قبل مصارعة مارك زوكربيرغ.. «إيلون ماسك» يعلن إمكانية خضوعه لجراحة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن إيلون ماسك، ملياردير التكنولوجيا الأمريكي، عن أنه سيجري آشعة بالرنين المغناطيسي على رقبته ومنطقة أعلى الظهر اليوم، لافتًا إلى أنه قد يخضع لعملية جراحية.
إيلون ماسك يجري أشعة رنين على الظهر والرقبةوقال إيلون ماسك البالغ من العمر (52 عاماً)، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، «سأحصل على تصوير بالرنين المغناطيسي لرقبي وأعلى ظهري غدًا، قد يتطلب جراحة قبل أن يحدث القتال»، مشيرًا إلى أنه سيعرف خلال هذا الأسبوع.
Exact date is still in flux. I’m getting an MRI of my neck & upper back tomorrow.
May require surgery before the fight can happen. Will know this week.
— Elon Musk (@elonmusk) August 7, 2023
تجدر الإشارة إلى إيلون ماسك قال في تصريح سابق، إنه ربما يحتاج إلى إجراء عملية لتعزيز الصفيحة المصنوعة من التيتانيوم التي تربط فقرتيه القطنيتين رقم 5 و6 معاً.
إيلون ماسكوتحظى صحة «ماسك» باهتمام شديد في أنحاء العالم، نظراً لأنه الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية وشركة استكشاف الفضاء «سبيس إكس»، وكذلك مالك منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» التي تغيَّر اسمها أخيراً إلى «إكس».
وذكر ماسك، المشهور بأنه مدمن عمل، في وقت سابق، أنه يعانى آلاماً بالغة في الظهر، بعد خوضه مباراة مع مصارع للسومو.
مصارعة إيلون ماسك ومارك زوكربيرغوعلى صعيد آخر، شهدت الأسابيع الماضية منافسة شرسة بين الرئيسين التنفيذيين «ماسك وزوكربيرغ» بعد أن أطلقت «ميتا»، مالكة «فيسبوك»، «ثريدز» التابعة لـ زوكربيرغ، وهي شبكة اجتماعية منافسة لــ«إكس» التابعة لـ ماسك.
نشر زوكربيرغ أمس على «ثريدز» أنه اقترح يوم 26 من شهر أغسطس الجاري موعداً للمباراة، ولا يزال ينتظر التأكيد.وقال: «أنا مستعد اليوم. (لكن) أتوقع أن لا تحدث».
وكان ماسك قد أعلن أمس الأحد 6 أغسطس عن أن مصارعة ماسك-زوكربيرغ ستُبث مباشرةً على X"، مضيفًا أن عائدات "مصارعة القفص" المقترحة مع الرئيس التنفيذي لشركة "ميتابلاتفورمز" من المقرر أن توجّه لصالح مؤسسة خيرية للمحاربين القدامى.
اقرأ أيضاً«هنجيبلك حقك من المدير».. رسالة غريبة من إيلون ماسك لمستخدمي «إكس»
إيلون ماسك يحصل على موافقة «آبل» لتغيير اسم التطبيق في متجر «آب ستور»
إيلون ماسك: لن ننقل مقر شركة «إكس» من سان فرانسيسكو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميتا إيلون ماسك مارك زوكربيرغ منصة اكس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
من الحظر على تويتر إلى حليف.. دور إيلون ماسك في مستقبل ترامب الرئاسي
عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض رئيسًا للولايات المتحدة بعد انتخابات شديدة التنافسية، ما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة التحالفات الجديدة التي ستشكل المرحلة المقبلة.
ومن أبرز هذه التحالفات، العلاقة المتطورة بين ترامب ورجل الأعمال البارز إيلون ماسك، التي بدأت بعد أزمة حظر ترامب على تويتر لتتحول إلى شراكة غير مباشرة أثرت على مسار السياسة الأمريكية.
من الحظر إلى المصالحة
تعود جذور العلاقة بين ترامب وماسك إلى عام 2021، حينما تم حظر حساب ترامب على تويتر إثر أحداث اقتحام الكونغرس. القرار أثار جدلًا واسعًا حول حرية التعبير وتأثير شركات التكنولوجيا العملاقة على السياسة. في عام 2022، استحوذ ماسك على تويتر وقرر إعادة حساب ترامب، رغم أن الأخير لم يعد لاستخدامه بشكل فعلي، مفضلًا التركيز على منصته "تروث سوشيال".
إعادة الحساب لم تكن مجرد خطوة تقنية، بل عكست بداية تحول في العلاقة بين ماسك وترامب، حيث بدأت تصريحات الطرفين تأخذ منحى إيجابيًا. ماسك وصف ترامب بـ"القائد القوي"، بينما أشاد ترامب بمبادرات ماسك التكنولوجية، مما فتح المجال لتعاون غير مباشر بين الطرفين.
دور ماسك في حملة ترامب الرئاسية
خلال حملة ترامب الانتخابية الأخيرة، لعب ماسك دورًا مؤثرًا من خلال منصاته، حيث سمح بحرية أكبر للتعبير عن الآراء السياسية على تويتر. كما أن طبيعة ماسك كرجل أعمال مبتكر جذبته نحو دعم سياسات ترامب الاقتصادية التي ركزت على تقليل الضرائب وتحفيز الصناعة الأمريكية.
التقارير تشير إلى أن ماسك قدم دعمًا غير رسمي لحملة ترامب، من خلال ترويج سياسات معينة أو توفير مساحة أكبر لأنصار ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي. وبفضل تأثير ماسك الهائل، تمكن ترامب من إيصال رسائله لجمهور أوسع، مما ساهم في تعزيز شعبيته.
تحالف النفوذ بعد الرئاسة
بعد تولي ترامب الرئاسة للمرة الثانية، تعزز التحالف بينه وبين ماسك ليشمل قضايا كبرى، مثل تطوير البنية التحتية التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء. إدارة ترامب اعتمدت على خبرة ماسك في هذه المجالات، مما عزز من نفوذ ماسك في صنع القرار السياسي.
البيت الأبيض شهد لقاءات متكررة بين ترامب وماسك لمناقشة ملفات استراتيجية، من بينها تطوير صناعة السيارات الكهربائية، وتأمين تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع "سبيس إكس" في مشاريع استكشاف الفضاء. هذا التعاون أظهر مدى اعتماد إدارة ترامب على رؤية ماسك التكنولوجية لتحقيق التفوق الأمريكي.
التحديات والمخاوف
رغم هذا التحالف، يثير البعض مخاوف من تأثير نفوذ ماسك المتزايد على السياسة الأمريكية. يرى منتقدون أن ماسك بات يمتلك تأثيرًا كبيرًا في قرارات واشنطن، مما قد يخل بالتوازن التقليدي بين السلطة العامة والقطاع الخاص.