بمبادرات رائدة وبذل سخي، تشكل المملكة العربية السعودية علامة فارقة على خارطة العمل الإنساني المؤسسي بكافة مجالاته في العالم، باستجابات سريعة وقدرات كبيرة؛ تجسد عمق النهج الخّير لمملكة الإنسانية، وفي إطار هذه المنظومة من العطاء تأتي ريادة” البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة” ورصيد نجاحاته المميزة على مدى عقود؛ كأحد أصعب الجراحات وأكثرها دقة وأثرًا إنسانيًا، توثقها 61 عملية فصل ناجحة- ولله الحمد.
والتقييم الطبي 139 حالة من 26 دولة.
وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة من 24 – 25 نوفمبر المقبل مؤتمرًا دوليًا، بمناسبة مرور 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي، بمشاركة وزراء وخبرات عالمية متخصصة.
مملكة الإنسانية وهي تواصل نجاحاتها المرموقة، تحرص على ترسيخ الاهتمام والوعي العالمي بحالات التوائم الملتصقة؛ حيث يأتي هذا المؤتمر الفريد والأول من نوعه تتويجًا لمبادرتها لليوم العالمي للتوائم الملتصقة، الذي اعتمدته الأمم المتحدة مؤخرًا، وما سيصدر عن المؤتمر من توصيات مهمة تثري المكتبات الطبية والإنسانية بالأبحاث، والارتكاز على نتائج الخبرات السعودية الطبية الرائدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
“مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”
تُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أحد أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًا، وملاذًا طبيعيًا، وذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، وتحتضن ما يقارب 290 نوعًا من الطيور، ومن أبرز الأنواع, طائر “مالك الحزين” من الطيور المهاجرة وزائر شتوي يتواجد في المناطق الرطبة داخل المحمية، ويتميز بطوله الذي يصل إلى 98 سم، وعرض جناحيه إلى 195 سم، ووزنة يصل إلى 2070 جرامًا ومن الطيور التي تتغذى على الأسماك والفقاريات واللافقاريات الصغيرة، من الطيور وشيكة التهديد بالانقراض إقليميًّا.
وتعمل الهيئة على تحقيق التوازن البيئي المستدام، عبر حماية التنوع الحيوي، وبالأخص الأنواع المهددة بالانقراض، لتضمن وجودها بأعدادها الطبيعية، وذلك عبر تفعيل برامج حفظ ورصد ومتابعة مستمرة، والعمل على حمايتها من الأخطار المهددة لها، ومراقبة الخبراء والفرق الميدانية في الهيئة لهذة الطيور، خلال هجرتها السنوية ومرورها بالمملكة والذي يشكل قيمة بيئية، ورمزية تاريخية في المملكة.
وتبذل الهيئة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.