مجلس الوزراء الخميس لبحث ملف تطويع ضباط المدرسة الحربية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سلكت ازمة تطويع الضباط في الكلية الحربية طريقها الى الحل رسميا، عبر الاعلان عن جلسة لمجلس الوزراء صباح الخميس المقبل في السرايا، وعلى جدول أعمالها بند وحيد" يتعلق بطلب وزارة الدفاع الوطني تطويع تلامذة ضباط في الكلية الحربية، ليتم الحاق الناجحين منهم في المباراة التي أجريت تنفيذا لقرار مجلس الوزراء".
وقال وزير الدفاع الوطني موريس سليم: إن حلّ ملف الحربيّة جاء بعد وساطة من الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري عبر وزير الثقافة محمد مرتضى.
واعتبر سليم أن "قائد الجيش كان قد تخطّى القانون بإجراء مباراة وإصدار نتائج من دون توقيع الوزير، ولكن التسوية جاءت بفتح دورة ثانية وتوسعة العدد الى مئتي طالب للحربيّة"، مضيفاً، "وجّهتُ كتاباً إلى مجلس وزراء وطلبت منه أن نرفع العدد إلى 200 بدلَ أن يكون 173 لفتح فرص أوسع، والتوسعة ليست لإدخال متبارين بالوساطة أو بالمحسوبيات، أنا لا اسمح بهذا، ولو أردنا اعتماد المحسوبيات لكنّا اعتمدناها في كل الارقام".
وقال سليم: "تمّ حلّ موضوع الحربيّة على القاعدة التي أنا وضعتها". وكتبت" الاخبار":تم أمس تسريب لائحة بأسماء المقبولين للدخول إلى الكلية الحربية بصفة تلميذ ضابط مع تصنيفاتهم. وفيما لم تُعرف أسباب التسريب خصوصاً أنه جرى بعد التوصل إلى تسوية بفتح دورة ثانية في جلسة مجلس الوزراء الخميس، أشارت مصادر متابعة إلى أن التسريب مرتبط بفتح الباب أمام الراسبين في الدورة الأولى للمشاركة في الدورة الثانية بعد تلقّيهم ضمانات بذلك، علماً أن القانون لا يتيح للراسبين المشاركة في الدورة الثانية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تأجيل إعادة محاكمة 9 متهمين بـ أحداث مجلس الوزراء
قررت الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم، تأجيل إعادة محاكمة 9 متهمين، لاتهامهم مع آخرين سبق الحكم عليهم بأحداث العنف وإضرام النيران والشغب التى وقعت بمحيط مجلس الوزراء والمجمع العلمي، لجلسة 4 مايو للمرافعة.
ونسب للمتهمين وآخرين سبق الحكم عليهم، تهم ارتكاب جرائم التجمهر المخل بالأمن والسلم العام، ومقاومة السلطات باستخدام القوة والعنف لمنعهم من أداء قوات الأمن لعملهم فى تأمين وحماية المنشآت الحكومية، والحريق العمدى لمبان ومنشآت حكومية وإتلافها واقتحامها، والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.