سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بسبب إجباره لها دفع جزء من راتبها بمصروفات المنزل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بإجباره لها سداد جزء من راتبها لمصروفات المنزل شهريا، وعندما رفضت انهال عليها ضربا وطردها من مسكن الزوجية بعد زواج دام 8 أشهر رغم حملها بطفل منه، لتؤكد:" سرق زوجي مصوغاتي ومنقولاتي، وأنهال علي ضربا، وكاد أن يتسبب لي بالإجهاض حتي لا يسدد لي نفقات ويتخلص مني".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" أشعل الخلافات بيننا بسبب طمعه، وكان يجبرني على سداد 15 ألف جنيه شهريا له- بحجة نفقات المنزل- رغم أنه بخيل ولا يشتري أي شيء في المنزل ويعتمد على عائلتي في شراء الأغراض لي".
وأضافت:" زوجي يستحل أموالي ويدخرها ولا أعلم أين يخفيها، وعندما اعترض ومللت من عنفه وتصرفاته واستغلاله لي، اتهمني بتهم كيدية، لأعيش في جحيم بسبب تعنته وإصراره علي التحكم في ما أملكه، وافتعل الخلافات، وأقامت دعوي قضائية للحصول على الطلاق خوفا على حياتي من عنفه، بعد أن تسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة" .
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق
إقرأ أيضاً:
عامل يهدم منزل شقيقه وقت الإفطار بسبب خلاف على الميراث.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تحقيقات أجرتها النيابة العامة تفاصيل مثيرة لواقعة غريبة بقرية الأورمان، مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حيث قام "عامل" يبلغ من العمر 49 عامًا بمحاولة هدم منزل عائلته الذي يؤوي أسرتين من أبناء أشقائه أثناء وقت الإفطار.
تبين من خلال التحقيقات التي أجراها المستشار الدكتور عمرو النجدي، رئيس نيابة طلخا الجزئية، وتحت إشراف المستشار فخري البسيوني، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أن الواقعة تعود إلى نزاع على ميراث والد العائلة. فقد كان المنزل، الذي بُني قبل صدور قانون البناء ولا يحمل رخصة رسمية، عبارة عن عقار مكون من ثلاث طوابق؛ استحوذ شقيقه الأكبر على الطابق الأول، وحصل المتهم على الطابق الثاني، بينما بقي شقيقه الثالث بالطابق الأخير.
في البداية، اتفق الأشقاء على أن يتنازل المتهم عن حقه في الطابق مقابل قطعة أرض يبني عليها منزله الخاص، ونفذ هذا الاتفاق ببناء منزل صغير في نفس القرية. إلا أنه بعد ثلاثة أعوام عاد للمطالبة بحقه في المنزل مدعيًا أن قطعة الأرض لا تفي بما يستحقه من ميراث.
وفي ليلة الواقعة، استغل المتهم تواجد اخوته خارج المنزل أثناء تناول الأسرة الإفطار، فقام باستخدام لودر خاص به لاقتحام المبنى وهدم أجزاء كبيرة منه. وأدى ذلك إلى إحداث شروخ عرضية في جدران المنزل وانهيار جدار غرفة في الدور الأرضي، مما عرض حياة الأسرة المخلوطة للخطر.
تعود تفاصيل الحادث إلى تلقي اللواء دكتور حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، باستغاثة أحد أهالي قرية الأورمان "دائرة المركز" بعد تلقي بلاغ عن انهيار المنزل نتيجة أعمال الهدم العنيفة. وعلى إثر ذلك، انتقلت فرق مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة المقدم محمد فوزي إلى موقع الحادث، حيث تبين أن شقيق المُبلغ قد قام باستخدام اللودر وهدم أجزاء كبيرة من المنزل محاولًا إسقاطه على من كانوا بداخله.
تم ضبط المتهم والآلة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهته أقر واعترف بارتكاب الجريمة. وفي ضوء هذه الوقائع، قرر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، تشكيل لجنة هندسية لفحص حالة المنزل وإعداد تقرير تفصيلي عن حجم الدمار، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمنازل المجاورة.
كما كُلف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير الدعم النفسي والمادي للأسر المتضررة حتى استقرار أوضاعهم، فيما انتقلت لجنة الخطورة الداهمة من رئاسة مركز ومدينة طلخا بقيادة أحمد إبراهيم، نائب رئيس المركز، لإجراء المعاينة الظاهرية على الطبيعة.
وأكد التقرير الأولي أن العقار، الذي يتكون من دور أرضي وأول علوي على حوائط حاملة، يشهد شروخًا واضحة وانهيار جدار بغرفة بالدور الأرضي، وسيتم عرضه على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بما في ذلك التنسيق مع مركز شرطة طلخا لإخلاء العقار إذا دعت الحاجة وإحالة ملف الواقعة للنيابة العامة لإجراءاتها القانونية.
وتتواصل التحقيقات لمعرفة كافة الملابسات وتحديد المسؤوليات، وسط دعوات لضبط النفس وتجنب اللجوء إلى العنف في الخلافات الأسرية حول قضايا الميراث.