عمان – جدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الاثنين، دعوته إلى حشد دعم دولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرا من خطورة توسع الصراع بالمنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، وفق بيان للديوان الملكي الأردني تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن الملك أكد على “عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن والمملكة المتحدة”، وعلى “تعزيز التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز أمن واستقرار المنطقة”.

وشدد الملك عبد الله على “ضرورة حشد الدعم الدولي للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ومضاعفة المساعدات الإغاثية للقطاع وإيصالها بكل الطرق الممكنة”.

وحذر من “خطورة توسع دائرة الصراع بالإقليم”، لافتا إلى أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى

القدس المحتلة – القاهرة – غزة

قدّمت إسرائيل عرضًا محسنًا جديدًا لوقف إطلاق النار إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين مطلعين صباح اليوم السبت. ويأتي هذا التطور بينما يتجه وفد من حماس إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية وقطرية.

وبحسب المصادر، تراجعت إسرائيل عن مطلبها السابق بالإفراج عن 11 من أسراها لدى المقاومة، وأبدت استعدادًا لقبول إطلاق سراح 8 رهائن أحياء خلال الأسبوعين الأولين من هدنة مقترحة مدتها 45 يومًا. وكانت حماس قد أعلنت استعدادها سابقًا لإطلاق سراح 5 فقط.

كما يتضمن الاقتراح الإسرائيلي الجديد تقليص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل رهينة، ويشمل كذلك السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وسحب جزئي للقوات الإسرائيلية من مناطق سيطرت عليها منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي.

حماس: لم نتلقَ جديدًا

في المقابل، قال مصدر قيادي في حركة حماس للجزيرة إن الحركة لم تتلق أي عروض جديدة منذ إعلانها الموافقة على المقترح السابق قبل عيد الفطر. وأكد المصدر انفتاح الحركة على أي مقترحات تؤدي إلى وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

تصاعد الضغوط داخل إسرائيل

على الصعيد الداخلي، تواجه حكومة بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث دعت هيئة تمثلهم إلى مظاهرات واسعة مساء اليوم السبت، عشية عيد الفصح اليهودي، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل فورية.

وشهدت المؤسسة العسكرية بدورها موجة رفض متنامية للحرب، إذ انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات 8200 إلى آلاف من جنود الاحتياط في سلاحَي الجو والبحرية، مطالبين بوقف العمليات العسكرية وإعادة الأسرى. كما وقع أكثر من ألفي أكاديمي عريضة تضامنية تطالب بإنهاء الحرب.

وردًا على ذلك، صرح قائد سلاح الجو تومر بار أن هذه الدعوات تضر بتماسك الجيش وتضعف روح التضامن، مؤكدًا أنه لن يُسمح لجنود الاحتياط الذين وقعوا الرسالة بالاستمرار في الخدمة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • "حماس": ندرس مقترحا لوقف إطلاق النار بغزة وسنرد عليه قريبا
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • أحمد موسى: جهود حاسمة من مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة
  • وهدان: مصر تبذل جهودا دبلوماسية حثيثة لوقف إطلاق النار في غزة
  • قمة مصرية قطرية بالدوحة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: وفدنا توجه للقاهرة ونتعامل بإيجابية لوقف العدوان في غزة
  • السيسي يستعرض مع نظيره الإندونيسي الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • اجتماع أنطاليا الوزاري يدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة
  • اجتماع أنطاليا الوزاري يدعم خطة مصر لإعمار غزة.. ويدعو لوقف إطلاق النار
  • مقترح جديد لوقف إطلاق النار.. انقسام بالجيش الإسرائيلي ومطالب شعبية بصفقة تبادل الأسرى