شاب مصري يغوص في قناة موزا بكاسانو بإيطاليا ولا يعود إلى الحياة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
غرق شاب مصرى يدعي حسام عيد عبد الفتاح دسوقى عبد الحميد يبلغ من العمر 25 عاماً- ابن عزبه زوار كفر نشوة - منيا القمح (الشرقية) غير متزوج ويعول أسرته فى مصر، إذ ذهب عن طريق هجرة غير شرعية إلى إيطاليا، لكى يتحطم حلمه بغرقه ليعود إلى أرض الوطن جثمان فاقد الحياه بعد أنها الإجراءات.
الجدير بالذكر أن"حسام عبد الحميد" في عصر يوم الثلاثاء 9 يوليو قد قام بالغطس من فوق الجسر لاستعادة كرة وقعت في الماء بقناة موزا في كاسانو دادا، ثم حاول بعد ذلك الوصول إلى الشاطئ، لكنه لم يتمكن من الخروج لشدة التيار وجرفته المياه، فلقى مصرعه غرقاً.
وعلي الفور تم إطلاق الإنذار في منطقة جزيرة بوروميو بناء على اتصال الأصدقاء بـالشرطة رقم 112 وقد تشكل فى الحال فريق بحث مكون من رجال الإطفاء مع طائرة الهليكوبتر والغواصين والفرق الأرضية وسيارتي إسعاف ومركبة طبية وشرطة Carabinieri التابعة لمدينة Pioltello والشرطة المحلية في Cassano d'Adda إلى مكان الحادث للبحث، ونظراً لاتساع القناة وصعوبة الرؤية وشدة التيار التى قد تكون جرفته بعيدا عن مكان الحادث .
وبعد بحث شاق تم العثور على جثمان الشاب .
IMG-20240716-WA0000
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سواحل ايطاليا
إقرأ أيضاً:
التيار الوطني الحر في موضوع الحكومة: نقدم كل التسهيلات والتيار يعرف حجم حضوره
صدر عن التيار الوطني الحر البيان الآتي:
رداً على معظم الأكاذيب والمغالطات التي ترد في الصحف يهم التيار الوطني الحر أنْ يوضح عدداً من النقاط المتعلقة بتشكيل الحكومة:
1 - التيار يقدِّم كل التسهيلات الممكنة واللازمة لتشكيل الحكومة، وهو لذلك لم يصرّ على عدد محدد من الوزراء ولا على حقيبة بعينها ولا على إسم، لكي لا تدخل عملية التشكيل في تعقيدات ومزايدات ومطالبات معاكسة وتحدّيات لا فائدة منها.
2 - كلّ ما ورد في الإعلام حول وزارات أو أعداد أو أسماء أو تفاصيل محدّدة يطالب بها التيار غير صحيح، وهو معظمه متعمّد بهدف الإساءة إلى التيار إمّا بتصويره متنازلاً وضعيفاً، أو متعالياً ومعطلاً أو لتصويره لاحقاً منكسراً إذا لم يحصّل ما يريد.
3 - إن ما يصرّ عليه التيار هو أن تُعتمد المبادئ نفسها في التشكيل بالنسبة إلى جميع القوى السياسية والنيابية، من دون أن يكون هناك تمييز أو إستثناء لصالح أي فريق أو مكوّن على حساب الآخرين أو على حساب وحدة المعايير، والتيار لن يقبل بغير ذلك لا بحقه ولا بحقّ أي فريق آخر.
4 - إن التيار يعرف حجم حضوره الشعبي وتمثيله النيابي والسياسي كما يعرف ذلك جميع اللبنانيين، وهو يحترم نفسه ويحترم ناخبيه، ولا يسمح لأحد بأن يقلل من شأنه أو أن يتطاول عليه مدعياً ما ليس له أو ما له عليه، لا لناحية نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة ووزنه التمثيلي فيها ولا لناحية شيطنة المنتسبين له والمناصرين، إذ أن الإنتماء الى التيار الوطني الحر هو شرف لصاحبه وميزة مضافة الى ميزاته في الإختصاص والخبرة والنظافة والكفاءة.
كما إن إعتماد أي معيار يحدده رئيسا الجمهورية والحكومة لوزراء الحكومة لا ينتقص من الحقوق المدنية لأي مواطن أو منتسب للتيار ولا يمكن الاّ إعتماده على الجميع، ومن دون إعفاء القوى السياسية الممثلة في الحكومة من أن تتحمل مسؤولياتها عن الأشخاص الذين يمثّلونها في الإصلاح والقرار الوطني.
5 - ينصح التيار كل الجهات المنخرطة في عملية تأليف الحكومة باعتماد الواقعية اللازمة من دون التنازل عن أي من المبادئ الحاكمة في الدستور والصلاحيات المنوطة برئيس الجمهورية والحكومة والوزراء وعدم الإنجرار الى مغامرات قد تودي بالبلاد الى الهلاك او تسبّب للعهد إنتكاسة غير مرغوبة أبداً، خاصةً وأن عملية تأليف هذه الحكومة بالذات أمر سهل إذا إعتمدت العدالة وحسن التدبير والتعاطي السوي.