جرح عسكري في هجوم بالسكين في باريس وتوقيف مشتبه به
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
جُرح عسكري فرنسي كان ضمن دورية لمكافحة الإرهاب طعناً بسكّين في هجوم في باريس الإثنين وتمّ توقيف المشتبه به، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وأشار الوزير في منشور على منصة أكس إلى أنّ حياة العسكري المصاب ليست بخطر، في حين أوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أنّ الجندي أصيب في الكتف.
ويأتي الهجوم قبل أقلّ من أسبوعين من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (26 يوليو-11 أغسطس).
وأعرب وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو في منشور على أكس عن تضامنه مع "العسكري الذي أصيب في محطة غار دو ليست خلال انتشار في إطار عملية سانتينيل".
وتابع "الدعم والامتنان لقواتنا المسلّحة التي تشارك أكثر من أي وقت مضى في ضمان أمن الفرنسيين".
وأُطلقت عملية سانتينيل في العام 2015 بعد هجوم ضد المجلة الساخرة شارلي إيبدو في باريس. ومنذ ذلك الحين أصبحت دوريات الجنود المدجّجين بالسلاح جزءا من الحياة اليومية للباريسيين.
وفي فبراير 2017، هاجم مصري بواسطة خنجر عناصر في العملية قرب متحف اللوفر في باريس هاتفا "الله أكبر".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی باریس
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، الإثنين، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الهندي وشيك.
وقال وزير الدفاع الباكستاني: "على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي".
وقال آصف لرويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام اباد "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن. لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل".
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.