أوضحت نتائج دراسة حديثة نشرتها مجلة الأمراض الجلدية التجميلية أن الأحماض الدهنية "أوميغا 3" تساعد في علاج حب الشباب.

 وذكرت تفاصيل الدراسة أن تناول مكملات أحماض أوميغا 3 واتباع النظام الغذائي لدول البحر الأبيض المتوسط، والذي يقوم على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمأكولات البحرية مع الإقلال من الملح والسكر، يساعدان في انخفاض حب الشباب الالتهابي وغير الالتهابي إلى حد كبير.

وشملت الدراسة 60 شخصاً يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، وكان جميع المشاركين تقريباً يعانون من نقص في أحماض أوميغا 3 في بداية الدراسة.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى الأشخاص، الذين وصلوا إلى "مستويات مستهدفة" من أحماض أوميغا 3 خلال فترة الدراسة، تراجع حب الشباب لديهم بشكل كبير.
وقالت المؤلفة الدكتورة آن غيرتلر من جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ: "لا ينبغي النظر إلى تدخلات نمط الحياة، بما في ذلك التوصيات الغذائية، على أنها تمثل مقابلاً للأدوية الموصوفة، بل كإضافة قيّمة لأي خطة حديثة لعلاج حب الشباب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمراض الجلدية الأحماض الدهنية حب الشباب علاج حب الشباب مكملات أحماض أوميغا 3 أحماض أوميغا 3 دول البحر الأبيض حب الشباب أومیغا 3

إقرأ أيضاً:

دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية

كشف تقرير بحثي حديث، صادر عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن إصلاح منظومة التربية والتعليم في المغرب يواجه تحديات حوكمة تعيق تحقيق أهدافه، رغم الميزانيات الكبيرة المرصودة لهذا القطاع.

وأظهرت الدراسة، التي أعدها الخبير الاقتصادي العربي الجعايدي، عضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أن هناك “عجزاً حقيقياً في فعالية الإنفاق الوطني على التعليم”، وهو ما ينعكس على ارتفاع معدلات الفشل الدراسي، والهدر المدرسي، وبطالة الخريجين.

وأكد التقرير، الصادر تحت عنوان “إصلاح التعليم في المغرب يواجه معضلة ضعف الحوكمة”، أن النظام التعليمي، الذي يستقبل أكثر من تسعة ملايين تلميذ وطالب سنوياً، بحاجة إلى إصلاح شامل لا يقتصر فقط على زيادة الإنفاق، بل يشمل تحسين الحوكمة وتعزيز المشاركة المجتمعية.

وأبرزت الدراسة مفارقة لافتة، حيث أوضحت أن ميزانية التعليم في المغرب تنمو بوتيرة أسرع من الميزانية العامة للدولة، كما أن الإنفاق على القطاع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي يفوق العديد من الدول، لكن الأداء التعليمي يظل أقل.

ورصد التقرير تقلبات السياسة التعليمية في المغرب، مشيراً إلى أنها “تتأرجح تبعاً للظروف والتغيرات السياسية”، مما يؤدي إلى فترات تُثار فيها جميع الإشكاليات التعليمية، وأخرى تُتخذ فيها قرارات متسرعة كرد فعل على أزمات مالية أو اجتماعية، وهو ما يعرقل تنفيذ الإصلاحات بشكل مستدام وفعال.

كما استعرضت الدراسة أبرز محطات إصلاح التعليم في المغرب خلال الـ25 سنة الأخيرة، بدءاً من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي حظي بإجماع وطني، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة رغم بعض التقدم، مروراً بـ المخطط الاستعجالي (2009-2011)، الذي وُصف بـ”الجريء” لكنه اصطدم بضعف الدعم المؤسسي وغياب الفعالية في استثمار الموارد، وصولاً إلى الرؤية الاستراتيجية للإصلاح (2015-2030)، التي تواجه صعوبات في تحقيق مبدأي الإنصاف والمساواة على أرض الواقع، خاصة في إدماج أطفال المناطق القروية وذوي الاحتياجات الخاصة.

وخلص التقرير إلى أن تحسين جودة التعليم في المغرب لا يرتبط فقط بزيادة الموارد المالية، بل يتطلب إصلاحات عميقة على مستوى الحوكمة، وضمان استقرار السياسات التعليمية بعيداً عن التقلبات السياسية، مع تعزيز إشراك المجتمع في عملية الإصلاح لضمان استدامته وفعاليته.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية
  • طبيبة تكشف أفضل الأطعمة لتعزيز صحة البصر
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • مصادر تكشف لـCNN معلومات استخبارية أمريكية حديثة عن روسيا والصين وما تحاولان فعله تحت إدارة ترامب