تطور جديد على “محور فيلادلفيا”.. هل يستعد الاحتلال للاحتفاظ به؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن تطور جديد يتعلق بالعملية العسكرية في مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة، وتحديدا على طول ” #محور_فيلادلفيا” الرابط بين الحدود الفلسطينية والمصرية، تزامنا مع دخول الاجتياح البري شهره الثالث على التوالي.
وتحدثت صحيفة “معاريف” العبرية عن موقع عسكري تم إنشاؤه في الأيام الأخيرة غرب محور فيلادلفيا، كمنشأة عسكرية لبعض قوات #الجيش_الإسرائيلي العاملة في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يقول إن “هذا مجمع مؤقت ولم يتم تحديد ما إذا كان سيصبح مجمعا دائما أم لا؟”، مضيفة أن “الجيش استعد للاحتفاظ بالمحور بين يديه، لذلك قام ببناء موقع عسكري غرب رفح، ويستخدم حاليا كمقر لبعض القوات الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلة تشكيلات إدارية في التربية 2024/07/16عمليات توسعة
ولفتت إلى أنه بالتزامن مع إقامة هذا الموقع العسكري، فإن الجيش يقوم أيضا بعمليات توسعة لمنطقة محور “فيلادلفيا”، منوهة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى أمس، تقييما للوضع مع وزير الحرب وقيادات الجيش، وكذلك مع قادة الفرق الأربعة العاملة في غزة والمنطقة المحيطة بها.
وأفادت “معاريف” بأن التقييم ركّز على إمكانية إنهاء المرحلة الثانية من القتال والانتقال إلى المرحلة الثالثة، والتي تعتمد على الغارات الجوية بشكل أكبر.
وتابعت: “السؤال الرئيسي في هذه اللحظة هو ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيسيطر على المحورين الأفقيين في قطاع غزة: محور فيلادلفيا على الحدود المصرية، ومحور “نتساريم” الذي يعبر القطاع ويفصل بين شمال غزة وجنوبها”.
وشددت الصحيفة على أنه “إذا تقرر الحفاظ على هذين المحورين مع مرور الوقت، فسيكون الجيش الإسرائيلي مطالبا بتنفيذ نشاط بناء سريع لإقامة مواقع عسكرية لحماية الجنود”.
بدوره، أكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، عزمه إبقاء جيشه بمحور فيلادلفيا، مشيرا إلى القرار بشأن ذلك ستقرره نتيجة تصويت بين أعضاء المجلس الوزاري المصغر “الكابينت”.
ويخالف هذا موقف وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي يعارض البقاء في المحور الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وفي مقابلة أجرتها معه القناة “14” العبرية الخاصة، قال نتنياهو إن “إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا”، معتبرا أن البقاء في هذا المحور “له مزايا سياسية وأمنية”.
ولم يوضح نتنياهو ماهية هذه المزايا، لكن إبقاء الجيش في هذا المحور يعني إطباق الحصار البري على قطاع غزة، وعزله تماما عن العالم.
وتابع: “مسموح للجميع التعبير عن رأيه، كما يُسمح لرئيس الوزراء بالتعبير عن رأيه، وفي النهاية سنتخذ القرار (بشأن بقاء الجيش في محور فيلادلفيا من عدمه) حسب رأي الأغلبية في الكابينت، وأنا متأكد من أن الأغلبية تؤيد موقفي لأنه الموقف الصحيح”، على حد زعمه.
وقبيل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى، كشفت هيئة البث العبرية أن تل أبيب تستعد للتخلي عن “محور فيلادلفيا” من أجل استعادة الأسرى، وذلك في أعقاب رسالة مصرية وصلت إلى رئيس الموساد بهذا الخصوص.
رسالة مصرية
وتشير الرسالة المصرية إلى أن القاهرة ستعمل مع الولايات المتحدة للمساعدة في بناء حاجز تحت الأرض على الحدود المصرية الفلسطينية، بحال وافقت “إسرائيل” على الصفقة.
ويهدف الحاجز إلى منع مرور الأسلحة إلى غزة، وتؤكد الرسالة المصرية أن القاهرة ستبدأ بالفعل في بناء هذا الحاجز، في الأيام الأولى من بداية اتفاق وقف إطلاق النار.
وقبل نحو أسبوعين، كشف موقع جيش الاحتلال أن التقديرات العسكرية ترجح أنه خلال أيام قليلة، سيتم إنهاء اجتياح رفح، لكن الجيش ينوي البقاء في منطقة “محور فيلادلفيا”.
وأوضح موقع القناة الـ14 العبرية، أنه بعد إعلان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي بالاقتراب من “حسم لواء رفح”، فإن مسألة إبقاء السيطرة على “محور فيلادلفيا” من البحر إلى المثلث الحدودي، هو أمر مهم للغاية، لإغلاق “خط أنابيب الأكسجين” التابع لحماس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رفح غزة محور فيلادلفيا الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشيباني: ستيفاني خوري تقود “ملهاة سياسية” بلا نتائج في ليبيا
ليبيا – الشيباني: ستيفاني خوري تقود ملهاة سياسية بلا جدوىقال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني إن الوضع الليبي وصل إلى طريق مسدود، مشيراً إلى أن الحلول الليبية الداخلية لن تكون ممكنة حتى لو استمر الوضع لسنوات قادمة. وأرجع ذلك إلى التشبث بالمواقف وانعدام الثقة بين الأطراف الليبية، حيث يرى كل طرف في الآخر تهديداً وجودياً له.
انتقاد ستيفاني خوري
وفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك“، وصف الشيباني ما تقوم به ستيفاني خوري بـ”الملهاة” أو كما وصفها بالليبي “زلباحة”، معتبراً أنها لن تحقق شيئاً يذكر في سياق الأزمة الليبية.
شروط الحل الحقيقي
وأكد الشيباني أن أي حل يتجاهل جمع السلاح، ودمج الجماعات المسلحة، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، ما هو إلا “تلفيقي” يهدف إلى التدوير، وليس إلى حل جذري للأزمة الليبية.
أهمية الإرادة الدولية
وأشار الشيباني إلى أن الحل في ليبيا لن يأتي إلا بوجود إرادة دولية حقيقية، معتبراً أن التغيرات العالمية الدراماتيكية وصعود الإدارة الأمريكية الجديدة قد تُحدث تحولاً في الملف الليبي، خاصة مع موقع ليبيا الاستراتيجي جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، الذي يجعل من غير المرجح أن تترك على حالها لفترة طويلة.