البلاد ــ وكالات

قد تصبح الكتب والأفلام في المستقبل متشابهة إذا اعتمد المؤلفون الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في كتابة القصص؛ وفق ما نبهت إليه دراسة نُشرت مؤخراً. وقال المعدّ المشارك للدراسة أنيل دوشي من جامعة “يونيفرسيتي كوليدج” في لندن:” كان هدفنا دراسة مدى قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على مساعدة البشر على الإبداع”.

وتأتي الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أدفانسز” وسط مخاوف بشأن تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي المزدهرة، التي يمكنها تحويل رسائل بسيطة إلى مؤلفات موسيقية أو أعمال فنية. واستعان دوشي وشريكه في إعداد الدراسة أوليفر هاوزر من جامعة “إكستر” بنحو 300 متطوع ليكونوا “مؤلفين”. هؤلاء المتطوعون لم يكونوا كتّاباً محترفين، وقد قيست قدرتهم الإبداعية بواسطة اختبار نفسي، يطلب منهم إعطاء عشر كلمات مختلفة تماماً.

وتبيّن لمعدَّي الدراسة أن الذكاء الاصطناعي أدى في المتوسط إلى تحسين الإبداع الفردي للمؤلف بنسبة تصل إلى 10 في المئة، وإلى تعزيز الاستمتاع بالقصة بنسبة 22 في المئة، وخصوصاً في ما يتعلق بعناصر، مثل بنية القصة أو تقلباتها. لكن على المستوى الجماعي، فإن القصص المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي أكثر تشابهاً بعضها مع بعض مقارنة بتلك المكتوبة من دون الذكاء الاصطناعي، لأنّ مؤلفيها انغمسوا كثيراً في الأفكار المقترحة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة لـ«تريندز» ترسم ملامح العام المقبل

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تريندز».. حضور عالمي وإنجازات ريادية في عام 2024 «تريندز» يستعرض الفرص والتحديات في الذكاء الاصطناعي

أصدر قسم الدراسات الاقتصادية في مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات دراسة جديدة، تستشرف آفاق الاقتصاد العالمي في عام 2025، محذرة من مخاطر تصاعد الحمائية التجارية، ومشيرة في الوقت نفسه إلى فرص النمو المتاحة، بفضل التطورات التكنولوجية والتحوُّل الرقمي.
وتناولت الدراسة التي جاءت تحت عنوان: «آفاق الاقتصاد العالمي لعام 2025: بين تحديات الحمائية وفرص النمو الرقمي» محاور عديدة، أبرزها: توقعات النمو الاقتصادي العالمي في عام 2025، وتأثير السياسات الحمائية على التجارة العالمية والتضخم، وفرص النمو في مجال التكنولوجيا والتحوُّل الرقمي، كما قدمت توصيات لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وبينت الدراسة أنه على الرغم من التحديات التي تلوح في الأفق، فإن هناك فرصاً كبيرة للنمو في العام المقبل، خاصة في مجال التكنولوجيا والتحوُّل الرقمي، حيث من المتوقع أن تشهد التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكشين نمواً متسارعاً، ما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية.
وسلطت الدراسة الضوء على التهديدات التي تشكلها السياسات الحمائية المتوقعة من الإدارة الأميركية الجديدة على النمو الاقتصادي العالمي، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه السياسات إلى ارتفاع التضخم، حيث إن فرض رسوم جمركية على الواردات سيؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستهلاك، ما يدفع التضخم إلى الارتفاع.
وذكرت أن الحواجز الجمركية ستؤدي إلى تقليل التجارة بين الدول، ما يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي العالمي، إضافة إلى الحمائية التي قد تتسبب في تعطيل سلاسل الإمداد العالمية، ما يؤدي إلى نقص في السلع والخدمات وارتفاع أسعارها وزيادة التوترات الجيوسياسية، لأن السياسات الحمائية تؤدي إلى تصعيد التوترات التجارية بين الدول الكبرى، ما يزيد من عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي.
ودعت الدراسة الحكومات والشركات إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة التحديات التي قد تفرضها السياسات الحمائية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
كما أوصت بضرورة الاستثمار في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا، وتبني سياسات تشجع على الابتكار والريادة.
وشدد رئيس قسم الدراسات الاقتصادية في «تريندز»، على أهمية هذه الدراسة في فهم التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي العام المقبل، مشيراً إلى أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن أن تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. تدخين 20 سيجارة يوميًا ينقص عمرك 7 ساعات كل يوم
  • دراسة: الكثير من الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية
  • مدبولي: أقل راتب في قطاع الذكاء الاصطناعي يبدأ من 15 ألف جنيه
  • بسبب غزارة الأمطار.. دراسة مناخية توصي بإعادة تصنيف مناخ جازان
  • دراسة: القهوة والشاي قد يحدان من خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق
  • دراسة لـ«تريندز» ترسم ملامح العام المقبل
  • الذكاء الاصطناعي والترجمة
  • مع الذكاء الاصطناعي.. كُن مستعدًا لوظائف المستقبل
  • استخدام الذكاء الاصطناعي للتحدث مع الحيوانات
  • كل أسبوع.. خطر الذكاء الاصطناعي على القيم الأخلاقية