صفا

اعتقلت الشرطة البريطانية متظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني بجوار نصب تذكاري في لندن٬ ودعوا إلى حظر الأسلحة عن الاحتلال الإسرائيلي.

وكتبت فتاتان على الأرض بالطلاء بجوار النصب "180 ألف قتيل" في إشارة إلى عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة من السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويأتي الاحتجاج الذي نظمته منظمة "الشباب يطالبون" وسط قلق من أن النشطاء أن يقوم الشباب بتعطيل افتتاح الدولة للبرلمان الأربعاء القادم بسبب الفظائع الإبادة الجماعية التي تتكشف في غزة.

وأضاف بيان صادر عن المنظمة: "لن يقف الشباب مكتوفي الأيدي طالما أن الحكومات تدعم الإبادة الجماعية. نحن نستحق الأفضل". وتابع "يجتمع الشباب في جميع أنحاء البلاد للمقاومة".

وقال البيان إن "الشباب يطالبون" تقوم بأنشطة ضد الإبادة الجماعية في وسط لندن "من 13 حتي 20 تموز/يوليو القادم".

وتابعت المنظمة "نحن الفريق الذي رش الطلاء الأحمر الدموي على مقر العمل ووزارة الدفاع. نحن الفريق الذي يقاوم مدنيا ضد أولئك الذين يسمحون بالإبادة الجماعية".

وقال أحد المتظاهرين: "في نهاية الحرب العالمية الثانية، نظر هذا البلد إلى الجثث ووعد بأننا لن نسمح أبدا بحدوث هذه الأنواع من الفظائع مرة أخرى".

وتابع: "هذا النصب يذكرنا بأولئك الذين قدموا أرواحهم في محاربة الإبادة الجماعية، وأن لن يتكرر مرة أخرى٬ تعني لن يتكرر مرة أخرى لأي أحد".  

وأكد أن "حزب العمال يسيء لهذا الإرث من خلال التواطؤ في الإبادة الجماعية والسماح ببيع الأسلحة لإسرائيل".

ويذكر أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي٬ دعا في رحلته إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال لامي: "يجب أن تنتهي هذه الحرب الآن، مع وقف فوري لإطلاق النار من الجانبين. وأضاف: "يجب أن يتوقف القتال".

المصدر: عربي 21 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى تضامن علم فلسطين لندن الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية: محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة في فلسطين

الثورة نت/..

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تُدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين، فأصدرت مذكرتي اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهيونيين نتنياهو وغالانت لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن محكمة الجنايات الدولية لم تُحرك ساكناً إزاء القضية الفلسطينية منذ تأسيسها عام ٢٠٠٢م، وكان عملها يشوبه التسييس كما أنها كانت سيفاً مصلتاً على بعض الدول دون غيرها.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ضرب عُرض الحائط بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتعامل كدولة فوق القانون مما أدى إلى تقويض القانون الدولي والمؤسسات الدولية وفقدان الثقة بها ومثل هذه الخطوة من شأنها الإسهام في إنهاء سياسية الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب الصهاينة وإرغام الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة.

وأكد السفير الشامي أن كافة القادة الصهاينة ينبغي أن يمثلوا للقضاء الدولي لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفوه من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا كافة دول العالم، لا سيما الدول الأعضاء في المحكمة إلى احترام قرار المحكمة والتعاون في تنفيذه واتخاذ خطوات وإجراءات إضافية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تنسجم مع هذا القرار.

مقالات مشابهة

  • “فيتو” استمرار جريمة الإبادة الجماعية
  • “القسام” تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية أخرى
  • رئيس كولومبيا: ما يحدث في فلسطين ليست مجرد حرب ولكن رسالة تخويف
  • 50 يومًا على الإبادة الجماعية والحصار شمالي القطاع
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبنان
  • الفرق بين المحكمتين "الجنائية والعدل" الدوليتين.. خبير قانوني: الإبادة الجماعية القصد منها تدمير جماعة وطنية أو إثنية
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • وزارة الخارجية: محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة في فلسطين
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • حزب "المصريين": أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت توثيق لجرائم الإبادة الجماعية في غزة