بوابة الفجر:
2025-01-22@01:08:45 GMT

يوم عاشوراء وفضله في الإسلام "تفاصيل"

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

يوم عاشوراء، الذي يصادف اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، يعد من الأيام ذات الأهمية الكبيرة في الإسلام، يحمل هذا اليوم فضلًا عظيمًا ومكانة خاصة، حيث يرتبط بأحداث دينية وتاريخية مهمة.

 فيما يلي نلقي الضوء على فضل يوم عاشوراء وأهميته من خلال النصوص الدينية والتاريخ الإسلامي.

الفضل الديني ليوم عاشوراء

1.

تكفير الذنوب:
  - عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" (رواه مسلم). هذا الحديث يبرز الفضل العظيم لصيام يوم عاشوراء، حيث يكفر ذنوب السنة السابقة، مما يجعله فرصة ثمينة للتوبة والاستغفار.

2.صيام النبي صلى الله عليه وسلم لعاشوراء:
  - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان" (رواه البخاري ومسلم). يوضح هذا الحديث مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بصيام يوم عاشوراء وتفضيله على غيره من الأيام.

3. اتباع سنة الأنبياء:
  - يُروى أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون، ولذلك صامه موسى شكرًا لله. 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق بموسى منهم" فصامه وأمر بصيامه (رواه البخاري ومسلم).

الأحداث التاريخية المرتبطة بعاشوراء

1. نجاة موسى عليه السلام:
  - يُعد يوم عاشوراء ذكرى نجاة موسى عليه السلام وقومه من فرعون، وذلك بانشقاق البحر وغرق فرعون وجنوده. 

هذا الحدث يعكس قدرة الله على تحقيق النصر للمؤمنين وإهلاك الظالمين.

2. استشهاد الحسين بن علي رضي الله عنه:
  - يوم عاشوراء يشهد أيضًا ذكرى استشهاد الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في معركة كربلاء سنة 61 هـ.

 يُعتبر هذا الحدث واحدًا من أكثر الأحداث المؤلمة في التاريخ الإسلامي، خاصة بين المسلمين الشيعة الذين يحيون ذكرى عاشوراء بالحداد وإقامة مراسم العزاء.

استحباب صيام يوم قبله أو بعده

- من السنة صيام يوم قبل عاشوراء (التاسع من محرم) أو يوم بعده، مخالفة لليهود الذين كانوا يصومون يوم عاشوراء وحده. 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" (رواه مسلم)، مما يدل على استحباب صيام يوم إضافي إلى جانب عاشوراء.

خاتمة

يوم عاشوراء يحمل فضلًا عظيمًا في الإسلام، وهو فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله بالتوبة والاستغفار، حيث يكفر صيامه ذنوب السنة السابقة. 

كما يرتبط هذا اليوم بأحداث دينية وتاريخية مهمة تذكرنا بقدرة الله ورحمته ونصره للمؤمنين. 

لذا، ينبغي على المسلمين الاهتمام بصيام هذا اليوم واغتنامه كفرصة للتوبة والتقرب إلى الله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم عاشوراء فضل يوم عاشوراء فضل عاشوراء الفجر النبی صلى الله علیه وسلم یوم عاشوراء هذا الیوم صیام یوم

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثر السجود.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: 'أعني على نفسك بكثرة السجود'".

خالد الجندي: العبادة السرية درجاتها أعلى من العلنية خالد الجندي يشيد بجهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار بغزة: أقنع العالم بمصداقتيه


وأوضح: “إسمع يا سيدي، ربنا بيقول في كتابه العزيز: 'وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ'، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة”.

وأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها"، مشيرا  إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: “استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة”.

وأضاف الشيخ الجندي قائلاً: “أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد'، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه”.

وأردف: “لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم”.

وفي حلقة سابقة، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الصلاة في جماعة لها أجر عظيم، إذ تساوي 25 صلاة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

وقال، أن هذا الحديث يشير إلى أن الصلاة المنفردة، في حال كانت تحت ظروف خاصة كالصلاة في الصحراء أو في مكان بعيد عن الجماعة، فإن أجرها يتضاعف ليصل إلى 50 صلاة، إذا تم إتمام أركان الصلاة من ركوع وسجود على أكمل وجه.


وأضاف: “النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيّن أن الصلاة التي تُؤدى في ظروف صعبة أو مكان بعيد عن الناس، يكون أجرها أعظم”.

وأشار إلى أن هذه القاعدة تشمل كل من لا يستطيع الصلاة في الجماعة، مثل الشخص الذي يخدم في مكان نائي أو المرأة التي تمكث في بيتها، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي تصلي في بيتها: “صلاتك في بيتك أفضل”.

وأكد  على أن هذا الحديث يعكس أهمية الصلاة في السر، قائلاً: “أي عبادة سرية تتجمع فيها الظروف وتكون بعيدة عن الأنظار، هي أعظم من العبادة العلنية، وكلما كانت العبادة أكثر صدقاً وقرباً إلى التوحيد، كلما تضاعف أجرها، سواء كانت في الجماعة أو في الخفاء”.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود
  • خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر
  • حكم المزاح وضوابطه وشروطه في الإسلام
  • هل أخر سيدنا النبي صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • انتبه.. 5 أفعال في الليل حذر منها النبي ويقع فيها كثيرون قبل النوم
  • هل الدعاء على المخالفين يعكس روح الإسلام؟
  • موعد الإسراء والمعراج 2025.. ولماذا لم تحمل الملائكة النبي بأجنحتها دون البراق؟
  • إغلاق العقول
  • رحلة النبي (3): الإسراء والمعراج.. الصلاة هدية السماء ومعراج المؤمن
  • ثواب الصلاة على النبي .. تصنع المعجزات وتدخل الجنة