ابنه بيل جيتس تنتظر طفلها الثاني من المصري نايل نصار
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ظهرت ابنة الملياردير الأمريكي بيل جيتس، جينيفر جيتس متألقة رغم الحمل أثناء حضورها حفل زفاف إلى جانب شقيقتها الصغرى، فيبي جيتس.
ابنة بيل جيتسوأعلنت الطبيبة الطموحة، البالغة من العمر 28 عاماً، أنها تنتظر طفلها الثاني من زوجها الفارس المصي نايل نصار، الشهر الماضي.
شاركت جينيفر بيل جيتس، عبر حسابها على موقع إنستجرام، بعض اللقطات من حفل الزفاف، وظهرت في أحدها وهي تربت على طنها المنتفخ إلى جانب زوجها، البالغ من العمر 33 عامًا.
وارتدت وريثة بيل جيتس فستان ماكسي منقوش باللون الوردي الفاتح، وضعت جينيفر جيتس يدها على بطنها والأخرى حول نايل بينما ابتسمتا للكاميرا في صورة أخرى ظهرت وهي تنظر بحب إلى الفارس الأولمبي الذي كان يرتدي بدلة رمادية.
اختار مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس البالغ من العمر 68 عامًا، والذي تقدر ثروته الصافية بنحو 135 مليار دولار، بدلة زرقاء داكنة، في حين ارتدت مصممة الأزياء الطموحة فيبي، البالغة من العمر 21 عامًا، ثوبًا ورديًا قصيرًا بدون أكمام.
ابنة بيل جيتسوتركت جينيفر شعرها الأحمر الطويل منسدلاً في تموجات بينما اختارت فيبي جمع شعرها البني الداكن في شكل ذيل حصان ممشط للخلف.
كشفت جينيفر، ابنه بيل جيتس، أنها حامل في أواخر يونيو - بعد مضي عام فقط من ولادة ابنتها ليلى.
شاركت الخبر عبر موقع إنستجرام، ونشرت صورة أظهرتها وهي تحمل بيد طفلها الصغير ويبدو عليها علامات الحمل جلية فيما مرتدية ثوبًا أزرق.
وسارعت والدة جينيفر، ميليندا جيتس، إلى إظهار دعمها حيث شاركت المنشور على حسابها الخاص على إنستجرام إلى جانب تعليق يقول: أنا متحمسة للغاية لجنيفر ونايل وليلى
وكانت جينيفر جيتس تخرجت من كلية الطب في وقت سابق من هذا العام، وجمع الحفل والديها المنفصلين معًا لأول مرة منذ أشهر.
وكتبت جينيفر، ابنه بيل جيتس، على إنستجرام في ماي الماضي إلى جانب صورة لها وهي ترتدي قبعة وثوب التخرج إلى جانب والديها وزوجها: "الدكتور جيتس، دكتورة في الطب، ماجستير في الصحة العامة.. لا أصدق أننا وصلنا إلى هذه اللحظة، لقد تحققت طموحات طفولة طفلة صغيرة".
وأضافت جينيفر جيتس: "أنا ممتنة للغاية لهذه التجربة وممتن للغاية لأساتذتي وأصدقائي وعائلتي على دعمهم اللامتناهي على طول الطريق."
وكانت جينيفر، ابنه بيل جيتس، التفت بزوجها نايل نصار أثناء المنافسة الدولية في سباقات الخيول ، وتطورت صداقتهما في نهاية المطاف إلى قصة حب.
وُلِد الفارس المصري الأمريكي في شيكاجو ونشأ في الكويت. ووالداه المليونيران فؤاد نصار وإيمان حربي هما مالكا شركة ديوان للتصميم الداخلي الدولية في الكويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيل جيتس الصحة العام منشور فيبي ل زفاف من العمر إلى جانب
إقرأ أيضاً:
«مكين» فرص تنتظر من يغتنمها
حضرتُ الأسبوع الماضي «اللقاء الأول للرؤساء التنفيذيين في الشركات الناشئة والقطاع التقني والاتصالات في سلطنة عُمان»، الذي رعته غرفةُ تجارة وصناعة عُمان.
في الحقيقة، كان حضوري لهذا اللقاء بدافع الفضول بالدرجة الأولى لمعرفة ما يدور في هذا القطاع، كونه بعيدًا عن مجال اهتمامي الأساسي، ولأننا غالبًا ما نقتصر في قراءاتنا واهتماماتنا على مجالاتنا المعتادة، مما يحرمنا فرصة اكتشاف مجالات أخرى، وجدتها فرصة للاطلاع على الجديد في هذا المجال، الذي اكتشفتُ أنه يصب في مجال اهتمام كل مؤسسة وفرد على هذه الأرض المعطاء.
فقد استعرض المسؤولون في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات الأداء الحالي لسلطنة عُمان في مجال الاقتصاد الرقمي ضمن «البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي»، بالإضافة إلى خطط سلطنة عُمان وأهدافها الطموحة في هذا المجال، ومنها رفع إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% بحلول عام 2040م.
إحدى الأوراق تناولت المبادرة الوطنية للكفاءات الرقمية «مكين»، التي أطلقتها الوزارة كجزء من مبادرات البرنامج التنفيذي للصناعة الرقمية، وتُعنى هذه المبادرة بتأهيل الشباب العُماني بمهارات رقمية حديثة تُعد من الأكثر طلبًا في سوق العمل، ومن بين أهداف المبادرة توفير فرص مولدة للدخل للشباب في القطاع الرقمي بحلول عام 2025م، وذلك ضمن مستهدفات الخطة الخمسية العاشرة.
وتعمل «مكين» بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والدولية الرائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تهدف إلى تأهيل 10000 شاب عُماني بمهارات رقمية بحلول عام 2025م، ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في رفد سوق العمل بكفاءات وطنية قادرة على مواكبة التطور السريع في بيئة الأعمال وتلبية الاحتياجات المتزايدة للكفاءات التقنية.
شخصيًا، وجدتُ أن البرنامج طموح وجميل، وأتمنى أن يستغله الشباب بالشكل الأمثل، وكما ذكرتُ في مقالي السابق، فإن تنفيذ «رؤية عُمان 2040» مسؤولية مشتركة لا تقع على عاتق الحكومة وحدها، والرقمنة تعني فرصًا هائلة لرواد الأعمال.
حتى على المستوى الشخصي، أصبحت المهارات الرقمية ضرورة لأي شخص يسعى للتميز في سوق العمل.
في الختام، التحول الرقمي ليس مجرد خطوة تقنية، بل هو تغيير شامل يفتح أبوابًا لفرص جديدة، وسلطنة عُمان تمضي بخطواتٍ ثابتة في هذا الاتجاه، ولكن نجاح هذه الخطوات يعتمد على استعدادنا كأفرادٍ وشركات للتكيف واستغلال الفرص التي يقدمها هذا التحول.
حمدة الشامسية - كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية