رفع علم فلسطين على النصب التذكاري للحرب العالمية في لندن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
صفا
اعتقلت الشرطة البريطانية متظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني بجوار نصب تذكاري في لندن٬ ودعوا إلى حظر الأسلحة عن الاحتلال الإسرائيلي.
وكتبت فتاتان على الأرض بالطلاء بجوار النصب "180 ألف قتيل" في إشارة إلى عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة من السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويأتي الاحتجاج الذي نظمته منظمة "الشباب يطالبون" وسط قلق من أن النشطاء أن يقوم الشباب بتعطيل افتتاح الدولة للبرلمان الأربعاء القادم بسبب الفظائع الإبادة الجماعية التي تتكشف في غزة.
وأضاف بيان صادر عن المنظمة: "لن يقف الشباب مكتوفي الأيدي طالما أن الحكومات تدعم الإبادة الجماعية. نحن نستحق الأفضل". وتابع "يجتمع الشباب في جميع أنحاء البلاد للمقاومة".
وقال البيان إن "الشباب يطالبون" تقوم بأنشطة ضد الإبادة الجماعية في وسط لندن "من 13 حتي 20 تموز/يوليو القادم".
وتابعت المنظمة "نحن الفريق الذي رش الطلاء الأحمر الدموي على مقر العمل ووزارة الدفاع. نحن الفريق الذي يقاوم مدنيا ضد أولئك الذين يسمحون بالإبادة الجماعية".
وقال أحد المتظاهرين: "في نهاية الحرب العالمية الثانية، نظر هذا البلد إلى الجثث ووعد بأننا لن نسمح أبدا بحدوث هذه الأنواع من الفظائع مرة أخرى".
وتابع: "هذا النصب يذكرنا بأولئك الذين قدموا أرواحهم في محاربة الإبادة الجماعية، وأن لن يتكرر مرة أخرى٬ تعني لن يتكرر مرة أخرى لأي أحد".
وأكد أن "حزب العمال يسيء لهذا الإرث من خلال التواطؤ في الإبادة الجماعية والسماح ببيع الأسلحة لإسرائيل".
ويذكر أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي٬ دعا في رحلته إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال لامي: "يجب أن تنتهي هذه الحرب الآن، مع وقف فوري لإطلاق النار من الجانبين. وأضاف: "يجب أن يتوقف القتال".
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن علم فلسطين لندن الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة دولية لمكافحة تهريب البشر
لندن – ستستضيف لندن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين أول قمة دولية حول مكافحة تهريب البشر.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” أن وزراء وموظفي تنفيذ القانون من 40 دولة سيلتقون في لندن لمناقشة التعاون الدولي ومسارات الإمداد والتمويلات الإجرامية والإعلانات عبر الإنترنت عن الرحلات الخطرة.
وسينضم إلى المحادثات دول مثل ألبانيا وفيتنام والعراق – التي سافر منها مهاجرون إلى المملكة المتحدة – بالإضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة والصين.
وتعد الرحلات بالقوارب الصغيرة عبر قناة المانش جزءا من مشكلة أوسع تتعلق بالجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.
وقد تم إزالة أكثر من 8 آلاف إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي حيث كان المهربون يروجون لعبور القناة، قبل الانتقال إلى القنوات المشفرة.
وتم الاستيلاء على حوالي 600 محرك واعتقال مئات الأشخاص الذين سهلوا الرحلات في جهود لمكافحة عصابات التهريب.
وسيكون تمويل العمليات الإجرامية محور المناقشات، حيث سيجري بحث كيفية تتبع أموال المهربين عالميا ومشاركة الأساليب من دول مختلفة.
ويعتقد أنه يجري تحويل مئات الملايين بشكل غير قانوني عبر نظام الحوالة، على سبيل المثال، وهو وسيلة شرعية لتحويل الأموال في جميع أنحاء العالم، ولكنها تستخدم أيضا في المدفوعات المرتبطة بعبور القناة.
المصدر: د ب أ