المعارضة ماضية في تسويق مبادرتها الرئاسية ولقاء مع الثنائي الجمعة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
لا حركة لافتة رئاسيا ، وملء الفراغ يحصل عبر مبادرة المعارضة، التي يبدو انها غير قادرة على احداث خرق في هدا الملف.
وقبيل لقاءات يفترض أن تجمع المعارضة وكلاً من حزب الله وحركة أمل نهاية الأسبوع مبدئياً، التقى وفد نواب المعارضة في مكتبة مجلس النواب، مع وفد من كتلة “التوافق الوطني” ضمّ النائبين حسن مراد ومحمد يحيى، وجرى البحث في المبادرة التي أطلقها نواب المعارضة بشأن الاستحقاق الرئاسي.
وفي الملف الرئاسي قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، "نحن نحاول أن نقوم بواجباتنا في هذا الموضوع، وكمعارضة علينا أن ندفع بالاتجاه الذي يجب أن يكون، ولكننا نعلم أن "حزب الله" لا يريد رئيساً اليوم لأنه لا يريد في ظل هذه المعركة الكبيرة التي يخوضها أن يكون هناك محاور آخر غيره، فإذا كان هناك رئيس سيكون هو المحاور الوحيد و"حزب الله" لا يريد أن يشاركه أحد في هذا التفاوض الذي سيقوم به لمصلحته ومصلحة إيران".
وأشار الى "أننا اليوم في حالة مقاومة لحالة التعطيل التي يقوم بها "حزب الله" في لبنان من خلال منع الانتخابات الرئاسية وخطف القرار السيادي ومنع الحكومة من القيام بواجبها السيادي والوطني تجاه اللبنانيين عبر المجلس النيابي والاعلام، وعلى المجتمع الدولي أن يعي مسؤولياته تجاه لبنان وأن يضغط على إيران من أجل رفع الضغط على لبنان والسماح للشعب اللبناني أن يعيش الحياة الكريمة ويستعيد عافيته الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية".
بدورها لفتت" القوات اللبنانية" في بيان"الذين يُبدون حرصهم على مبدأ الحوار ويدعون المعارضة إلى القبول بهذا الحوار، إلى أن المعارضة تقدمّت باقتراحين للحوار من دون المس بالدستور، وما على الممانعة سوى أن تختار المقاربة التي تريدها من هاتين المقاربتين".
وقالت "للذين يسألون عن الدوافع وراء رفض طاولة الحوار الرسمية نقول لهم إن الناظم للانتخابات الرئاسية هو الدستور، والخروج عنه مرفوض، والدستور لا ينص على أي طاولة حوار رسمية، بل على العكس يفرض عند شغور سدّة الرئاسة التئام المجلس النيابي فوراً حتى من دون دعوة رئيسه، وممارسة واجبه الانتخابي حتى انتخاب الرئيس العتيد".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
السعودية تدخل على خط الانتخابات الرئاسية اللبنانية.. وتفضل قائد الجيش
أجرى وفد السعودي برئاسة الأمير يزيد بن فرحان المشرف على عمل اللجنة السعودية المعنية بملف لبنان، عددا من اللقاءات مع الأطراف اللبنانية، لبحث اسم الرئيس المقبل للبنان.
وأبرز المرشحين هم قائد الجيش العماد جوزاف عون، ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع، ومدير الأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبان نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقون جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي.
وبحسب الإعلام اللبناني، جمع لقاءان الوفد السعودي برئيس مجلس النواب نبيه بري وبرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، تطرق الى الملف الرئاسي وإلى اتفاق وقف النار.
كما التقى الموفد السعودي النائب جبران باسيل وعددا من النواب السنة ومع نواب مستقلين.
وفي حين أشارت وسائل الإعلام اللبنانية، إلى أن الاتجاه السعودي يصب في التحفيز ضمنا على تزكية انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون، أكد مصادر نيابية أن بن فرحان لم يطرح أي اسم وبقيت أحاديثه في المواصفات والتشديد على أن يكون الاستحقاق مدخلا إلى تغيير كبير في لبنان، لكن من التقاه فسر ذلك بأنه يلمح إلى قائد الجيش.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن الصحف اللبنانية، نفى نواب ما تردد عن إبلاغ جعجع الموفد السعودي رفضه لترشيح العماد جوزف عون.
وكشف عضو كتلة "التغيير" النائب مارك ضو، في تصريحات لقناة الجديد، أنّ "الاجتماع مع الوفد السعودي كان مثمرًا وإيجابيًا"، موضحًا أنّ "الاهتمام السعودي عاد وهو ليس فقط بالملف الرئاسي إنما بملفات عدة".
لاحقا، غادر الوفد السعودي لبنان بطائرة خاصة.
على جانب آخر، قال مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في "حزب الله"، وفيق صفا، إن الحزب لا يضع "فيتو" على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية.
جاء ذلك في كلمة مباشرة له من موقع اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، بتثها قنوات تلفزيونية محلية، خلال جولة له في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وفي كلمته قال صفا: "ليس لدينا فيتو على قائد الجيش، والفيتو الوحيد بالنسبة لنا هو على سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، لأنه مشروع فتنة وتدميري في البلد"، وفق تعبيره.