تونس تحمّل فرنسا مسؤولية وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تونس - صفا
حمَّل وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، فرنسا مسؤولية وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني.
وقال عمار في كلمة خلال حفل أقامته سفارة باريس بالعاصمة تونس، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي مساء الأحد، "يتحمّل بلدكم وقبل كل شيء، مسؤولية أخلاقية خاصة للتوصّل في أقرب الآجال إلى وقف للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، فضلاً عن السعي إلى تقديم جميع المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة إلى العدالة".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربًا على قطاع غزة ترتكب خلالها مجازر أسفرت عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل "إسرائيل" حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
المصدر: الأناوضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تونس فرنسا ابادة جماعية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يثمن مواقف فرنسا الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مواقف فرنسا الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية، ودعمها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي كأساس لحل القضية الفلسطينية، إضافة إلى جهودها في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك اليوم السبت، خلال اتصال هاتفي، بين محمود عباس ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، لبحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وجدد الرئيس عباس التأكيد على الموقف الفلسطيني بضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد الرئيس الفلسطيني جاهزية الحكومة وأجهزتها المدنية والأمنية واستلام المعابر، لتولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة وذلك للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وعودة النازحين إلى منازلهم، وإعادة الخدمات الأساسية من مياه، وكهرباء، وإعادة الإعمار.
وأشار الرئيس عباس إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية من قبل المنظمات الدولية بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، واجبار سلطات الاحتلال على وقف الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي تقوم في الضفة الغربية والقدس، ووقف جميع اشكال الاستيطان، وجرائم المستوطنين، ووقف الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكد عباس أهمية دور فرنسا بالتعاون مع السعودية في الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي للسلام، من أجل حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وصولا لإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.