الإعلام العبري يحذر مما “تخفيه مصر”: تستعد لحرب “يوم غفران” أخرى (صور)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
مصر – حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من تعاظم قوة سلاح الدفاع الجوي المصري وما يمتلكه من أسلحة متطورة للغاية معظمها أسلحة روسية الصنع، وغيرها من الأسلحة محلية الصنع.
ونقل موقع Nziv الإخباري الإسرائيلي تصريحات للواء أركان حرب ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، التي أكد فيها أن قوات الدفاع الجوي تعتمد مبدأ “ما خفي عن الأنظار كان أعظم”، سواء كان ذلك في التسليح الجديد أو في تبني فكرة استخدام أسلحة غير تقليدية وأسلحة قياسية وتكتيكات المبتكرة.
ولفت الطودي إلى أنه في عصر الأجواء المفتوحة والمعلومات المتاحة للجميع عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الاستخبارات الإلكترونية أو شبكات المعلومات الدولية، يبقى السر في قدرة استخدام قدرات الأسلحة والمعدات إلى الحد الأقصى، مشددا على أن قواته مهتمة بتحقيق المفاجأة من خلال الاستعداد القتالي العالي.
وعلق الموقع العبري على تصريحات القائد المصري قائلا إن “تصريح الضابط المصري الكبير يعكس الهدف الاستراتيجي الرئيسي للجيش المصري وهو تدريب القوات وإيصالها إلى الجاهزية الهجومية الكاملة للمهام التي ستوكل إليها على حين غرة”.
وأشار الموقع إلى أنه “في وقت قصير، أو بعبارة أخرى، تصريحات اللواء المصري تعني تهيئة الظروف لمفاجأة عسكرية استراتيجية على طراز حرب يوم الغفران (التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر عام 1973) مرة أخرى، فتجهزت القوات لتمرين كبير للجيش المصري الذي تحول على حين غرة إلى ظرف طارئ أو أوامر بالذهاب إلى الحرب على نطاق واسع”.
وكان اللواء الطودي قد أوضح أن قوات الدفاع الجوي تعمل على تطوير منظوماتها الحالية بمساعدة (الصناعة) المصرية، وتهتم برفع مستوى كفاءة المقاتل المنفرد لتحقيق المفاجأة من خلال الجاهزية القتالية العالية.
وأكد أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للتطبيق المحلي للتكنولوجيا والبحث العلمي، بالاعتماد على المواهب المصرية، مشيرا إلى أن البداية كانت إنشاء مركز للبحث والتطوير الفني بمساعدة نخبة من ضباط الدفاع الجوي المتميزين الذين تم تدريبهم داخل مصر وخارجها وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية، وأن هؤلاء الضباط بمثابة حجر الزاوية في منظومة التحديث ونقل التكنولوجيا، حيث سعوا لامتلاك تكنولوجيا تصنيع أنظمة الدفاع الجوي المصرية.
وأوضح أن قوات الدفاع الجوي ستنتج رادارات مصرية ومراكز قيادة وسيطرة وأنظمة تعريف ومركبات متطورة وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار بالتعاون مع مراكز البحوث بالقوات المسلحة والجهات المدنية، والاستفادة من القاعدة الصناعية العربية المتمثلة في الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي، مؤكدا أنه تم اعتماد هذه المنتجات على أنها صالحة للاستخدام الميداني من قبل قوات الدفاع الجوي.
وأضاف أن قوات الدفاع الجوي تعمل دائما على تطوير حلول غير نمطية للمشاكل الفنية التي تواجهها، نظرًا لتعقيد التكنولوجيا والتطور السريع للقتال الجوي، مبينا أن مصر تمتلك منظومة دفاع جوي متكاملة تضم عناصر استخباراتية وإنذارية، مثل طائرات الإنذار المبكر والرادارات الجوية والأرضية وعناصر المراقبة الجوية، للتعامل مع هذه التهديدات.
المصدر: Nziv
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وصب جام غضبه على وسائل الإعلام المنتقدة له، وعلى خصومه السياسيين، في خطاب ألقاه من وزارة العدل التي أعيد تشكيلها إلى حد كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي حملته الانتخابية، شبّه ترامب الإجراءات الجنائية ضده بممارسات وزارة العدل ضده في عهد سلفه جو بايدن لطالما وصفها باضطهاد.BREAKING: Trump just literally gave a speech at the US Department of justice and stated that CNN and MSNBC are “illegal”.
These are the words you’d hear from a fascist dictator. Imagine if Joe Biden went to the DOJ and declared that Fox News and Newsmax were illegal.
First,… pic.twitter.com/3QonZswSNz
وقال ترامب: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وأطلقوا الكثير من الخدع وعمليات التضليل"، وأضاف "انتهكوا القانون على نطاق هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مار آ لاغو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة"، في إشارة إلى الإجراءات الفدرالية التي كانت تستهدفه بتهمة حجب وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في 2021.
وشنّ ترامب هجوماً لاذعاً على وسائل الإعلام التي تنتقده، متهماً إياها بالضغط على القضاة "بشكل غير قانوني".
Kari Lake, who joined the USAGM in February, says she is canceling the agency's contracts with news services including AP, Reuters, and Agence France-Presse (Agence France-Presse)https://t.co/KxohwSVHAshttps://t.co/ivAZtZgPHP
— Mediagazer (@mediagazer) March 14, 2025وقال الرئيس الأمريكي، إن شبكتي "سي.إن.إن"، و"أم.أس.إن.بي.سي" وصحفاً لم يحددها "تكتب حرفياً بنسبة 97,6% أموراً سيئة عني" و"هذا الأمر لا بد أن يتوقّف. لا بدّ أن يكون غير شرعي".
وفي خطاب ألقاه أمام مدعين عامين وعناصر أجهزة إنفاذ القانون في مقر وزارة العدل، وصف ترامب وسائل الإعلام هذه بـ "أذرع سياسية للحزب الديموقراطي. وفي رأيي هي فاسدة حقاً وغير شرعية. ما تفعله غير شرعي".
وقال إن وسائل الإعلام هذه "تؤثر على القضاة وتغيّر القانون حقاً، وهذا الأمر لا يمكن أن يكون شرعياً. لا أعتقد أنه شرعي. وهي تفعل ذلك بالتنسيق مع بعضها البعض".
وجعل ترامب توجيه الانتقادات الحادة إلى وسائل إعلام أمريكية معارضة له جزءًاً أساسياً من خطابه منذ انتخابه رئيساً لولاية أولى في 2016.
وفي ممارسة غير مسبوقة لرئيس بلد كرس حرية الصحافة في دستوره، يصف ترامب بشكل روتيني صحافيين لا يتّفق معهم بـ"أعداء الشعب" ويروجون "أخباراً مضلّلة".
منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية في يناير (كانون الثاني) سارع ترامب للضغط على وسائل إعلام رئيسية على غرار وكالة "أسوشيتد برس" مع تمكين وسائل إعلام يمينية من تغطية أخبار البيت الأبيض بأريحية أكبر.