مسؤولو المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يوجهون تحذيرا شديد اللهجة لنتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
إسرائيل – افادت قناة “13” العبرية في تقرير إن مسؤولين كبارا في الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد حذروا من أن الصراع الشخصي والسياسي بين نتنياهو وغالانت يضر بسير الحرب وتحقيق أهدافها.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن الصراع بين الطرفين يضر أيضا بالتوصل إلى قرار بشأن “اليوم التالي للحرب”.
وتقول الصحيفة إن الخلاف المفتوح بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت يثير قلق كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.
وأكدت مصادر للقناة أن نتنياهو وغالانت لا يتحدثان مع بعضهما البعض خارج المناقشات الرسمية.
وصرح أحد المصادر بأن الخلاف بين نتنياهو وغالانت يحول الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد إلى وسطاء في زمن الحرب.
وأفاد مصدر آخر بأن أحد أسباب عدم توصل إسرائيل إلى قرار بشأن قضية “اليوم التالي” يكمن في أن نتنياهو “لن يوافق” على قبول الخطة التي قدمها غالانت، على الرغم من أن الخطوط العريضة للأخير ليست ببعيدة عن خطوط رئيس الوزراء.
وأشار مصدر آخر أنه “ومنذ فترة طويلة لم يتم عقد اجتماع ثلاثي بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان”.
وردا على التقارير، قال مكتب نتنياهو: “إن رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزراء الحكومة يعملون معا لتحقيق جميع أهداف الحرب إطلاق سراح المختطفين، والقضاء على حركة الفصائل، ومنع التهديد المستقبلي من غزة “.
من جهته ذكر مكتب غالانت أن “رئيس الوزراء ووزير الدفاع يعملان معا لتحقيق أهداف الحرب ويعقدان اجتماعات في المحافل ذات الصلة حسب مقتضى الحال”.
إلى ذلك، أفادت القناة “12” مساء الاثنين بأن وزير الدفاع يواف غالانت طالب أقارب الأسرى الاسرائيليين بالضغط على نتنياهو لاتمام الصفقة.
ونقلت القناة عن غالانت قوله: “الصفقة قريبة، توجهوا لرئيس الوزراء..
لا يوجد أي مانع لدى الأجهزة الأمنية لتوقيع الصفقة، فرصتكم بالتوجه لرئيس الوزراء قبل سفره للولايات المتحدة”.
المصدر: إعلام عبري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نتنیاهو وغالانت رئیس الوزراء ووزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يوجه 20 سؤالا لنتنياهو تنتقد أداءه خلال الحرب على غزة
وجه الكاتب الإسرائيلي أوري مسغاف عشرون سؤال موجهة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تضمنت انتقاد الحكومة في إبرام صفقة التبادل وتأخيرها إلى فترة كبيرة، والإخلال بالأهداف المعلنة للحرب ضد قطاع غزة.
وطرح مسغاف أسئلته في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" وجاء السؤال الأول: "بماذا يختلف اتفاق إعادة المخطوفين ووقف القتال الذي وقعت عليه في هذا الشهر عن الاتفاقات التي تم وضعها
على الطاولة مرة تلو الاخرى منذ شهر أيار/ مايو 2024؟".
وتسائل الكاتب أيضا عن "لماذا ترفض أن تعرض على الحكومة والجمهور الصيغة الكاملة للاتفاق؟ وهل يشمل الاتفاق الانسحاب من محور فيلادلفيا، الخطوة التي اعتبرتها حتى الفترة الاخيرة أمر لا يمكن أن يحدث إلا على جثتك؟".
وعن المعابر في قطاع غزة تسائل الكاتب: "هل يشمل الاتفاق تشغيل معبر رفح من قبل رجال السلطة الفلسطينية؟ وكيف يتساوق فتح ممر نتساريم وعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى أنقاض شمال القطاع مع التزامك العلني باستئناف القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى في الصفقة؟".
وطرح الكاتب أيضا تساؤلات "على ماذا ولماذا قتل عشرات الجنود من الجيش في عمليات متكررة في شمال القطاع، بما في ذلك في الشهر الذي سبق الاتفاق؟ وتنفيذ الوعد باستئناف القتال يعني الحكم بالإعدام على المخطوفين الذين سيبقون هناك وهذه عملية انتقائية كيف خطرت ببالك هذه الخطة؟".
وأضاف "في 7 كانون الأول/ يناير 2024، يوم إشعال الشمعة الأولى في عيد الأنوار، وبعد شهرين على المذبحة، أعلنت للمرة الأولى بأننا على بعد خطوة من النصر بعد ذلك كررت ذلك مرة تلو الأخرى ماذا عن ذلك؟ وأنت وعدت بالقضاء على حماس ونزع قدراتها السلطوية وعمليا هي التي تسيطر مدنيا وسلطويا على القطاع وتقوم بإدارة توزيع المساعدات وتجنيد مقاتلين جدد وتحافظ على قدراتها العسكرية كيف فشلت في ذلك؟".
وأوضح "أنت تصمم على تسمية حرب 7 اكتوبر حرب النهضة وفي هذه الأثناء غلاف غزة والجليل مدمرين وإعادة الإعمار تزحف وفي الكثير من البلدات حتى لم تبدأ بعد ولا توجد خطة وطنية لإعادة السكان إلى بيوتهم عن أي نهضة يدور الحديث؟".
وطرح الكاتب أسئلة "لماذا لم يتم استغلال وقف إطلاق النار الذي استمر لشهرين في لبنان من أجل التقدم نحو اتفاق سياسي دائم؟ وما هي الخطة الاستراتيجية للحكومة برئاستك التي تتعلق بلبنان وسوريا، اللتان توجد على أراضيهما الآن قوات الجيش الاسرائيلي؟".
وقال "لماذا أنت ومساعدوك تستمرون في معارضة تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص المذبحة والحرب، خلافا لحرب يوم الغفران وحرب لبنان الثانية، التي خلالها وبعدها طلبت مرة تلو الاخرى تشكيل مثل هذه اللجنة؟ وهذا الأسبوع تم انتخاب رئيس للمحكمة العليا والوزراء والأبواق يديرون ضده حملة تشويه وتشهير، وأعلنوا أنهم لا يعترفون به لماذا لا تخرج بشكل علني وصريح ضد هذه الهستيريا؟".
وجاء في الأسئلة أيضا "هل حتى بعد الحرب التي قتل فيها 800 جندي وأصيب الآلاف ما تزال تؤيد إعفاء الحريديين من التجنيد؟ وهذا الأسبوع نشر في وسائل الأعلام بأن زوجتك وابنك يتدخلان من ميامي في عملية انتخاب رئيس الأركان الجديد هل هذا صحيح؟ ولماذا أيضا ترفض نشر تقرير كامل ومفصل حول حالتك الصحية كما هو مطلوب وجدير رغم أنه في السنة الماضية أجريت لك عدة عمليات جراحية وفحوصات طبية؟".
وتضمنت الأسئلة "ما هي قصة زوجتك التي توجد منذ شهرين في ميامي بما في ذلك شهادتك في محاكمة ملفات الآلاف وأثناء إجراء العملية الجراحية بدون أي تفسير رسمي للجمهور؟ وكيف يمكن أن ابنك يئير، الذي يعيش منذ سنتين في ميامي، يستمر في المشاركة من هناك كل يوم في مضامين تشهير وتآمر ضد هيئة الأركان والشباك وجهاز القضاء؟".
وجاء السؤال رقم 20 للاستفسار عن أن "أغلبية ساحقة من الجمهور سئمت منك ومن الحكومة لماذا لا تقدم استقالتك وتذهب إلى الانتخابات من أجل الحصول على ثقة الشعب من جديد؟".
وختم الكاتب مقاله بسؤال إضافي كان "هل طائرة "جناح صهيون" (الطائرة الرئاسية الإسرائيلية) ستهبط في ميامي في الطريق إلى واشنطن أم أنه توجد لك حدود أيضا؟".