مناقشة تأهيل المدارس استعداداً لوضعها في الخدمة مطلع العام الدراسي القادم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
تركز اجتماع عقد في وزارة التربية اليوم مع شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية حضوراً وافتراضياً على مناقشة واقع تأهيل المدارس استعداداً للعام الدراسي القادم والتحضير لامتحانات الدورة الثانية للثانوية العامة بفروعها المختلفة.
كما ناقش المشاركون بالاجتماع تعويض الفاقد التعليمي للمتضررين من الزلزال في حلب واللاذقية وإمكانية إجراء دورات تعليمية والدروس التعويضية في المحافظات المنكوبة والاستعداد لحملة العودة إلى المدرسة.
ودعا الوزير دارم طباع خلال الاجتماع إلى رفد المنظمات بإحصائية تتضمن أعداد الطلاب المتقدمين للدورة الثانية وفق المواد الدراسية وتأمين لوازم العملية الامتحانية، فضلاً عن إمكانية تأمين ودعم الدروس التعويضية للصفين الأول والثاني الثانويين في المحافظات.
مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري أكد ضرورة موافاة الوزارة بتقارير محدثة حول تدخل المنظمات في مجال الدعم التربوي ووجوب المباشرة بتأهيل المدارس فور الحصول على الموافقة الوزارية كسباً للوقت لاستثمارها في العملية التربوية.
من جهته منسق قطاع التعليم لشركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية ريستو إهالاينين أوضح أن التنسيق قائم مع المنظمات تلبية للاحتياجات التربوية ولا سيما الفاقد التعليمي وتأهيل المدارس وغيرها.
وقدم ممثلو قطاع التعليم عرضاً يوضح أماكن التدخل وآليات تقديم الدعم التربوي ولا سيما الاستعداد للدورة الامتحانية الثانية وتعويض الفاقد التعليمي.
يشار إلى أن المنظمات شملت كلاً من منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو وبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة لخدمات المشاريع والفنلندية للإغاثة والمتطوعين المدنيين الإيطالية والتعاون الدولي الإيطالي وتريانكل وآفسي وإسعاف أولي الدولية وانترسوس ووكالة الأدفنتست للتنمية واليابانية للتنمية والمجلس النرويجي للاجئين وجمعية تآلف والجمعية السورية للتنمية الاجتماعية.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع الحكومة الألمانية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بيورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ لتعزيز التعاون في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أهمية التعاون الدولي في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أهمية الاطلاع على التجارب والممارسات الناجحة بألمانيا والتي تسهم في تطوير البرامج المحلية وتوفير بيئات عمل دامجة.
بناء الشخصية المبدعة والمبتكرةوأوضح الوزير، أن التجربة المصرية في مدارس الدمج، تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة، والتي تعتمد على تطوير مهارات الطلاب عبر مجموعة من الأنشطة، وفتح المجال أمامهم لاكتشاف قدراتهم وتطويرها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم منظومة متكاملة من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير سبل الدعم لهم، ودمجهم في المجتمع.
ومن جانبه، رحّب يورجن دوزيل مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع مصر، مشيدًا بجهود الدولة المصرية المبذولة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
مواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالإعاقةوأكد أهمية الشراكة بين الدول في مواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالإعاقة، مشيرًا إلى حرص ألمانيا على تقديم الدعم الفني والمشروعات المشتركة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لذوي الإعاقة في مصر.
وشهد الاجتماع مناقشة آليات الاستفادة من الخبرات الألمانية فى مجال تأهيل ذوى الاعاقة ودمجهم في المجتمع، وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير البرامج التي تساهم في تمكين ذوي الإعاقة.