بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتبر نفسه "صهيونيا وفعل أيضا للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر"، بينما دعا إلى توفير المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف بايدن، في مقابلة مسجلة مع سبيدي مورمان من شبكة كومبلكس، أنه "ملتزم بنسبة 1000٪ بالاستمرار في السباق الرئاسي".
وتم تسجيل المقابلة يوم الجمعة، أي قبل يوم من محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، وتم نشرها، الاثنين.
وتحدث بايدن خلال المقابلة بشكل موسع عن الحرب في غزة للمرة الأولى منذ أسابيع، حيث ركز الجزء الأكبر من مقابلاته الأخيرة على عمره وقدراته على إدارة البلاد بعد أدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية أمام ترامب التي نظمتها شبكة CNN في 27 يونيو/حزيران.
وعندما سأله المحاور مباشرة عما إذا كان صهيونيا، أجاب بايدن: "نعم"، وتابع: "ليس من الضروري أن تكون يهوديا لكي تكون صهيونيا".
وأشاد بجهوده لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، حيث قال: "أنا جعلت المصريين يفتحون الحدود لعبور البضائع والأدوية والغذاء، لقد كنت داعما جدا للفلسطينيين، لكن حماس، هم مجموعة من البلطجية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحكومة المصرية جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من الأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس لصالح طلب رأي من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين التي تقدمها الدول والمجموعات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.
وتبنى المجلس المكون من 193 عضوا القرار الذي صاغته النرويج بأغلبية 137 صوتا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضد القرار بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
وجاءت هذه الخطوة ردا على قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في البلاد اعتبارا من أواخر يناير الماضي وعقبات أخرى واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في غزة على مدى العام الماضي.
ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلا قانونيا وسياسيا رغم أنها غير ملزمة، حيث لا تملك سلطات إنفاذ إذا تم تجاهل آرائها.
كما أعرب القرار الذي تم تبنيه يوم الخميس عن "القلق الشديد إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى التمسك بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".
وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنهما أرض محتلة من قبل إسرائيل ويتطلب القانون الإنساني الدولي من القوة المحتلة الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان معايير الغذاء والرعاية الطبية والنظافة والصحة العامة.
لا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل.
ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها العمود الفقري للاستجابة للمساعدات في غزة.
استبدال الأونروا؟ وفي رسالة إلى مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا يوم الأربعاء، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "استبدال الأونروا بخطط إغاثة من شأنها أن توفر المساعدة الأساسية الكافية للمدنيين الفلسطينيين ليس مستحيلًا على الإطلاق".