بايدن يعتذر عن مصطلح بؤزة الهدف.. ترامب كان يتحدث عن حمام دم
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء إنه أخطأ في استخدام مصطلح "بؤرة الهدف" في الإشارة إلى الرئيس السابق ومنافسه بالانتخابات الرئاسية القادمة دونالد ترامب.
وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي نيوز"، تعقيبا على تقرير لصحيفة بوليتيكو ذكرت فيه أن بايدن قال للمانحين في مكالمة خاصة قبل عدة أيام من محاولة اغتيال ترامب إنه "حان الوقت لوضع ترامب في بؤرة الهدف".
وأضاف "لقد كان من الخطأ استخدام الكلمة.. قصدت التركيز عليه، التركيز على ما يفعله".
وأكد بايدن، إنه لم ينخرط "في الخطاب التحريضي في حين كان ترامب يتحدث عن حمام دم إذا خسر، كنت أنتقد أجندة ترامب وما يقوم به وسياسته والأكاذيب التي قالها خلال المناظرة".
وأوضح بايدن، أنه غير متأكد مما إذا كانت محاولة اغتيال ترامب يوم السبت، ستغير مسار الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
كما شدد بايدن الدفاع على قراره المضي في السباق الرئاسي رغم تقدّمه في السن، مؤكدا للمشككين بقدراته الذهنية أن "حدّتي العقلية جيدة جدا"، رغم إقراره بـ"مشروعية" المخاوف المتزايدة بشأن عمره وحالته الصحية.
وتابع، "لقد فعلتُ في غضون ثلاث سنوات ونصف أشياء أكثر ممّا فعل أيّ رئيس آخر منذ فترة طويلة".
وأضاف "أنا مسنّ، لكنني أسنّ من ترامب بثلاث سنوات فقط، هذا أولا. ثانيا، إن حدّتي العقليّة جيّدة للغاية".
وحول اخيار منافسه لجيمس ديفد فانس بمنصب نائب الرئيس، قال بايدن في منشور على منصة "إكس" إن ترامب وفانس يريدان زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة، وتخفيضها عن الأغنياء، وأكد بايدن أنه لن يسمح لهما بذلك، وفق تعبيره.
وفي تصريح لصحافيين قال بايدن إن السناتور عن ولاية أوهايو هو "استنساخ لترامب"، وأضاف "لا أرى أيّ اختلاف" بينهما.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" بعد نجاته من محاولة اغتيال، السبت، خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا "كان يفترض أن أكون ميتا"، مشيرا إلى أنها كانت تجربة "سريالية".
وأضاف ترامب للصحيفة من طائرته في طريقه إلى ميلووكي لحضور المؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري، حيث إنه من المقرر أن يؤكَّد ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر: "لم يكن من المفترض أن أكون هنا، كان يفترض أن أكون ميتا".
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب روى "تجربة سريالية" وهو يضع ضمادة بيضاء تغطي أذنه اليمنى.
وحول مكالمة الرئيس بايدن معه عقب محاولة الاغتيال قال ترامب إن بايدن كان "لطيفا للغاية خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها معي"، وأضاف أن "الحملة الانتخابية بيني وبينه يمكن أن تكون أكثر تحضرا من الآن فصاعدا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن ترامب محاولة اغتيال الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة محاولة اغتيال بايدن الانتخابات الرئاسية ترامب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام، معتبرًا أن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم، بعد أن أفشلوا كل المساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأعرب العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاط" السعودية، عن أمله في أن تدرك المليشيات الرسالة الحازمة وتغلب مصالح اليمنيين على أجندة داعميها، مشددًا على التزام الحكومة اليمنية بتخفيف تداعيات القرار على الشعب، بما في ذلك التدخلات الإغاثية والتجارية وتحويلات المغتربين.
وأشار العليمي إلى أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية.
وأضاف أن المليشيات ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، مستشهدًا باستهدافها لموانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.
وأوضح العليمي أن المجتمع الدولي مطالب بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.