقة حقا، إلا إذا كنت ترغب في العمل لصالح حكومات استبدادية، وهو أمر أرفضه شخصيا".

وتشير بوليتيكو إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على واشنطن، حيث تتناوب الإدارات الحزبية على السلطة. لكن ما يميز الوضع الحالي هو حالة عدم اليقين المرتبطة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة فيما يتعلق بمستقبل السياسة الخارجية الأمريكية وإدارة الأزمات العالمية.

وعلى الجانب الآخر، يسابق الجمهوريون أيضا الزمن للالتحاق بمناصب في الإدارة المقبلة، مع استبعاد من عُرفوا بمعارضتهم لترامب. وقد عيّن ترامب بالفعل حليفه المقرب والمبعوث السابق إلى ألمانيا ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لـ"المهام الخاصة".

وختم التقرير بنقل تعليق ساخر لمسؤول في البيت الأبيض قائلا: "الجانبان يتسابقان للعثور على وظائف، لكن الفرق أن فريقنا يفعل ذلك وهو محبط ويحدّث سيرته الذاتية".

مقالات مشابهة

  • الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
  • تقرير: مسؤولو بايدن يسابقون الزمن للبحث عن وظائف
  • هاريس تظهر لأول مرة بعد خسارتها أمام ترامب.. ماذا ستقول؟
  • ظهور جديد لكامالا هاريس وسط تكهنات بشأن خطواتها المقبلة
  • إطلاق حملة مرشحة الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي
  • ترامب ينتقد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أراض روسية
  • بعد حملة شهدت إنفاق 4.7 مليارات دولار..بايدن وهاريس يشكران المانحين الديمقراطيين
  • إدارة سوريا الجديدة تعلق بشأن الدستور.. هذه الخطوة القادمة
  • بايدن يبحث مع القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي جهود تعزيز التحالف
  • ترامب يرشح مدير منصته للتواصل لمنصب استخباراتي رفيع