الأسد: لا نضع “شروطا” لإعادة العلاقات مع تركيا بل “متطلبات” بين الدول
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سوريا – أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن ما حددته دمشق لإعادة العلاقات مع أنقرة لشكلها الطبيعي ليست شروطا بل هي متطلبات يفرضها القانون الدولي و طبيعة العلاقات بين الدول.
وردا على سؤال مراسلة RT فيما إذا كانت الشروط (التي وُصفت بالتعجيزية) هي بالنسبة لدمشق مبادئ أو مطالب أساسية، لا يمكن اليوم الحديث عن أي خطوة في مسار التطبيع دونها أو أنها يمكن أن تدخل في مسار التفاوض ويمكن الاتفاق على جدولتها زمنيا لإنجازها، قال الأسد: “البعض يتحدث عن شروط نحن لا نضع شروطا والبعض يتحدث عن مطالب ربما لغة مخففة أكثر من شروط ونحن لا نضع مطالب، وما نتحدث عنه ليس شروطا ولا مطالب هو متطلبات والمصطلح مختلف”.
وأضاف: “أي شيء في العالم إذا كنا نريده أن يحقق نتائج سليمة يجب أن يؤمّن له البيئة المناسبة وهو ما يسمى المتطلبات، فإذا كان هنالك علاقة سياسية فهي بحاجة إلى متطلبات محددة لكي تحقق نتائجها. إذا كان هناك علاقة شراكة اقتصادية مشروع مشترك بين أية مجموعة أشخاص أو شركات بحاجة إلى متطلبات، فإذا كانت من دون متطلبات لن تنجح العملية”.
وتابع الأسد: “ما نتحدث عنه هو المتطلبات التي تفرضها طبيعة العلاقات بين الدول، يعبّر عن هذه المتطلبات القانون الدولي، وهنا نستطيع أن نعود للنقطة الأساسية، هل يمكن أن تسير هذه العلاقة بدون قانون دولي؟ بدون الحديث عن الماضي بشكل صريح. بدون الحديث عن الأخطاء السياسية التي أدت إلى تدمير منطقة كاملة، إلى سقوط مئات الآلاف من القتلى.. هل يمكن أن ننطلق باتجاه المستقبل من دون أن نستفيد من دروس الماضي ونضع أسسا كي لا تسقط به وبأفخاخه الأجيال القادمة؟”.
وحول ما إذا كانت الضمانات اليوم من الدول الوسيطة، يمكن أن تؤدي إلى حلحلة هذه المتطلبات، قال الأسد: “لم تُقدم لنا أية ضمانات، لذلك نحن نسير بشكل إيجابي ولكن استنادا إلى مبادئ واضحة، وليس فقط مبادئ، المبادئ هي القانون الدولي والسيادة هذا واضح، ولكن منهجية محددة لكي نضمن بأن ما نتحرك به سيؤدي إلى نتائج إيجابية، وكما قلت قبل قليل، إن لم نحقق نتائج إيجابية ستكون النتائج سلبية.. البعض يقول لن تخسر شيئا.. لا في هذه الحالة إما أن نربح وإما أن نخسر، على المستوى المشترك نحن وتركيا والحلفاء، الكل يربح أو الكل يخسر لا يوجد حل وسط، لا يوجد حالة رمادية”.
واختتم الأسد: “عندما نؤكد على المبادئ والمتطلبات، فهذا انطلاقا من حرصنا على نجاح العملية، وليس تشددا ولا ترددا.. لا يوجد لدينا تردد وليس غرورا كما هو حال البعض، لا يوجد لدينا غرور. نحن نسعى لمصلحتنا بالدرجة الأولى، ومبادئنا تنطلق من مصالحنا المرتبطة بها وليست منفصلة عنها”.
ويوم السبت أكدت دمشق في بيان صادر عن خارجيتها أن أي مبادرة لتطبيع العلاقات مع أنقرة يجب أن تبنى على أسس في مقدمتها عودة الوضع الذي كان سائدا قبل العام 2011 ومكافحة المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن سوريا وتركيا.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه تم تكليف وزير الخارجية هاكان فيدان بتنظيم لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، قد يعقد في دولة ثالثة.
وفي وقت سابق تحدث أردوغان عن إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، مشيرا إلى عدم وجود أي عائق لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومؤكدا أن أنقرة لا تسعى للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العلاقات مع یمکن أن لا یوجد
إقرأ أيضاً:
“دومة” يبحث مع وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو العلاقات الثنائية
الوطن| رصد
التقى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو امادو سانو، حيث نقل سانو تحيات رئيس جمهورية غينيا بيساو، إلى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.
وتناول اللقاء الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين.
هذا وحضر اللقاء رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج.
الوسوم#العلاقات الثنائية جمهورية غينيا بيساو ليبيا محمد دومة