الولايات المتحدة – صرحت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل إن إطلاق النار على تجمع للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب في بنسلفانيا “غير مقبول” لكنها لن تستقيل من منصبها.

وأضافت في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز”: “كان الأمر غير مقبول، ولا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى”.

وصرحت تشيتل بأنها شعرت بالصدمة والقلق عندما علمت لأول مرة بإطلاق النار سواء بالنسبة لترامب أو بالنسبة لعناصر الخدمة السرية الذين استجابوا للحادث.

وأفادت بأنه “من الواضح أن هذا الموقف لا يرغب أي شخص في حدوثه على الإطلاق في حياته المهنية كعميل في الخدمة السرية”.

وباعتبارها رئيسة الوكالة، ذكرت تشيتل أنها مسؤولة عن التحقيق في الخطأ الذي حدث والتأكد من عدم حدوث شيء مماثل مرة أخرى.

وتابعت قائلة: “المسؤولية تقع على عاتقي أنا، فأنا مديرة جهاز الخدمة السرية، ولابد أن أتأكد من أننا نجري مراجعة وأننا نوفر الموارد اللازمة لموظفينا”.

وردت تشيتل على التقارير التي تفيد بأن المشتبه به تم رؤيته وتحديده على أنه مشبوه محتمل قبل أن يفتح النار، حيث قالت إنها فترة قصيرة جدا من الزمن مرت بين ذلك الحين وإطلاق النار.

وأردفت بالقول “لا أملك كل التفاصيل بعد لكن الأمر استغرق فترة قصيرة للغاية.. فقد استغرق البحث عن ذلك الشخص والعثور عليه وتحديد هويته وبالنهاية القضاء عليه فترة قصيرة للغاية، وهذا يجعل الأمر صعبا للغاية”.

وأوضحت تشيتل أن السلطات المحلية كلفت بتأمين المبنى الذي أطلق عليه مطلق النار قبل أن يقتله قناص من الخدمة السرية، وأكدت أن الشرطة المحلية كانت موجودة داخل المبنى بينما كان مطلق النار على السطح.

في الأيام التي أعقبت الهجوم، واجهت تشيتل وجهاز الخدمة السرية تدقيقا متزايدا لفشلهما في منع وقوع الحادث، وحتى دعوات من البعض للاستقالة.

هذا، ومن المتوقع أن تدلي مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي بشهادتها أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب التي يقودها الحزب الجمهوري يوم الاثنين 22 يوليو.

يذكر أن دونالد ترامب تعرض لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام المؤيدين في إطار حملته الانتخابية بولاية بنسلفانيا، يوم السبت الماضي.

وأسفر الحادث عن مقتل شخص وإصابة آخرين، إلى جانب إصابة طفيفة لترامب، نقل إلى المستشفى على إثرها.

وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي إنه قتل المنفذ، فيما حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية مطلق النار على ترامب بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما.

المصدر: “إيه بي سي نيوز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جهاز الخدمة السریة الأمریکی

إقرأ أيضاً:

حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أن حكم جهر الإمام بالقراءة في الصلاة السرية ناسيًا، مشيرة إلى أن الحكمةُ من الجهرِ والإسرارِ في موضعيهما: أنَّه لما كان الليلُ محلُّ الخلوةِ، ويُطلَبُ فيه السهرُ، شُرَعَ الجهرُ فيهِ طلبًا للذةِ مناجاةِ العبدِ لربهِ، وخُصَّ بالركعتينِ الأُولَيَيْنِ لنشاطِ المصلي فيهما.

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن الحكمة من الإسرار في الصلوات الصبحاية هو أن النهار لما كان محلُّ الشواغلِ والاختلاطِ بالناسِ طُلِبَ فيهِ الإسرارُ لعدمِ صلاحيتهِ للتفرغِ للمناجاةِ، وأُلحِقَ الصبحُ بالصلاةِ الليليةِ لأنَّ وقتهُ ليسَ محلًّا للشواغلِ عادةً؛ كما قال العلامة البجيرمي في "حاشية البجيرمي على شرح الخطيب" (2/ 63، ط. دار الفكر).

حكم الصلاة وراء إمام يُخطئ في الفاتحة.. الإفتاء توضح هل يجب إعادتهاهل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيبالتصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاةهل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

وأكدت الإفتاء، أن الجهر في الصلاةِ الجهريةِ، والإسرار في الصلاة السريةِ سنة للإمامِ والمأمومِ؛ فمَن أسر في الصلاةِ الجهريةِ، أو جهر في الصلاةِ السريةِ سهوًا أو عمدًا؛ فصلاته صحيحه، وليس عليهِ سجود للسهوِ.

مفهوم الجهر والإسرار في الصلاة

وأوضحت الإفتاء، مفهوم الجهر والإسرار في الصلاة، فالجهر في اللغة: الإعلان عن الشيء وكشفه، يقال جهرتُ بالكلامِ: أعلنت به، ورجلٌ جهيرُ الصوتِ، أي: عَالِيَهُ. ينظر: "مقاييس اللغة" لابن فارس (1/ 487، ط. دار الفكر)، و"تاج العروس" للزبيدي (10/ 495، وما بعدها، ط. دار الهداية).

وأشارت الدار، إلى أنه عند الفقهاءِ، الجهرُ هو: أن يقرأَ المُصَلِّي بصوتٍ مرتفعٍ يسمعُ غَيْرَهُ، والإسرارُ أنْ يُسْمِعَ نَفْسَهُ بالقراءةِ فقط دُونَ غيره. ينظر: "العناية" للإمام البابرتي (1/ 330، ط. دار الفكر)، و"شرح مختصر خليل" للإمام الخرشي (1/ 275، ط. دار الفكر)، و"أسنى المطالب" لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (1/ 156، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"كشاف القناع" للعلامة البهوتي (1/ 332، ط. دار الفكر).

مقالات مشابهة

  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • القاذفات الشبحية تنضم إلى فضيحة انهيار الردع الأمريكي
  • تجديد حبس مديرة مركز تعليمى وهمى للنصب على راغبى الشهادات المزورة
  • حكم الاستمناء باليد وعمل العادة السرية خوفًا من الزنا
  • مديرة مخيم "وثّق": نسعى لإيجاد جيل مبدع من صنّاع الأفلام الوثائقية
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • اليمن يحبط استعراضَ القوة الأمريكي.. حاملةُ الطائرات خارج الخدمة وقاذفات B-2 تعجزُ عن تحقيق أهدافها
  • حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟
  • بهتشلي يفتح النار على حزب الشعب الجمهوي: سياسة الوقاحة والجهل التي يقودها أوزغور أوزيل ستنهار قريباً