صفا

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الجهود تتواصل من أجل دعم النازحين في غزة، وقال: "مع كل أمر إخلاء، تضطر الأسر في غزة إلى اتخاذ قرارات مستحيلة".

وأشار دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي الاثنين، إلى أن فريقًا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اتخذ إجراءات لدعم النازحين من شمال غزة إلى الجنوب.

وقال دوجاريك: "مع كل أمر إخلاء، تضطر الأسر في غزة إلى اتخاذ قرارات مستحيلة".

ويجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من الفلسطينيين على إخلاء منازلهم في العديد من المناطق بقطاع غزة والتوجه نحو مناطق يدعي أنها "آمنة"، تحت تهديد القصف لتنفيذ عملية عسكرية.

وبين دوجاريك أن الهجمات التي نفذت في الأيام الأخيرة "أظهرت مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".

وأدان استهداف المدنيين معربا عن رغبته في أن تسفر مباحثات وقف إطلاق النار عن نتائج.

وعلى مدار أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار.

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إدانات غاضبة بعد استخدام أمريكا الفيتو ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، بحجة أنه لا يربط بشكل كاف وقف إطلاق النار بالإفراج الفوري عن الرهائن في القطاع.

وقال نائب السفير الأمريكي للأمم المتحدة روبرت وود: " لقد أوضحنا طوال المفاوضات أننا لا نستطيع دعم وقف إطلاق النار غير المشروط الذي فشل في إطلاق سراح الرهائن. لأنه، كما دعا هذا المجلس في السابق، فإن نهاية دائمة للحرب يجب أن تأتي مع إطلاق سراح الرهائن. وهذان الهدفان الملحان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. لقد تخلى هذا القرار عن تلك الضرورة، ولهذا السبب لم يكن بوسع الولايات المتحدة أن تدعمه".

وادعى وود أن واضعي القرار رفضوا النظر في اللغة التي كان من الممكن أن تؤدي إلى تمريره. وقال أيضًا إن القرار فشل في “إدانة حماس بسبب هجومها الإرهابي في 7 أكتوبر”.

ويذكر القرار "بالمسؤولية الأساسية لمجلس الأمن المتمثلة في دعم السلام والأمن الدوليين ويطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار تحترمه جميع الأطراف؛ ويكرر كذلك مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن هذه اللغة في القرار لا تشترط وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، مُشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت اقتراحين لتعديل اللغة، مضيفًا أن واشنطن كانت ستمتنع عن التصويت لو تم تغيير اللغة لتتماشى مع الصيغة التوافقية التي اقترحتها المملكة المتحدة.

وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".

الرئاسة الفلسطينية: ندين الفيتو الأمريكي وندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بقطاع غزة مندوب الجزائر: سنواصل مطالبة مجلس الأمن بوقف فوري ودائم وغير مشروط للحرب على غزة إدانات غاضبة

أعرب أعضاء المجلس العشرة المنتخبون الذين تبنوا مشروع القرار عن "خيبة أملهم العميقة" لعدم اعتماد النص، وفقًا لسفيرة غويانا كارولين أليسون رودريجيز بيركيت، التي تمثل أحد أعضاء مجموعة العشرة.

وقال ماجد بامية، نائب سفير البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة: "ليس هناك حق في القتل الجماعي للمدنيين. وليس من الحق تجويع شعب مدني بأكمله. ليس هناك حق في تهجير شعب بالقوة. وليس هناك حق في الضم. وهذا ما تفعله إسرائيل في غزة".

وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض للمرة الرابعة؛ يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعبين الفلسطيني اللبناني، مؤكدةً أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.. والخطط الإسرائيلية بإنشاء منطقة عازلة في الشمال تخالف قرارات الشرعية الدولية.

كما أعربت فرنسا، التي صوتت لصالح القرار، عن خيبة أملها، إذ قال ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير: "هناك حاجة ملحة واضحة إلى تنفيذ وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان حماية جميع المدنيين وإيصال المساعدات الطارئة على نطاق واسع ودون عوائق".

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن "موسكو تشعر بالصدمة" من "الفيتو" الأمريكي ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح نيبينزيا: "لقد صدمنا بعد استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) على الجهود الحقيقية لإنقاذ حياة الفلسطينيين والإسرائيليين".

كما صوتت المملكة المتحدة لصالح القرار، ووصفته السفيرة باربرا وودوارد بأنه "تعبير عن تصميمنا على إنهاء هذه الحرب ووقف المعاناة في غزة وتأمين الإفراج الفوري عن الرهائن".

من جهتها، قالت نائبة السفير السلوفيني أوندينا بلوكار دروبيتش "إننا نتخلى عن جيل كامل من الأطفال في غزة"، مضيفة أن رسالة موحدة و"لا لبس فيها" من المجلس كانت ستكون "خطوة أولى للسماح لهؤلاء الأطفال بالحصول على مستقبل".

وقال لويس شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إنه من خلال حماية السلطات الإسرائيلية "تتغاضى الولايات المتحدة بحكم الأمر الواقع عن جرائمها ضد الإنسانية".

وقال  مندوب الجزائر بمجلس الأمن، إن مئات الصحفيين والعاملين بمنظمات الإغاثة الإنسانية استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وعلى المجلس أن يتحرك إزاء استشهاد وإصابة عشرات الآلاف في القطاع.

مندوب الجزائر: سنواصل مطالبة مجلس الأمن بوقف فوري ودائم وغير مشروط للحرب على غزة القضية الفلسطينية.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع بالشرق الأوسط

وأضاف مندوب الجزائر، أن العالم يتضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني وآخرون لا يهتمون بذلك من الأساس، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يعيش الآن ظرفا حزينا للغاية، جراء إخفاق المجلس في إقرار مشروع قرار لوقف الحرب على غزة، بسبب الفيتو الأمريكي.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي إنها تأسف لهذا الموقف الذي يشكّل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال الإسرائيلي وتشجيعه على مواصلة جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن تكرار استخدام حق النقض في حالات الإبادة الجماعية؛ يؤكد الحاجة الملحة إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي الذي بات عاجزا عن القيام بمسؤولياته وفاقدا لمصداقيته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين.

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الأربعاء، بأشد العبارات استعمال الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن ضد القرار، قائلةً في بيان: "الولايات المتحدة الأمريكية تثبت أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا، وأنها مجرمة وتقتل الأطفال والنساء وتدمر الحياة المدنية في غزة، وأنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة والتطهير العرقي كالاحتلال تماما".

وطالبت الحركة الولايات المتحدة بالكف عن هذه السياسة العدائية الخرقاء إن كانت حقا تسعى لإنهاء الحروب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سمعنا من الإدارة المنتخبة. كما دعت المجتمع الدولي بوضع حد لهذا التغول الأمريكي على الإرادة الدولية والذي لم ينجز إلا الحروب والموت والدمار والفوضى في المنطقة وخارجها.

وأدانت حركة الجهاد الإسلامي الفيتو، معتبرةً أن استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعب فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطين
  • غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
  • إدانات غاضبة بعد استخدام أمريكا الفيتو ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
  • المندوب الأمريكي بمجلس الأمن: إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة بهذا الشرط
  • المندوب الأمريكي بمجلس الأمن: إسرائيل مستعدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
  • مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار يدعو لوقف النار بغزة
  • فيتو أميركي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف الحرب بغزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط
  • “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد إسرائيل مستحيلة؟
  • حظك اليوم برج الميزان الأربعاء 20 نوفمبر: لا تتخذ قرارات سريعة متهورة