عدن في وضع الطوارئ: الثلج يندرج ضمن الاحتياجات الأساسية بسبب انقطاع التيار الكهربائي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الجديد برس:
في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتردي منظومة الكهرباء، شهدت محافظة عدن تزاحم العشرات من المواطنين أمام شاحنة تقوم بتوزيع قوالب الثلج مجاناً على نفقة فاعلي خير.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي الأهالي، بمن فيهم النساء وكبار السن والأطفال، وهم يتزاحمون للحصول على قوالب الثلج التي أصبحت من الضروريات في ظل درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد أهالي عدن أن قوالب الثلج أصبحت من الاحتياجات الأساسية، خاصة مع عجز الحكومة والجهات المعنية عن توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن الإقبال على شراء الثلج يتزايد بشكل يومي في عدن، جراء ارتفاع الحرارة، وعدم قدرة ثلاجاتهم المنزلية على التبريد بسبب زيادة عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي، مما دفع التجار إلى رفع الأسعار بنسبة 100%.
ونقلت وسائل الإعلام عن الأهالي قلقهم إزاء ارتفاع أسعار قوالب الثلج التي أصبحت باهظة الثمن، مما يجعل العديد من الأسر غير قادرة على شرائها بشكل يومي.
وأوضح الأهالي أنهم يستخدمون قوالب الثلج لتبريد المشروبات وحفظ الأطعمة، ولكنهم يجدون صعوبة في تحمل التكاليف لشرائها في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/عدن-في-وضع-الطوارئ-انقطاع-الكهرباء-يجعل-الثلج-سلعة-أساسية-ضرورية-وبأسعار-مرتفعة.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوالب الثلج
إقرأ أيضاً:
نقص 45 % من الأدوية بصيدليات الدقهلية.. والمرضي يستغيثون
يعانى سوق الأدوية بالدقهلية من نقص فى عدد أصناف الأدوية، منها ما يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى حال عدم توافره، مثل أدوية السكرى وارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ولهذا تصاعد الغضب بسبب استمرار المشكلة التى أصبحت كابوسا للمرضى.
وتواصلت استغاثات المرضى بالدقهلية من نقص الأدوية وارتفاع أسعار بعضها بشكل كبير، فى الوقت الذى تنفى وزارة الصحة وجود نقص فى أى منها، مؤكدة أنها تتابع الأرصدة الكافية من الأدوية الحيوية مع الإدارة المركزية للصيدلة والشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وأكد بعض الصيادلة بالدقهلية أن الصيدليات تدفع ثمن أزمة الدواء، فقد أصبحت مهددة بشكل غير مسبوق، وخاصة التى لا تملك رأس مالك كبير، بسبب زيادة نواقص الأدوية خلال الفترة الأخيرة، فالأدوية التى تباع لا يستطيعون توفيرها من جديد، وأرفف الصيدليات أصبحت خاوية من قلة الأدوية، خاصة الصيدليات الصغيرة التى توفر كميات قليلة، ورأس مالها لا يكفى لمواجهة الأزمات المتتالية.
من جانبه قال أحمد السيد صيدلى، أن الوضع داخل صيدليات الدقهلية سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه لا صحة لما يقال بأن رغبة المرضى فى الحصول على صنف محدد هى السبب خلف ظاهرة نقص الدواء.
وأشار إلى أن كتابة الدواء بالاسم العلمى لحل مشكلة نقص الدواء، أمر صعب تطبيقه بسبب شركات الدواء، مؤكدا وجود نقص فى كثير من الأصناف بالصيدليات، لافتا إلى أن نسبة النقص وصلت إلى 45% فى الأصناف الحيوية والنسبة مرشحة للزيادة.
وأكدت رشا الوكيل صيدلانية أن الصيدليات هى المنفذ الوحيد المصرح له ببيع الأدوية ويجب الحفاظ عليها دون التسبب فى انهيارها، مشيرة إلى أن شركات الأدوية أصبحت تقلل نسبة الخصم للصيدليات أقل من النسب القانونية بما يخالف قانون هامش ربح الصيدلى.
وأضافت، إن شركات الأدوية تفتعل الأزمة فى محاولة من مسئوليها للضغط على وزارة الصحة لإصدار قرار برفع الأسعار نظرا لارتفاع سعر الدولار.
وجذر عاصم محمود طبيب من كارثة اختفاء عقار الأنسولين من الصيدليات، قائلًا إن عددا من الصيادلة اشتروا كميات كبيرة من العقار بهدف احتكاره لتحقيق أرباح غير مشروعة بعد إعادة بيعه مرة أخرى، فيما يخزنه آخرون لبيعه فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وكشف شريف حلمى طبيب عن نقص صارخ فى كميات الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات، مضيفا أن إدارات شئون المرضى أرسلت مذكرات وخطابات إلى مديرية الشئون الصحية وإدارة العلاج لتوفير المحاليل والأنسولين والأدوات الطبية المستخدمة فى العمليات والعلاج، إلا أنها لم تتلق ردودا.