كتبت" الشرق الاوسط": أوقفت السلطات الألمانية لبنانياً يدعى «فاضل. ز» بتهمة الانتماء إلى «حزب الله»، وذلك بعد أسبوعين على إصدار محكمة ألمانية أول حكم من نوعه بإدانة عنصرين من «حزب الله» بانتمائهما لمنظمة مصنفة «إرهابية».

وأصدر مكتب المدعي العام الفيدرالي، أمس، بياناً أعلن فيه أن المتهم اعتقل في مدينة سالتزيغر بولاية ساكسونيا السفلى، وذكر أن «فاضل» ينتمي للحزب المحظور في ألمانيا منذ 5 أعوام.

وأضاف أنه اشترى من ألمانيا «مواد، تحديداً محركات، تستخدم لتجميع طائرات من دون طيار».
وقال إن القطع التي اشتراها المتهم نيابة عن «حزب الله»، كان «سيتم تصديرها إلى لبنان واستخدامها في شن هجمات على إسرائيل».

وكتبت" الاخبار": يُدخِل حزب الله أسلحة جديدة كلما تطورت المواجهة مع قوات الاحتلال. وبعدما كشف الإعلام الحربي في المقاومة عن صور لمدفع ميداني «خاص» يقصف منشآت يستخدمها جنود العدو في المستعمرات الحدودية مع لبنان، أعلنت وسائل إعلام العدوّ عن سلاح جديد أدخله حزب الله الى المعركة المفتوحة منذ أكثر من 9 أشهر، ويتمثل بطائرة مسيّرة من طراز «شاهد 101»، الأمر الذي يثير قلق جيش الاحتلال.وذكرت هيئة البث العبرية أن حزب الله أطلق المسيّرة الجديدة قبل أيام ضد هدف عسكري في شمال فلسطين المحتلة، وتسبب انفجارها في مقتل ضابط في الاحتياط يدعى فاليري تشابونوف. وأشار التقرير إلى أن «شاهد 101»، على عكس المسيّرات التي استخدمها حزب الله، هي مسيّرة كهربائية، يمكنها قطع مسافة تصل إلى 900 كيلومتر، وقادرة على حمل ذخائر ثقيلة، وقد دخلت الخدمة في سلاح الجو الإيراني، كما تستخدمها فصائل المقاومة في العراق واليمن. ولفت الى أن حزب الله بدأ استخدام المسيّرة في هجومه الأسبوع الماضي على مستوطنة «كابري» التعاونية في الجليل الغربي، على بعد 4 كيلومترات شرقيّ نهاريا الساحلية.
وبحسب التقرير، تعمل المسيّرة بمحرك كهربائي، ويمكنها الطيران لفترات طويلة، وتتميز بأنها أقل ضجيجاً، ما دفع العدو الى تسميتها بـ«المسيّرة الصامتة»، فضلاً عن قدرتها على حمل مواد متفجرة. وأوضح أن محرّك المسيرة يعمل بنظام الشحن الكهربائي وليس بالوقود التقليدي (الغازولين) كمسيّرة «أبابيل»، فضلاً عن أن صوت محركها منخفض، ولا يكاد يسمع من على الأرض، إضافة إلى صعوبة اكتشافها واعتراضها بالرادارات.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إصابتان بقصف لحزب الله على مواقع للاحتلال.. وغارات على بلدات جنوب لبنان

أصيب إسرائيليان واندلعت حرائق، الأربعاء، في إصبع الجليل شمال دولة الاحتلال جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، حيث يواصل حزب الله قصف مواقع تابعة لجيش الاحتلال.

وذكرت القناة "14" الإسرائيلية، أن شخصين أصيبا بجروح جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان قرب مستوطنة ديشون، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه جرى سقوط 5 صواريخ بمناطق مفتوحة في إصبع الجليل.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن وابلا من الصواريخ أطلق من لبنان على عدد من المستوطنات في إصبع الجليل، مشيرة إلى سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة في كريات شمونة وبيت هلل، ما أدى إلى اندلاع حرائق وحدوث إصابات لم تحدد طبيعتها.

من جهته، دعا مجلس مستوطنات الجليل الأعلى، بما فيها "كريات شمونة"، الأربعاء، المستوطنين إلى البقاء قرب المناطق المحمية حتى إشعار آخر.

حزب الله
بدوره، أعلن حزب الله، الأربعاء، عن مهاجمة مواقع عسكرية تابعة  لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين استهدفت المقاتلات الإسرائيلية بلدات في جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط جريحين.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بشن الطيران الحربي الإسرائيلي ضربات على بلدة قبريخا في قضاء مرجعيون جنوب لبنان.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة الخيام، أدت إلى إصابة شخصين بجروح احتاجا إلى دخول مستشفى مرجعيون الحكومي لإتمام العلاج".


وأغارت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي على أطراف بلدات عيناثا وكونين وعيتا الشعب والخيام جنوب لبنان، كما أغارت مسيرة إسرائيلية على أطراف بلدة بني حيان بصاروخ لم ينفجر، ما تسبب في اندلاع حريق بالمكان، وفقا للوكالة اللبنانية.

من جهته، قال حزب الله إن مقاتليها استهدفوا "مقر قيادة كتيبة السهل ‏في ثكنة بيت هلل ومرابض مدفعية العدو في ديشون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا".

وأوضح في بيان أن الهجمات جاءت ردا "على ‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي عيتا ‏الشعب والخيام".

في المقابل، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.

وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، برصد إطلاق 65 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، الأمر الذي أسفر عن اندلاع 3 حرائق في مواقع مختلفة إثر سقوط الصواريخ.



ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أن أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة من النازحين أطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!
  • قبرص لحزب الله: لسنا جزءاً من الحرب
  • إسرائيل تقصف بنى عسكرية لحزب الله في لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مبان عسكرية لحزب الله
  • جيش الاحتلال: طائراتنا الحربية قصفت مباني عسكرية تابعة لحزب الله
  • قناة القاهرة الإخبارية: 4 عمليات لحزب الله على مواقع عسكرية إسرائيلية
  • في 3 مناطق جنوبية.. الجيش الإسرائيلي يزعم قصف أهدافًا لحزب الله
  • هدية من المعارضة لـحزب الله في التوقيت الخاطئ
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة منصات إطلاق صواريخ وبنية تحتية عسكرية لحزب الله
  • إصابتان بقصف لحزب الله على مواقع للاحتلال.. وغارات على بلدات جنوب لبنان