ذكرت قناة محلية تابعة لشبكة (أن.بي.سي) الأميركية، الاثنين، أن سلطات إنفاذ القانون رصدت الرجل الذي حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، السبت قبل نحو 30 دقيقة من إطلاق النار.

وقالت قناة (دبليو.بي.أكس.آي) أن أحد أعضاء وحدة خدمات الطوارئ في مقاطعة بيفر بولاية بنسلفانيا لاحظ رجلا مثيرا للريبة على سطح بالقرب من التجمع الانتخابي في الساعة 5:45 مساء، فاتصل بالوحدة والتقط صورة له.

Channel 11 news uncovered dramatic new details Monday in the moments leading up to the assassination attempt on former president Donald Trump. https://t.co/rWEfGX7kNj

— WPXI (@WPXI) July 15, 2024

وفقا  للقناة، فإن ضابطًا تفقد المكان، بعد ذلك، بحثا عن كروكس، لكنه لم يره في المكان الذي التقطت فيه الصورة الأولى.

وبعد 26 دقيقة من التقاط رجال إنفاذ القانون للصورة الثانية لكروكس وتلقيهم المعلومات، أُطلقت أعيرة نارية من سطح مبنى شركة أميركان غلاس ريسيرش. وبعد ثوانٍ، رد قناص من الخدمة السرية بإطلاق النار وقتل كروكس.

والسبت، تمكن شاب يبلغ من العمر 20 عامًا يحمل بندقية من طراز "15 أيه.آر" أطلق النار صوب ترامب من سطح بناية.

وكان ترامب (78 عامًا) قد بدأ للتو خطابه خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا عندما دوى إطلاق النار وأصيبت أذنه اليمنى ولطخت الدماء وجهه.

وقالت حملة ترامب في وقت لاحق إنه "بخير" ولم يتعرض على ما يبدو لإصابة بالغة فيما عدا جرح في الجزء العلوي من الأذن اليمنى.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان.. توتر متصاعد

تبادل جنود باكستانيون وهنود إطلاق النار مجددا ليل الأحد الإثنين على طول الحدود بين بلديهما اللذين يسود توتر عسكري شديد بينهما منذ الهجوم الدامي الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير الثلاثاء.

وعلى غرار ما حدث في الليالي الثلاث السابقة، أفاد الجيش الهندي بأنّ القوات الباكستانية أطلقت النار من أسلحة خفيفة على مواقعه، وردّت قواته بإطلاق النار من أسلحة مشابهة.

ولم تفِد نيودلهي عن سقوط ضحايا.

وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لضحايا مدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.

وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضدّ إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا ثلاث حروب منذ التقسيم في العام 1947.

وقالت المملكة العربية السعودية إنها تبذل جهودا لاحتواء التوتر بين الدولتين، بينما عرضت إيران التوسّط لحلّ هذه الأزمة.


وفي الهند، تجري اللجنة الوطنية للتحقيق عمليات اعتقال واستجواب.

ويأتي ذلك فيما قام الجيش بتدمير عشرات المنازل لمشتبه فيهم، بالمتفجرات.

من جانبه، أكد رئيس حكومة المنطقة ذات الغالبية المسلمة، عمر عبدالله، أنّه يؤيد اتخاذ "إجراءات حاسمة ضد الإرهاب وجذوره"، لكنّه حذر من أنّ "الأبرياء" يجب أن لا يكونوا "ضحايا جانبيين".

وقال إنّ "شعب كشمير يرفض الإرهاب وقتل الأبرياء، وقد تحرك بحرية وعفوية"، داعيا إلى "تجنّب أي عمل مؤسف من شأنه أن يقوّض هذا التحرّك".

في خطابه الإذاعي الشهري، جدد رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي تأكيده الأحد، لضحايا الهجوم أنّ "العدالة ستحقق".

مقالات مشابهة

  • ترامب يطلب مروراً مجانياً عبر قناة السويس والسيسي يرفض: وقف النار في غزة أولاً!
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • إعلام عبري: إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس النواب: مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية يؤكد روح التعاون بين سلطات الدولة
  • تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان.. توتر متصاعد
  • خبير استراتيجي: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس تتجاهل مبادئ القانون الدولي
  • خبير قانون دولي: رد مصر على تصريحات ترامب سيكون بالقانون
  • حزب الوعي ردًّا على ترامب: لن تمر فوق مياه مصر إلا السفن التي تحترم القانون
  • البلشي عن تصريحات ترامب حول قناة السويس: سابقة خطيرة وتتجاهل القانون الدولي
  • خبراء قانون: مطالب ترامب تمثل عودة للعقلية الاستعمارية من جديد (خاص)