جيش الاحتلال يُقر: نعاني نقصاً كبيراً في الدبابات بعد استهدافها في غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن جيش الاحتلال اعترف للمرة الأولى، منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بأن هنالك نقصاً كبيراً في الدبابات، بعد استهدافها في قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني أيضاً نقصاً في الذخيرة والقذائف، فضلاً عن المقاتلين والقادة الذين أُصيبوا أو قُتلوا في المعارك.
وأضافت الصحيفة: “لقد حدثت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وفي جبهات أخرى، وخصوصاً في التشكيل القتالي في الجيش الإسرائيلي”.
فخلال الحرب، تقول “يديعوت أحرنوت”، إن عددا كبيراً من الدبابات تضرر، و”هي معطلة في هذه المرحلة، ولا تُستخدم في القتال أو التدريب، ومن غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاح المدرعات قريباً”.
وهذا يعني، بحسب الصحيفة، أن “كمية الدبابات المتوافرة في سلاح المدرعات، ليست كافية، سواء للمجهود الحربي، أو لإجراء التدريب، في الوقت نفسه”.
وفي السياق، أوردت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي، الذي أنهكته الحرب في قطاع غزة، بات ينظر بحذرٍ إلى الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله.
وقالت الصحيفة إن القادة الإسرائيليين يقولون إنهم “لا يريدون حرباً في لبنان، لكنهم مستعدون لأي سيناريو”، لكنهم بعد أن تم استنزاف مواردهم في الحرب ضد قطاع غزة، فإن الجنود “منهَكون وغير مستعدون لجبهة جديدة في الشمال”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب الإسرائيلية ضد حماس “لم تؤدِّ إلى هزيمتها، كما أن نتنياهو محاصر سياسياً، ولم يحدد بعد استراتيجية خروجه من الحرب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستئناف الحرب على غزة
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، إن حركة حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار وتحقيق المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح، مشيرة إلى أن حماس لا تمتلك أي أوراق تتمسك بها إلا المحتجزين فلذلك هي تريد ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار تنفيذ اتفاق الهدنة.
أسماء المحتجزين الإسرائيليينوأضافت «حداد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن حركة حماس ستعلن اليوم عن أسماء الثلاثة المحتجزين الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم غدًا، لافتة إلى أن إسرائيل تريد تمديد مدة المرحلة الأولى كمرحلة انتقالية لإخراج أكبر عدد منهم حتى لا تلتزم بباقي بنود اتفاق الهدنة وتعود للقتال مرة أخرى، مشددة على أن حماس ليس أمامها سوى أن تلتزم بهذا الاتفاق.
أراوح الفلسطينيين في يد حركة حماسوتابعت: «أرواح المواطنين الفلسطينيين في الآن في يد حركة حماس ويجب أن تحافظ حماس على أرواحهم لأن الاحتلال الإسرائيلي يستثمر وجود حركة حماس للعودة للقتال وتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم».