دراسة تكشف علاقة تناول مكملات أوميجا 3 وحب الشباب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة نشرتها مجلة الأمراض الجلدية التجميلية أن الأحماض الدهنية "أوميغا 3" تساعد في علاج حب الشباب.
وذكرت تفاصيل الدراسة أن تناول مكملات أحماض أوميغا 3 واتباع النظام الغذائي لدول البحر الأبيض المتوسط، والذي يقوم على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمأكولات البحرية مع الإقلال من الملح والسكر، يساعدان في انخفاض حب الشباب الالتهابي وغير الالتهابي إلى حد كبير.
وشملت الدراسة 60 شخصاً يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط، وكان جميع المشاركين تقريباً يعانون من نقص في أحماض أوميغا 3 في بداية الدراسة.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى الأشخاص، الذين وصلوا إلى "مستويات مستهدفة" من أحماض أوميغا 3 خلال فترة الدراسة، تراجع حب الشباب لديهم بشكل كبير.
وقالت المؤلفة الدكتورة آن غيرتلر من جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ: "لا ينبغي النظر إلى تدخلات نمط الحياة، بما في ذلك التوصيات الغذائية، على أنها تمثل مقابلاً للأدوية الموصوفة، بل كإضافة قيّمة لأي خطة حديثة لعلاج حب الشباب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية الأحماض الدهنية حب الشباب علاج حب الشباب مكملات أحماض أوميغا 3 أحماض أوميغا 3 دول البحر الأبيض حب الشباب أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة قام بها فريق من علماء الجيولوجيا بجامعة أريزونا عن تحليل البيانات التي جمعها المسبار جاليلو عن قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري أن وجود نواة معدنية ساخنة في هذا القمر أمر مشكوك به مما أدى الى إعادة تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
يقول الباحثون في دراستهم :أظهرإعادة تحليلنا لبيانات جاليليو فضلا عن الحسابات باستخدام نماذج من داخل قمر أوروبا، أن التطور الجيولوجي لهذا القمر التابع لكوكب المشتري كان يجري أساسا في ظل نظام بارد ما يشير إلى أن جزءا كبيرا من الاحتياطي المائي للقمر والذي يحتمل أن يكون صالحا للسكن جلب من الخارج نتيجة لسقوط عدد كبير من المذنبات أو الأجرام السماوية الصغيرة الأخرى.
وتشير هذه الفرضية إلى أن كل مياه القمر أوروبا تقريبا بالإضافة إلى محيطها الجليدي الحالي نشأت من جفاف الصخور والتحرر التدريجي للمياه من المعادن ويدل ذلك على أن محيط أوروبا كان دافئا جدا لفترة طويلة جدا وأنه يحتوي على كمية قليلة بشكل غير متوقع من الكربون والكثير من المركبات غير العضوية التي تشكلت نتيجة ملامسة الماء الساخن للصخور.
ومن أجل التأكد من مدى واقعية هذه الفرضية، صمم العلماء نموذجا يصف تكوين قمر أوروبا وحسبوا بمساعدته عددا كبيرا من المتغيرات لبنيته الداخلية بأحجام وبنية ودرجة حرارة مختلفة للنواة والوشاح والمحيط والقشرة الجليدية وباستخدام هذه النماذج، حددوا المؤشرات بما في ذلك بنية مجال الجاذبية التي قاسها سابقا المسبار غاليليو.
وأظهرت المقارنة بين نتائج الحسابات والقياسات الفعلية أن النماذج الأكثر واقعية لقمر أوروبا هي تلك التي لا يحتوي الجزء الداخلي من قمر المشتري على نواة على الإطلاق أو تكون باردة وصغيرة (يبلغ نصف قطرها 50- 250 كيلومترا) وتثير كلتا الفرضيتين شكوكا حول فكرة أن غلاف أوروبا قد سخن إلى درجة حرارة تسمح بتبخر الماء من الصخور وهذا يشير إلى أن أغلب احتياطيات المياه في القمر أصلها مذنبات.
وتجدر الإشارة إلى أن قمر أوروبا هو أحد أقمار كوكب المشتري سطحه مغطى بطبقة جليد تحتها محيط مائي ضخم ويعتقد العلماء أنه أحد المواقع المحتملة للحياة خارج كوكب الأرض، مشيرين إلى أن هذا المسطح المائي يتبادل الغازات والمعادن مع الجليد على السطح، كما يحتوي على الهيدروجين وبعض المواد الأخرى التي يمكن أن تدعم حياة الميكروبات.