إنتاج وجبات غذائية بالطباعة ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
حقق باحثون في جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم، خطوات كبيرة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد للأغذية- بحسب الدراسة المنشورة في مجلة Future Foods- حيث طوروا أساليب متقدمة لإنتاج الطعام باستخدام التكنولوجيا المبتكرة.
وتسمح التقنية بإنشاء وجبات جذابة بصرياً، وتعديل نسيج الطعام لتلبية الاحتياجات الغذائية، فمثلاً، من خلال تعديل معلومات الطباعة، يمكن للباحثين دمج مكونات صالحة للأكل وغنية بالمغذيات من مصادر غير تقليدية، ما يجعل الوجبات أكثر استدامة.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية الجديدة لا تزال في مراحلها الأولى، فإنها قد تكون مفيدة للغاية في تحسين المحتويات الغذائية للوجبات، وإعداد وجبات صحية ذات تكلفة مناسبة، ورفع مستوى سلامة الغذاء، حيث تتيح هذه التقنية للمستهلك النهائي أن يستخدم برامج رقمية للتحكم في المغذيات التي يستهلكها في كل وجبة، ودمج المكونات وطهيها، ما قد يؤدي إلى وجبات صحية ومخصصة بشكل أكبر.
كما قد تساعد هذه التقنية على جعل الطعام أكثر جاذبية للذين يعانون من اضطرابات البلع، وذلك من خلال محاكاة أشكال الأطعمة الحقيقية باستخدام الأطعمة المهروسة، التي يحتاجها هؤلاء المرضى.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
من الشراء إلى التقديم.. كيف تحافظين على الطعام خلال شهر رمضان؟
مع حلول شهر رمضان المبارك، يزداد الاهتمام بتحضير الأطعمة وتخزينها لفترات طويلة، وهو ما يتطلب عناية فائقة لضمان سلامة الغذاء والوقاية من التلوث الغذائي، حيث إن أي إهمال في مراحل السلسلة الغذائية، بدءًا من شراء المكونات وصولًا إلى إعدادها وتقديمها، قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة.
لذا، فإن الالتزام بالممارسات الصحيحة في التعامل مع الغذاء يعد ضرورة لا غنى عنها خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور سعد محجوب رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن تخزين الطعام يمر بعدة مراحل الأولى هي التسوق الذكي وضمان جودة المكونات.
ويُعد اختيار المواد الغذائية بعناية الخطوة الأولى نحو غذاء صحي وآمن، ومن ثمَّ ينبغي الحرص على شراء المنتجات من مصادر موثوقة، والاهتمام بمظهرها ونضارتها لضمان جودتها.
وقال: عند اختيار اللحوم والدواجن، يجب التأكد من أنها محفوظة في بيئة تبريد مناسبة، وخالية من أي تغيرات في اللون أو الرائحة قد تشير إلى فسادها، أما الألبان ومنتجاتها، فيُفضل اختيار المبسترة منها، والابتعاد عن المنتجات مجهولة المصدر.
وأضاف: تلعب الخضروات والفواكه دورًا أساسيًا في التغذية الصحية خلال رمضان، إلا أن بقايا المبيدات والملوثات البيئية قد تشكل خطرًا على سلامتها. لذلك، من الضروري شراء الطازج منها، وتجنب الثمار التي تظهر عليها علامات التلف أو العفن، كما يجب إيلاء اهتمام خاص بتاريخ الصلاحية عند شراء المنتجات المعلبة.
وأشار إلى أنه بعد شراء المواد الغذائية، يأتي دور التخزين والتعامل معها بشكل يحافظ على جودتها ويمنع تلوثها، حيث يعتبر الفصل بين المواد النيئة والمطهية من القواعد الأساسية لتجنب انتقال البكتيريا الضارة، حيث يُفضل استخدام أوعية وأدوات تقطيع منفصلة للحوم والخضروات.
وأضاف أن الطهي عند درجات حرارة مناسبة يعتبر أمرًا جوهريًا لضمان القضاء على البكتيريا الضارة؛ كما يُفضل تجنب الطهي المفرط أو إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة، حيث قد يؤدي ذلك إلى فقدان قيمته الغذائية وظهور مركبات غير صحية.
وقال إنه عند تقديم الطعام، ينبغي مراعاة استخدام أوعية نظيفة ومغطاة لحمايته من التلوث الخارجي. ومن الضروري عدم ترك الطعام المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، إذ تتيح هذه المدة الزمنية القصيرة للبكتيريا فرصة كبيرة للتكاثر، مما يزيد من احتمالية حدوث التسمم الغذائي.