أوزين لأخنوش: القرى في عهد حكومتكم والحكومات السابقة أيضا لم تستفد من برامج دعم السكن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال محمد أوزين، الأمين العام للحركة الشعبية، وعضو فريقها البرلماني، إن المناطق الجبلية والقروية ظلت في عهد حكومة أخنوش وفي عهد الحكومات السابقة خارج البرامج المستفيدة من دعم السكن.
وخاطب أوزين، أخنوش، في الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، « ساكنة القرى لم تستفد من السكن الاجتماعي ولم تستفد من السكن الاقتصادي، ولا من السكن المخصص للطبقة المتوسطة ».
وأوضح المتحدث أن هناك شروطا تعجيزية للاستفادة من الدعم المباشر المخصص للسكن اللائق، مضيفا، « ماذا يعني شرط الغرفتين؟ وأن يكون السكن حاصلا على رخصة بتاريخ 1 يناير 2023؟ ما سر هذه الشروط؟ ».
ويرى البرلماني أوزين، أن « إخفاق منظومة التعمير والإسكان رغم الإكراهات هو حصيلة ونتاج حكومات متتالية »، مشيرا إلى الاستعداد لإحداث الوكالات الجهوية للتعمير، متسائلا عن طبيعة علاقتها مع اختصاصات السلطات العمومية.
وعبر أوزين عن تخوفه من إعادة إنتاج الرؤية الضيقة العاجزة على مواكبة روح الجهوية المتقدمة، مضيفا، « ما المانع من خلق أقطاب جهوية تحت إشراف الولاة بغية خلق سياسة منسجمة على المستوى الجهوي، لتفادي التداخل المؤسساتي القائم والمرتبك ».
ودعا المتحدث، رئيس الحكومة، إلى معالجة الإطار التشريعي المنظم للتعمير والسكنى، مضيفا، « اليوم يخضع لأرخبيل من القوانين والأنظمة تعود إلى عهد الحماية »، مشددا على الحاجة إلى مدونة شاملة للتعمير غايتها الأساسية حسم التدخل القائم ».
كلمات دلالية البرلمان الحكومة السكنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان الحكومة السكن
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترضخ صاغرة للضغوط الفرنسية وترسل طائرات خاصة لنقل المرحّلين
زنقة20| علي التومي
بعد أسابيع من التصعيد الإعلامي والتصريحات المتشددة، رضخت الجزائر في النهاية للضغوط الفرنسية، حيث أرسلت طائرات خاصة لنقل عدد من الجزائريين الذين تم ترحيلهم من فرنسا، في خطوة تعكس تراجع النظام الجزائري عن مواقفه السابقة.
وكانت السلطات الجزائرية قد تبنّت في وقت سابق خطابًا متصلبًا تجاه باريس، رافضة استقبال المرحّلين، بل ولوّحت بإتخاذ إجراءات مماثلة ضد الفرنسيين المقيمين في الجزائر، غير أن الواقع كشف عكس ذلك، حيث اضطرت الجزائر إلى الإمتثال لشروط فرنسا، متراجعة عن التحدي الذي رفعه المسؤولون الجزائريون أمام وسائل الإعلام.
ويطرح هذا التطور الغير مسبوق بين الجزائر وباريس، تساؤلات حول مدى قدرة النظام الجزائري على تنفيذ وعوده السابقة، خاصة فيما يتعلق بمعاملة الفرنسيين المقيمين على أراضيه بالمثل، أم أن الأمر لم يكن سوى خطاب استهلاكي للاستهلاك الداخلي فقط.
وفي المقابل، يرى متابعون أن هذه الخطوة تؤكد أن الجزائر، رغم محاولاتها الظهور بموقف الندّ أمام القوى الكبرى، تجد نفسها مضطرة في النهاية إلى مجاراة الواقع السياسي والدبلوماسي، ولو كان ذلك على حساب التصريحات السابقة التي كانت توحي بغير ذلك.