التخييم وسط الطبيعة تجارب ممتعة بغابة رغدان بالباحة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يُعد متنزه غابة رغدان بمنطقة الباحة، وجهة جذب بارزة، وتجارب ممتعة خلال فصل الصيف، حيث الكساء الأخضر الذي تفرش أرض الغابة لاستقبال ضيوف الصيف، مما منح المتنزهين خيارات متنوعة بين التخييم بين أشجار العرعر مكسوة بالنباتات والأعشاب الخضراء.
ويحظى التخييم بالتجربة الأكثر رواجاً في هذه الأوقات نظراً لبرودة الأجواء وتساقط الأمطار التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، وتتنوع جلسات المتنزهين ما بين "التخييم" كتجربة ممتعة عبر مخيمات مجهزة داخل الغابة.
وتشتهر غابة رغدان بكثافة أشجار العرعر التي تعد من أهم الأشجار التي اعتمد عليها الإنسان في الكثير من متطلبات الحياة منذ آلاف السنين، وهي إحدى النباتات المعمرة ودائمة الخضرة، التي تنمو في المناطق الباردة، وهي من أهم عوامل الجذب السياحي في المنطقة نظراً لاخضرارها على مدار العام، وتشكيلها غطاء نباتي يجمع بين الجمال والظل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية التخييم آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
لندن – توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت.
تعد المادة، المعروفة باسم DMT (N,N-Dimethyltryptamine)، جزيئا طبيعيا موجودا في النباتات والحيوانات وربما في الدماغ البشري. وعند استهلاكها للرفاهية، تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية، ما دفع العلماء في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة احتمال أن يكون لها دور في التجارب الحية التي تحدث أثناء الاقتراب من الموت.
وأظهرت الأبحاث أن تجارب الاقتراب من الموت تحمل تشابها مذهلا مع تجارب الأشخاص الذين تناولوا DMT، ما يدعم فكرة أن الدماغ قد يطلق هذه المادة عند الموت.
ووجد العلماء أن الناجين من تجارب الاقتراب من الموت يصفون رؤى مثل رؤية نور أبيض أو الدخول إلى عالم آخر أو الشعور بالسلام المطلق، وهي تجارب تتقاطع مع تأثيرات DMT.
وأوضح ديفيد لوك، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة غرينتش، أن هناك أدلة على أن الدماغ قد يطلق كميات كبيرة من DMT عند الموت، رغم أن هذه الظاهرة لم تثبت بعد لدى البشر.
وحتى الآن، أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أدمغتها تنتج وتفرز كميات كبيرة من هذه المادة قبل لحظات من الموت، ما قد يشير إلى حدوث الأمر نفسه لدى البشر.
ورغم التشابه الكبير بين تجارب DMT وتجارب الاقتراب من الموت، لاحظ العلماء وجود عناصر فريدة في تجارب الاقتراب من الموت لم تظهر لدى من تناولوا DMT، مثل: رؤية الأحباء المتوفين واستعراض شريط الحياة (مرور الذكريات أمام العين) ورؤية “العتبة” (مثل ضوء أبيض أو بوابة ترمز لنقطة اللاعودة بين الحياة والموت).
وهذه الاختلافات تشير إلى أن DMT قد يكون جزءا فقط من التجربة، لكنه ليس التفسير الكامل لها. ووفقا للوك، يمر الدماغ عند الاقتراب من الموت بتغيرات كيميائية معقدة تشمل ارتفاع مستويات السيروتونين والنورادرينالين، ما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.
وما يزال العلماء يدرسون كيفية تأثير هذه المادة الكيميائية على الدماغ، وما إذا كانت تلعب دورا رئيسيا في قيادة البشر نحو تجربة روحية عند الموت. ورغم التقدم في هذا المجال، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم العلاقة بين الكيمياء العصبية والتجارب الغامضة.
المصدر: ديلي ميل