من هو جي دي فانس الذي اختاره ترامب لمنصب نائب الرئيس؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه اختار السيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس ليكون زميله في منصب نائب الرئيس.
واختار ترامب، فانس الذي يعد من أبرز دعاة شعار "أمريكا أولاً" بالإضافة إلى الناخبين المؤيدين "لإسرائيل" وفقا لمواقع الأمريكية.
وترشح فانس، 39 عامًا، بنجاح لمجلس الشيوخ في عام 2022 وتولى منصبه في كانون الثاني/ يناير 2023.
ويخدم فانس في اللجان المتعلقة بالخدمات المصرفية والتجارة والاقتصاد والشيخوخة. عمل السيناتور سابقًا كرأسمالي استثماري في صناعة التكنولوجيا ومحامي شركات.
وسلطت الأضواء على فانس، البالغ من العمر 39 عاما، بعد نشر مذكراته الأكثر مبيعا "المرثية الأمريكية" عام 2016، الذي استعرض فيها تأثيرات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على المجتمعات الريفية في أميركا
كما عمل فانس في سلاح مشاة البحرية الأمريكية لمدة أربع سنوات بدءا من عام 2003.
وشمل وقته في الجيش العمل في الشؤون العامة في العراق بعد الغزو الأمريكي في ذلك العام.
وعلى النقيض من الأصوات الأكثر تشددا والجناح المحافظ الجديد في الحزب الجمهوري، انتقد فانس المساعدات الخارجية والعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. وفي خطاب ألقاه في أيار/ مايو في معهد كوينسي، تساءل فانس عن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وقال في خطابه "أنا بالتأكيد معجب بالأوكرانيين الذين يقاتلون ضد روسيا، لكنني لا أعتقد أن من مصلحة أميركا أن تستمر في تمويل حرب لا نهاية لها فعليا في أوكرانيا"، وفقا للموقع.
كما انتقد فانس قرارات السياسة الخارجية الأميركية طوال خطابه في معهد كوينسي، قائلا إن الولايات المتحدة "خلقت وكيلا لإيران في الشرق الأوسط" من خلال غزو العراق عام 2003، من بين أمثلة أخرى".
وبعد أن وافق مجلس الشيوخ على مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار في أواخر أبريل/نيسان، وبخ فانس زملاءه، مستشهدا بخبرته في العراق.
وقال فانس في جلسة مجلس الشيوخ، "لقد خدمت بلدي بشرف، ورأيت عندما ذهبت إلى العراق أنني تعرضت للكذب"، مضيفًا أن "الوعود التي قدمتها مؤسسة السياسة الخارجية في هذا البلد كانت مجرد مزحة كاملة".
وفي نفس خطابه أمام مجلس الشيوخ، عزا فانس هجرة المسيحيين من العراق إلى الغزو الأمريكي.
وقال، "في العراق، قبل غزونا، كان هناك 1.5 مليون مسيحي في العراق، كثير منهم من المجتمعات القديمة، الكلدانيين، الناس الذين يرجعون نسبهم وأسلافهم إلى أشخاص عرفوا رسل المسيح الحقيقيين".
ووصفت بوليتيكو في مقال نشر في نيسان/ أبريل الماضي، فانس بأنه يتبنى "رؤية عالمية تتلخص في شعار أميركا أولا"، في إشارة إلى الشعار الذي أعاد ترامب الترويج له خلال حملته الرئاسية في عام 2016.
كما يعرف فانس بدفاعه الشديد عن "إسرائيل وتأييده المطلق لإرسال المساعدات لها.
ووصف موقع Jewish Insider فانس بأنه "يضفي لمسة مؤيدة لإسرائيل على النظرة العالمية التي تضع أميركا أولاً" من خلال خطابه.
وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" في الشهر نفسه، أعرب فانس عن دعمه لاستمرار إسرائيل في حرب غزة، ورفض الضغوط الأمريكية على البلاد وألقى باللوم على حماس في سقوط ضحايا فلسطينيين.
وفي مقابلة أخرى مع الشبكة، دعا إلى إنشاء "شرق أوسط جديد"، في إشارة إلى الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب فانس الولايات المتحدة الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية ترامب فانس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق
إقرأ أيضاً:
السعودية تستضيف لقاءً بين أميركا وأوكرانيا الأسبوع القادم
الرياض، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةرحبت المملكة العربية السعودية، أمس، باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الذي سيعقد في جدة الأسبوع المقبل.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان استمرار المملكة في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
وبينت أن المملكة واصلت خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود من خلال استضافتها العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.
والخميس، قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تجري مباحثات لتنسيق اجتماع مع أوكرانيا في السعودية.
وأضاف ويتكوف أنه يجري مناقشات مع أوكرانيا، بشأن إطار عمل لاتفاق سلام لإنهاء القتال مع روسيا.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن «المباحثات مستمرة لتنسيق لقاء مع الأوكرانيين في الرياض واحتمال في جدة، وأعتقد أن الفكرة هي إنشاء إطار عمل لاتفاق سلام، وكذلك وقف مبدئي لإطلاق النار».
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه سيزور السعودية، الاثنين المقبل، حيث سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال زيلينسكي عبر حسابه على منصة «إكس» في أعقاب قمة خاصة في بروكسل لمناقشة استمرار الدعم لأوكرانيا وخطط الدفاع الأوروبية: «لدي زيارة مخطط لها إلى المملكة العربية السعودية، الاثنين المقبل، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. بعد ذلك، سيبقى فريقي في المملكة للعمل مع شركائنا الأميركيين، وأوكرانيا أكثر اهتماماً بالسلام».
وتابع: «كما أبلغنا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعمل أوكرانيا وستواصل العمل بشكل بنّاء من أجل سلام سريع وموثوق»، ووصف القمة الأوروبية بأنها كانت مثمرة للغاية بالنسبة لأوكرانيا وكل أوروبا.
وأشار إلى أنه عرض خلال القمة رؤية مفادها بأن «التقدم السريع نحو السلام ممكن»، مضيفاً: «نحن نفهم الخطوات التي يمكن أن توقف الحرب، وتضمن الأمن، وتكفل سلاماً عادلاً ودائماً. ونحن بصدد إعداد مقترحات عملية».
وفي السياق، أكّد زيلينسكي في خطابه اليومي الذي يبثّ على شبكات التواصل الاجتماعي: أنه «يريد السلام في أقرب ما يمكن».
وقال: «جرى عمل مكثّف مع طاقم الرئيس ترامب طوال اليوم على عدّة مستويات مع عدّة مكالمات، والعنوان واضح: السلام في أقرب ما يمكن».
وفي وقت سابق الشهر الماضي، أجرى مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا محادثات في العاصمة السعودية الرياض، هي الأولى بين البلدين لبحث ملفات عديدة، من بينها إنهاء الحرب في أوكرانيا، وآفاق تطبيع العلاقات الثنائية، وسط تفاؤل من الجانبين بشأن إمكانية تحقيق تقدم في العلاقات خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إنه «يجد التعامل مع روسيا أسهل من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإنه يثق في فلاديمير بوتين».
وقال ترامب «أصدقه، بصراحة أجد التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة وهم لا يملكون الأوراق، قد يكون التعامل مع روسيا أسهل». وكان ترامب قد هدد في وقت سابق أمس، بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا بسبب قصفها أوكرانيا، بعد أن علق المساعدات الأميركية لكييف.
وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال» إنه «بناء على أن روسيا تقصف أوكرانيا حالياً في ساحة المعركة، أفكر بقوة في فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق وعقوبات ورسوم جمركية على روسيا إلى أن يتم التوصل لوقف إطلاق النار ولاتفاق تسوية نهائي بشأن السلام».