تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. المملكة تنظم مؤتمراً دولياًً للتوائم الملتصقة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الرياض – واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة من 24 – 25 نوفمبر المقبل مؤتمراً دولياً؛ بمناسبة مرور 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، بمشاركة وزراء وقيادات وخبرات عالمية متخصصة في مجال فصل التوائم، وفي المجالين الطبي والإنساني من شتى دول العالم.
وسيعقد المؤتمر بالتزامن مع اليوم العالمي للتوائم الملتصقة، الذي اعتمدته الأمم المتحدة مؤخرًا، وكان بمبادرة من المملكة العربية السعودية.
ويعد المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة فريدًا من نوعه، ولأول مرة يحدث في العالم، وهو يعنى بحالات التوائم الملتصقة، وتجربة المملكة الرائدة في هذا المجال، التي انطلقت منذ العام 1990م عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، واستمرّت نجاحاته على مدى 34 عامًا، تم خلالها إجراء 61 عملية فصل ناجحة- ولله الحمد- والتقييم الطبي 139 حالة من 26 دولة.
وستعقد ضمن أعمال المؤتمر جلسات وزارية، وجلسات علمية متخصصة، وجلسات إنسانية وأحداث جانبية، وورش للنقاش، ومعارض تعنى بما يخص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم، والنواحي الإنسانية لهؤلاء الأطفال.
كما سيوقع على هامش المؤتمر عدد من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم، في إطار الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفًا وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال؛ إذ تملك المملكة أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.
وسوف يصدر عن المؤتمر- بإذن الله – توصيات مهمة ستثري المكتبات الطبية والإنسانية، وتكون مرجعًا للمختصين والمهتمين في مجال فصل التوائم الملتصقة والحقل الإنساني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: للتوائم الملتصقة
إقرأ أيضاً:
منظمة «ايسيسكو» تطلق مؤتمرا لتعزيز التعايش السلمي بين الديانات
أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) اليوم الثلاثاء أعمال مؤتمر دولي تحت شعار (الوئام بين اتباع الديانات :تعزيزالتعايش السلمي) بمقرها في الرباط بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بجمهورية أذربيجان.
وقال المدير العام للمنظمة سالم المالك خلال مشاركته في المؤتمر إن التطورات والتحولات التي يمر بها العالم تفرض على الجميع مسؤوليات كبيرة لبناء السلام وحفظ الأمن مشددا على ضرورة إدراك فاعلية الإيمان وأهله كمؤثر في صياغة مستقبل الإنسانية.
وأضاف المالك أن ابتكار (ايسيسكو) مفهوم “الدبلوماسية الحضارية” كأداة جديدة لحل الصراعات ذات المنشأ الثقافي تؤكد كفاءة عمل المنظمة لضمان خطى السلم الدولي.
وأشاد بنجاح أذربيجان في إدارة التنوع الفريد بها وشراكتها مع منظمة (ايسيسكو) قائلا إن “الوضع الحالي يتطلب لحظة نعلي فيها قيم الشراكة الإنسانية”.
من جانبه استعرض رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدينية في أذربيجان رامين محمدوف الأهمية التي توليها أذربيجان لتعزيز ثقافة التنوع والتعايش والوئام إضافة إلى دعم قيم الحرية الدينية مثمنا الجهود التي تبذلها (ايسيسكو) لتعزيز التعايش والسلام.
بدوره أوضح نائب رئيس البرلمان الأذربيجاني رافائيل حسينوف أن حضارة العالم الإسلامي إرث مشترك تميز بتنوعه وأبدعته العديد من الشعوب معا رغم اختلاف لغاتهم وأديانهم وعاداتهم وتقاليدهم لافتا إلى أن “هذه الشعوب بقيت متآلفة تحت مظلة الحضارة”.
ويشارك بالمؤتمر خبراء وشخصيات رفيعة المستوى من العالم الإسلامي وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب لمناقشة دور الاديان والشرائع في تعزيز التقارب والحوار والتعايش وصولا إلى تحقيق الوئام والسلام وإنهاء النزاعات وتحقيق التنمية المستدامة