جبران خليل جبران رسّام المشاهير.. ولوحات تعترض للمرة الأولى
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كتب رضا صوايا في "الأخبار": «أنا اليوم في صراع مع الألوان، والعراك شديد، وعلى أحدنا أن ينتصر» قالها مرّة صاحب «النبي» في إحدى رسائله إلى حبيبته ماري هاسكل. بعد أكثر من تسعة عقود على وفاته، لا تزال تظهر لوحات رسمها، ولم تُعرض من قبل، فمن مخازن متحف جبران في بشري (شمال لبنان)، كُشف النقاب أخيراً عن 23 لوحة بقيت مجهولة للجمهور، لتُعرض للمرة الأولى طوال فصل الصيف الحالي
في إحدى رسائله لماري هاسكل، يقول جبران خليل جبران (1883 ـــ 1931): «أنا اليوم في مصارعة مع الألوان، والعراك شديد، وعلى أحدنا أن ينتصر».
وبالعودة إلى المعرض المقام حالياً، يوضح جعجع أنّ اللوحات عبارة عن «بورتريهات لمشاهير التقاهم جبران وقصدوه في الاستديو الخاص به في نيويورك، ومنهم من أثّر في جبران وفي فنه وكتاباته. ومن أبرز هذه الشخصيات، عالم النفس السويسري الشهير كارل غوستاف يونغ، والشاعر والفيلسوف الهندي طاغور، الحائز جائزة «نوبل للآداب» عام 1913، وعبد البهاء، ابن مؤسس البهائية، الذي يُعدّ المثلَ الأعلى للدين البهائي وراعي شؤونه وناشره، وقد كان في زيارة لنيويورك لتعريف الناس بتعاليم الدين البهائي. ومن اللوحات أيضاً بورتريهات للشاعرة الأميركية ليونورا شباير، التي تم تزيين غلاف كتابها الحائز «جائزة بوليتزر» برسم لجبران وبورتريه للكاتبة الأميركية شارلوت تيلير وغيرهما. وقد رسمت هذه اللوحات أثناء مدة إقامة جبران في نيويورك بين عامَي 1912 و 1931، علماً أن أكثرية هذه اللوحات رُسمت بين عامَي 1912 و 1918، وبعضها أرّخ جبران تاريخ رسمها بنفسه».
بقاء هذه اللوحات غير معروضة طوال هذا الزمن، يعود إلى «عدم المعرفة بأصحابها. إلا أن أبحاثنا المستمرة دوماً، وتنظيم معرضين العام الماضي في نيويورك، الأول في مبنى الأمم المتحدة والثاني في معرض «دروينغ سنتر» في منهاتن، في مناسبة الذكرى المئوية لصدور كتاب «النبي»، كلها عوامل تضافرت وساعدتنا على اكتشاف هوية الأشخاص موضع البورتريهات» وفقاً لما يقول جعجع الذي يشير إلى عدم المعرفة بهوية عدد من الأشخاص الذين رسمهم جبران، فـ «نصف البورتريهات نجهل أصحابها حتى اللحظة، وضيق المساحة والحاجة إلى غرف وصالات إضافية، رغم امتداد متحف جبران على ثلاث طبقات، من الأسباب التي لم تسمح حتى اللحظة بالكشف عن لوحات جبران التي لم تُعرض بعد» وعددها كما أسلفنا 270 لوحة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جبران فی
إقرأ أيضاً:
بودكاست «يبان عادي» يوضح كيفية التعامل مع عمليات التجميل للمرة الأولى
في الآونة الأخيرة، انتشرت عمليات التجميل بين السيدات، وخاصة من لديهم جمهور كبير سواء من الفنانات أو البلوجرز، وأوضح بودكاست «يبان عادي»، من إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي المصري، كيفية التعامل مع عمليات التجميل للمرة الأولى.
التعامل مع السيدات للمرة الأولى في إجراء عملية التجميل«أنا عايزة أبقى حلوة وبس» هكذا تردد السيدات عند إجراء عمليات التجميل: «واحدة جاتلك قالت أنا عايزة ابقى حلوة وهي مش عارفة يعني إيه فيلر أو بوتكس تتعاملي معاه إزاي» وفق الإعلامية يسرا الليثي، مقدمة برنامج «يبان عادي» مع ضيفتها الدكتورة سارة الطوخي، خبيرة التجميل.
خطوات التعامل عندما تجري سيدة عملية تجميل للمرة الأولى، حسب الدكتورة سارة الطوخي، تتمثل في النظر إلى المرآة أولًا، ومعرفة قدرتها المادية والمعنوية على العملية، مرحلة التجميل حسب حاجة الوجه: «لما تجيني واحدة مش عارفه عن عمليات التجميل امسكها المراية وأخليها تبدا تفصص نفسها هي محتاجة ايه».
عمليات التجميل«انا كدكتورة ليا وجهة نظر في الوش اللي قدامي لو قولتلها حاجة وهي مش قادرة ماديًا ولا معنويًا هتجري وراها عشان تصلحها ودا هيكون ضغط كبير عليها مقدرش اعمله لازم أبسطلها الحكاية واقولها الوش محتاج ايه بالظبط» وفق «الطوخي»، مشيرة إلى أن عمليات التجميل تجعل السيدة في سعادة كبيرة ورضا عن شكلها.