الجديد برس:

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال اعترف للمرة الأولى، منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بأن هنالك نقصاً كبيراً في الدبابات، بعد استهدافها في قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني أيضاً نقصاً في الذخيرة والقذائف، فضلاً عن المقاتلين والقادة الذين أُصيبوا أو قُتلوا في المعارك.

وأضافت الصحيفة: “لقد حدثت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وفي جبهات أخرى، وخصوصاً في التشكيل القتالي في الجيش الإسرائيلي”.

فخلال الحرب، تقول “يديعوت أحرنوت”، إن عددا كبيراً من الدبابات تضرر، و”هي معطلة في هذه المرحلة، ولا تُستخدم في القتال أو التدريب، ومن غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاح المدرعات قريباً”.

وهذا يعني، بحسب الصحيفة، أن “كمية الدبابات المتوافرة في سلاح المدرعات، ليست كافية، سواء للمجهود الحربي، أو لإجراء التدريب، في الوقت نفسه”.

وفي السياق، أوردت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي، الذي أنهكته الحرب في قطاع غزة، بات ينظر بحذرٍ إلى الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله.

وقالت الصحيفة إن القادة الإسرائيليين يقولون إنهم “لا يريدون حرباً في لبنان، لكنهم مستعدون لأي سيناريو”، لكنهم بعد أن تم استنزاف مواردهم في الحرب ضد قطاع غزة، فإن الجنود “منهَكون وغير مستعدون لجبهة جديدة في الشمال”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب الإسرائيلية ضد حماس “لم تؤدِّ إلى هزيمتها، كما أن نتنياهو محاصر سياسياً، ولم يحدد بعد استراتيجية خروجه من الحرب”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: الحرب على قطاع غزة زادت معاناة الاقتصاد الإسرائيلي

قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والاقتصادي، إن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بشكل كبير حتى في مرحلة ما قبل السابع من أكتوبر 2023، موضحاً أن الاضطراب الاجتماعي والاستقطاب على خلفية أزمة التعديلات القضائية التي مررها رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أزعج النخبة الاقتصادية التي تتمركز في تل أبيب ومناطق الشمال، والتي تشتهر بوجود شركات التكونولوجيا الفائقة، والأسواق المالية، والتعاملات النقدية، والتجارية والبورصات، والعمل التجاري والصناعي، والزراعي.

«أبو رمضان»: الاقتصاد الإسرائيلي يعاني

وأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد العدوان على قطاع غزة وما تلاها من تأثير على مستوطنات غلاف غزة التي تشتهر بالزراعة بالأساس وبعض المشاريع الصناعية البسيطة، وكذلك المستوطنات المحاذية للبنان، نزح معظم المستوطنين من تلك المناطق إلى الشمال وتل أبيب بسبب العمليات العسكرية والتعصيد مع الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني؛ وهو ما أدي إلى عبء كبير على المناطق التي نزحوا إليها لا سيما أنه تم استقبالهم في فنادق على نفقة حكومة الاحتلال، وهو ما زاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي.

شلل القطاع السياحي في إسرائيل

وأشار المحلل الاقتصادي إلى أن مازاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي تجميد عشرات الشركات السياحية والتجارية، والتكنولوجية، والبورصات، وتجميد ميناء حيفا، وتراجع قدراته على التبادل التجاري، على خلفية الأزمة في البحر الأحمر، كما أنه أصاب القطاع السياحي شلل كبير جداً بعد توقف الحجوزات على خلفية الحرب المندلعة في شمال الاحتلال الإسرائيلي وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • “شبكة ضخمة ومعقدة”.. صحيفة أمريكية: أنفاق غزة تشكل تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي
  • عشرات الشهداء بغزة وقائد سابق بجيش الاحتلال: نتجه لخسارة الحرب
  • الاحتلال يعين ضابطا إسرائيليا لإدارة قطاع غزة
  • أرباح الشركات الأجنبية 50 مليار دولار.. شعبة الأدوية: نعاني نقصا في ألف نوع من الدواء
  • صحيفة أمريكية: أنفاق غزة تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي
  • إعلام عبري: قناصة “حماس” أكبر تهديد لجيش الاحتلال في غزة
  • كم بلغت خسائر جيش الاحتلال منذ بداية الحرب؟
  • محلل سياسي: الحرب على قطاع غزة زادت معاناة الاقتصاد الإسرائيلي
  • غالانت: تحرير الرهينة فرحان يقربنا من تحقيق أهداف الحرب
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف الحصيلة الثقيلة لخسائر الجيش في غزة