الحوثيون يستهدفون سفنا بالبحرين الأحمر والمتوسط
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) مساء أمس الاثنين استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط، بصواريخ ومسيّرات وزوارق بسبب ما وصفته بانتهاكها حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل.
وفي بيان صادر عن المتحدث العسكري للجماعة، قال يحيى سريع إنه تم استهداف سفينة بنتلي 1 في البحر الأحمر، بعدد من الزوارق والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وأضاف أن العملية الثانية استهدفت سفينة "كيوس ليون" النفطية في البحر الأحمر "بزورق مسير، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
العملية الثالثةولفت البيان إلى أن العملية الثالثة نفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق في البحر الأبيض المتوسط واستهدفت سفينة "أولفيا" وحققت هدفها بنجاح.
وأشار إلى أن "استهداف السفن لانتهاك الشركات المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، دون ذكر جنسية هذه الشركات".
وفي تصريحات للجزيرة نت، أكد مسؤول حوثي رفيع أن العمليات المشتركة بين أنصار الله والمقاومة العراقية تأتي في سياق التنسيق والعمل المشترك لإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة بشعة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الأول الماضي تقوم قوات أنصار الله الحوثية باليمن بشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة على مواقع داخل إيلات، وتخوض حربا ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، في حين ترد أميركا وبريطانيا منذ مطلع العام الماضي بضربات جوية ضد مواقع الحوثيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی البحر
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق قوافل دعوية لـ(البحر الأحمر- مطروح -الوادي الجديد - جنوب سيناء)
أطلقت وزارة الأوقاف القوافل الدعوية للمناطق الحدودية بمديريات أوقاف (البحر الأحمر - مطروح - الوادي الجديد - جنوب سيناء)، في خلال الفترة من يوم الأربعاء ٢٥ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وحتى يوم الجمعة الموافق ٣ من يناير ٢٠٢٥م؛ ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد في موضوع: «صناعة الأمل»، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.