الحوثيون يزعمون استهداف 3 سفن في البحرين الأبيض والمتوسط
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الحوثيون في اليمن الاثنين أنهم استهدفوا ثلاث سفن، بينها ناقلة نفط، في البحرين الأحمر والمتوسط بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق ملغومة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في كلمة بثها التلفزيون إن الحركة استهدفت السفينة "بنتلي 1" والناقلة "تشيوس ليون" في البحر الأحمر.
وأضاف أن الحوثيين والمقاومة الإسلامية في العراق استهدفا السفينة "أولفيا" في البحر المتوسط.
وأفاد المتحدث بأن العمليات العسكرية الأخيرة للحوثيين جاءت "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على مجزرة المواصي في خان يونس التي ارتكبها العدو الإسرائيلي".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين.
ولم يتسن بعد الاتصال بالشركة التي تدير "بنتلي 1" التي ترفع علم بنما، وتشيوس ليون التي ترفع علم ليبيريا، وأولفيا التي ترفع علم قبرص للتعليق، وفقا لرويترز.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من هجمات الحوثيين.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن سفينتين تعرضتا لهجمات في البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة اليمنية، وإن إحداهما أبلغت عن تعرضها لبعض الأضرار.
وأضافت الهيئة أن سفينة منهما تعرضت لهجوم بقارب مسير على بعد 97 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة، مما تسبب في بعض الأضرار وتصاعد دخان خفيف.
وذكرت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير، وأن السفينة تواصل الإبحار إلى ميناء التوقف التالي.
وقالت الهيئة وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري في بيانين منفصلين إن سفينة أخرى تجارية أبلغت عن انفجار ثلاثة صواريخ بالقرب منها على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة، وذلك بعد تعرضها لهجوم من ثلاثة زوارق صغيرة.
وأوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية أن السفينة أبلغت عن انفجار صاروخ في الساعة 0800 بتوقيت غرينتش ثم صاروخين آخرين بعد نحو 45 دقيقة.
وفي وقت لاحق، وفي هجوم آخر على السفينة في ما يبدو، أبلغ الربان في الساعة 1530 بتوقيت غرينتش عن "رؤية مقذوف مجهول ينفجر على مقربة من السفينة"، وأكد أيضا أن السفينة والطاقم بخير.
في غضون ذلك، ذكرت هيئة عمليات التجارية البحرية أن زورقا صغيرا مسيرا اصطدم بالسفينة مرتين وإن زورقين صغيرين مأهولين أطلقا النار عليها.
وذكرت أمبري أن السفينتين وطاقمهما بخير ويتجهان إلى ميناء التوقف التالي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران تشن منذ نوفمبر هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على ممرات الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وذكرت الهيئة البريطانية أن السفينة اتخذت "تدابير حماية ذاتية" قبل أن يتوقف الهجوم بعد نحو 15 دقيقة.
وأدت عشرات الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي منذ نوفمبر إلى غرق سفينتين والاستيلاء على ثالثة ومقتل ثلاثة بحارة على الأقل.
وتسببت الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية، إذ اضطر مالكو السفن لتغيير مساراتها بعيدا عن قناة السويس. وردا على هذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات انتقامية على أهداف للجماعة منذ فبراير.
وذكرت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية في تقرير أن 65 دولة على الأقل وشركات طاقة وشحن كبرى تأثرت بهجمات جماعة الحوثي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أن السفینة فی البحر
إقرأ أيضاً:
في طريقهم إلى البحر الأبيض المتوسط.. قوات ليبية تحتجز 300 مهاجر كانوا يعبرون الصحراء
يفر كثير من المهاجرين من بلدانهم بسبب الفقر وقلة فرص العمل والحروب، إلى بلدان أخرى. وقليلة هي تلك الدول التي تحتضنهم، وبعض البلدان يكافح ويسعى لكي لا تكون لهؤلاء المهاجرين آثار سلبية عليها. فبعد وقت قصير من إعلان إحدى الدول الأوروبية أنها سوف تضفي الشرعية على آلاف المهاجرين. هاهي ليبيا تعتقل بعضهم
اعلانقال جنود ليبيون يوم الاثنين إنهم احتجزوا أكثر من 300 مهاجر كانوا يعبرون الصحراء ويحاولون الوصول إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
وأظهرت صور جوية أصدرتها الكتيبة 444 مجموعات من الرجال والنساء والأطفال وهم يجلسون على الأرض، محاطين بالجنود.
وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، قالت الكتيبة التي تعمل تحت قيادة الجيش الليبي ومقرها العاصمة طرابلس، في صفحتها على موقع فيسبوك :إن دورية صحراوية أوقفت المهاجرين، وأنهم "سوف يحالون إلى السلطات المختصة"، دون أن تذكر وقت الاعتقال.
ولم تعرف ليبيا الهدوء والاستقرار، إلا قليلا، منذ ثورة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد الزعيم معمر القذافي، وانقسمت البلاد في عام 2014 بين فصائل غربية وأخرى شرقية، بإدارات متنافسة منها ما يحكم طرابلس وما يسيطر على بنغازي.
Relatedأمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المهاجرين في تاريخ المدينةالقضاء الإيطالي يبت في قضية إيداع المهاجرين في مراكز الاحتجازإسبانيا تمنح 300 ألف مهاجر وثائق للعمل والإقامة.. هل ذلك استثمار في المهاجرين غير الشرعيين؟وأصبحت البلاد ممرا رئيسا لمئات الآلاف من المهاجرين الفارين من الصراع والفقر في جميع أنحاء أفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط ومناطق أخرى. ويأمل المهاجرون أن يصلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم العقبات.. إيطاليا ترسل دفعة جديدة من المهاجرين إلى ألبانيا 19 جثة لمهاجرين غير نظاميين تطفو على السواحل التونسية والنيابة العامة تأمر بالتحقيق في القضية إنقاذ العشرات من المهاجرين في عرض مياه جزيرة ساموس اليونانية طرابلس، ليبياالبحر الأبيض المتوسطأزمة المهاجرينصحراءمهاجرونمعمر القذافياعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين بغزة وحزب الله وإسرائيل في تصعيد متواصل يعرض الآن Next صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات الرئاسية يعرض الآن Next بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نسمة في العراق يعرض الآن Next "نحن على خط النهاية" لكن "الاتفاق لم يكتمل".. هل تتوصل إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار قريبا؟ يعرض الآن Next إنجلترا وويلز تحت رحمة عاصفة "بيرت".. ومئات السكان يكافحون ضد الفيضانات اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانحزب اللهقطاع غزةبنيامين نتنياهوقتلاعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةجريمةإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024