الأردن وبلجيكا يؤكدان إدانتهما “العدوان” الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بروكسل -أكد الأردن وبلجيكا، امس الاثنين، إدانتهما “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة، وأهمية إطلاق جهد حقيقي يفضي إلى حل الدولتين “سبيلا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة”.
جاء خلال لقاء وزيري خارجية الأردن أيمن الصفدي، والبلجيكية حاجة لحبيب في بروكسل، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وبحسب البيان، أكد الوزيران على “إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على قطاع غزة”.
كما أكدا على “أهمية إطلاق جهد حقيقي يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وبما يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وثمّن الصفدي مواقف بلجيكا والدور الذي قامت به، خلال ترؤسها الاتحاد الأوروبي، “في الضغط من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال مساعدات كافية لجميع أنحاء القطاع، واعتبار حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام”، وفق البيان ذاته.
وحذّر الوزير الأردني من “استمرار العدوان على غزة، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تقوّض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، بما فيها الاستيطان وتوسعته، وإرهاب المستوطنين، ومصادرة الأراضي، ومن خطورة توسع الحرب إلى لبنان أيضًا”.
وشدد على “ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدور فاعل في وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وآخرها المجزرة في منطقة مواصي خان يونس، ومجزرة مخيم النصيرات”.
من جانبها، أكدت لحبيب على “استمرار العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين، سبيلاً لتحقيق الأمن والسلام”.
كما أكدت على “أهمية العلاقات مع الأردن، والحرص على تطويرها، ودور الأردن كقوة للاستقرار في المنطقة”، وفق البيان ذاته.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “رجل المسؤولية”.. محافظة الحديدة تحيي الذكرى السنوية السابعة للشهيد الرئيس صالح الصماد
يمانيون/ الحديدة أقيمت في قاعة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، اليوم، بمدينة الحديدة، فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية السابعة للشهيد الرئيس صالح علي الصماد تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية بحضور محافظي الحديدة عبدالله عبده عطيفي وصعدة محمد جابر عوض، ووكيل أول الحديدة أحمد البشري ووكلاء المحافظتين وقيادات أمنية وعسكرية، استعرض قائد كتائب الدعم والإسناد، اللواء قاسم الحمران، جانبا من مواقف وتضحيات الرئيس الصماد الذي مثل أنموذجا في إدارة الدولة بحنكة وحكمة واقتدار في مرحلة صعبة، وحاسمة في تاريخ اليمن المعاصر.
واعتبر الذكرى السابعة لاستشهاده، فرصة لاستذكار مناقب رمز وطني عاش حياته نزيهاً متواضعاً ووهب نفسه للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، مبينا أن إحياء سنوية الرئيس الشهيد الصماد، تكمن أهميتها في استحضار مواقفه المشهودة في البذل والعطاء والتضحية والفداء.
ولفت الحمران، إلى أن دلالات إحياء ذكرى الشهيد الصماد تتجلى في عظمة ما قدمه من نموذج راق وشاهد حقيقي على قيادته لسفينة الوطن في ظل ظروف استثنائية وتحديات كبيرة، مجسداً رؤيته الحكيمة ونظرته الثاقبة والشاملة لمشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة.
ونوه بأن الشهيد الصماد استطاع أن يحول التحديات إلى نجاحات في فترة قياسية، مثلت فارقاً في أدائه، وهو على قمة هرم السلطة التي لم يراها يوما مغنما ولا وسيلة سوى لإحقاق الحق وخدمة الوطن، انطلاقاً من ثقافته القرآنية وتطلعاته في بلورة مشروع بناء اليمن واقعا عمليا.
كما تطرق قائد كتائب الدعم والاسناد، الى الروحية الايمانية التي تحلى بها بعشقه للجهاد والشهادة في سبيل الله وتعظيم مكانة المرابطين في جبهات وميادين الدفاع عن الوطن، واستشعار تضحياتهم، فسعى إليها بكل جوارحه، فلا كرسي رئاسة أغراه عنها ولا مناصب الدنيا غيرته أو أنسته الشهادة.
وأشاد بأدوار الشهيد الصماد في توحيد الصف اليمني ومواجهة العدوان بكل الوسائل وما شهدته المؤسسة العسكرية في عهده من نقلة نوعية في التصنيع الحربي التي كان لها عظيم الأثر في تغيير معادلة المواجهة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم والردع ومن الضربات الباليستية الأحادية إلى دفعات موجعة في عمق العدو.
فيما تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى إرادة الشهيد الصماد ودوره في رسم خارطة طريق وطنية لتحقيق طموحات الشعب اليمني في بناء الدولة وإيجاد تنمية مستدامة، ما جعل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، يضعه على قائمة المستهدفين.
وأكد أن المشروع الوطني للشهيد الصماد ” يد تحمي و يد تبني” مثلت حالة فزع للأعداء، جعلهم يتجهون لوأد هذا المشروع باغتيال مهندسه ومن رسم خطوطه العريضة، في محاولة لكسر شوكة البناء واستقلال القرار السياسي في اليمن.
وأشار حليصي، إلى أن قوى العدوان فشلت في كسر الصمود اليماني والمشروع الذي أرسى قواعده الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ويمضي في تجسيده فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
واستعرض تضحيات الشهيد الصماد الذي ضرب أروع الصور والأمثلة في الوفاء للوطن، مؤكدا أن من واجب الوفاء في هذه الذكرى تجسيد نهجه ودوره في مواجهة العدوان، وتخليد ذكرى قائد استثنائي مثل رحيله خسارة كبيرة على الوطن، لافتا إلى أن الشعب اليمني سيظل يتذكر هذه الجريمة وكل الجرائم جيلا بعد جيل، والتى كشفت كل الادعاءات والتبريرات الزائفة التي تحاول أن تشرعن للعدوان.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد أعطى لكل اليمنيين في الداخل والخارج أنموذجاً للرئيس الاستثنائي الذي يخدم الشعب بما جسده خلال مراحل حياته من أنصع صور البذل والتضحية ، معتبرا مشروعه الوطني دليلاً على رؤيته الثاقبة لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
واعتبر الشهيد الصماد أنموذجاً للقائد الذي حمل هم وطنه في ظروف صعبة، ولم يبخل عليه بتقديم نفسه فداء له، لافتا إلى الدور الأمريكي في اغتيال الشهيد الرئيس الصماد باعتباره من يخطط للسعودي ويرسم ويحدد أهداف ارتكاب الجرائم.
تخللت الفعالية التي حضرها قيادات وموظفو المكاتب التنفيذية والمؤسسات والجامعات والعلماء، قصيدة وأوبريت لفرقة الشهيد الصميد، عكست مآثر الشهيد الصماد التي ستظل خالدة في وجدان أبناء اليمن.