لبنان ٢٤:
2025-03-04@04:54:34 GMT

ماذا يحضر نتنياهو للبنان بعد ٢٤ تموز؟

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

ماذا يحضر نتنياهو للبنان بعد ٢٤ تموز؟

كتب طوني عيسى في" الجمهورية":خلال هذه الفترة، سيسعى الإسرائيليون إلى وقف الاستنزاف على حدودهم الشمالية مع لبنان. وهذا الأمر يستحيل تحقيقه بالعمل الديبلوماسي، لأن أحداً لا يستطيع إقناع حزب الله بالتوقف عن مساندة «حماس» في قتالها في غزة. إذا، الجميع يصارع الوقت، ولكن تحت سقف مضبوط، ولا أحد مستعد لتحمل أكلاف المغامرات.

وتسود الخشية بعض الأوساط من استغلال نتنياهو زيارته الأميركية لكي يحصل على دعم لخطوة معينة في لبنان. ففي تقدير البعض، هو قد يضع لبنان بين خيارين إما أن يتحمل تبعات الحرب الواسعة الشاملة والمدمرة، وإما أن يوافق على وقف النار ويبرم مع إسرائيل تسوية حول الترتيبات الأمنية في الجنوب، ولو بقيت الحرب مندلعة في غزة. والخياران مريران ويصعب على لبنان تقبلهما. 
والسيناريو الذي يخشاه البعض هو أن يحصل نتنياهو على تغطية للقيام بصدمة عسكرية خاطفة في لبنان، يطمح من خلالها إلى إحراج الحزب ودفعه إلى التفاوض وقبول التسوية، ولو كانت الحرب في غزة مستمرة. 
ووفقاً لهذا التصور، قد يقوم الإسرائيليون بتسديد ضربات إلى لبنان تجبره على القبول بالمفاوضات حول وقف النار والترتيبات الأمنية، يمكن أن يستتبع بتسوية على ترسيم الحدود البرية. 
ويعتقد عدد من المحللين، أن نتنياهو لن يحصل من الولايات المتحدة على أي تغطية لشن حرب واسعة على لبنان. ولكنه قد يقنعها بأن صدمة عسكرية معينة ربما تكون مفيدة سياسياً، لأنها تدفع إلى وقف أسلوب المشاغلة، وتسمح بفك الارتباط بين الجبهتين في لبنان وغزة، وتالياً إطلاق المفاوضات حول الترتيبات الأمنية ثم ترسيم الحدود البرية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟

كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.

العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطر

في أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.

الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصادي

على مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:

معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.

الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.

سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.

اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيين

مع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:

• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.

• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.

• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.

مقالات مشابهة

  • كرامي: نأمل ان يستعيد لبنان الدور الاقتصادي السعودي
  • عراك وطرد وضرب بالايدي .. ماذا جرى في الكنيست مع نتنياهو؟
  • دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • إعلام إسرائيلي: أزمة ثقة داخلية وتصاعد الخلافات بين نتنياهو والأجهزة الأمنية
  • وزير لبناني: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار للبنان ومهمتنا إنجاز الإصلاحات
  • رسائل تهديد.. ماذا يحصل بالعراق بعد اتصال روبيو بالسوداني؟
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • نتنياهو يجرى مشاورات مساء اليوم مع أجهزته الأمنية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين
  • حزب PKK ينصاع لدعوة عبدالله أوجلان وانتظار ردة فعل تركيا.. ماذا قد يحصل إذا وفاقت أنقرة؟