"القسام" تعلن مقتل وجرح جنود للاحتلال بعد تفجير دبابتين جنوب غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد تفجير دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب، إن مقاتليها "بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا تفجير صاروخ من مخلفات العدو في دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافاه قرب دوار الـ17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة"، مضيفة أن "عددا من جنود الاحتلال كانوا يتجمعون حولها، وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح".
ولم يصدر تعليق فوري من جيش الاحتلال على بيان "القسام"، فيما أعلنت الكتائب في وقت سابق، أنها اشتبكت من "مسافة صفر" مع جنود إسرائيليين تسللوا خفية إلى شاحنة مساعدات شرق مدينة رفح جنوب القطاع، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الاحتلال شاحنات المساعدات للتسلل داخل الأحياء الفلسطينية في قطاع غزة، ففي 8 حزيران/ يونيو الماضي، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى النصيرات متنكرين في زي نازحين وعمال إغاثة في شاحنة مساعدات إنسانية، ليرتكبوا مجزرة في مخيم النصيرات خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وأدان خبراء أمميون بشكل خاص قوات الاحتلال في حينه، بسبب اختبائها غدرا في شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة، والذي كان يهدف إلى تسهيل المساعدات الإنسانية.
وأعلنت وزارة الصحة الاثنين، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 80 شهيدا و216 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي، إن حصيلة مجزرة الاحتلال المروعة بحق النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات الأحد ارتفعت إلى 22 شهيداً و102 من الجرحى.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38 ألفا و664 شهيدا و89 ألفا و97 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
234 شهيدا وجريحا في أربع مجازر جديدة للاحتلال بغزة
الثورة / متابعة /محمد الجبري
واصل العدو الصهيوني ارتكابه المجازر الوحشية ضد أبناء قطاع غزة العزل من النساء والأطفال وكبار السن في عدوانه المستمر مخلفا العديد من الشهداء والجرحى ، مع حصاره الخانق لشمال القطاع من دخول أي مساعدات للبقاء على قيد الحياة مع الاستهداف المباشر لسكانه.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الإثنين، إن جيش العدو ارتكب أربع مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وصل منهم الى مشافي غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 76 شهيدًا و158 جريحاً، “جُلّهم من المدنيين وغالبيتهم نساء وأطفال “لترتفع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ 409 أيام، إلى 43,922 شهيدا و103,898 إصابة.
ونوهت بأن العشرات من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، “ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
واستُشهد 17 مواطناً وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قرب مستشفى كمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية ، “أن الأهالي لم يتمكنوا من الوصول إلى الشهداء، بسبب خطورة المنطقة وعدم توفر سيارات الإسعاف والدفاع المدني”.
واستُشهد 4 مواطنين وأُصيب آخرون، بقصف الاحتلال لمركبة جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن جيش العدو الصهيوني سلسلة غارات عنيفة على جنوب قطاع غزة، وارتقى أربعة شهداء بعد قصفٍ لخيمةٍ تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، كما ارتقى ?? شهيدا في قصف متفرق على المدينة كان بينهم ستة من حراس المساعدات.
وفي رفح، فجر جيش العدو الصهيوني عدة منازل شمال وغرب المدينة، واستشهد شاب فلسطيني في عمليات قصف الاحتلال المتواصل لمباني السكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مع غارة أدت لاستشهاد الشاب خليل ابو الجبين.
بالموازاة، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أمس، عن سلسلة عمليات استهداف آليات وتحشيدات جيش العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واستهدفت “كتائب القسام” دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة الياسين 105 وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، كما أنها هاجمت قوة عسكرية صهيونية من 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.
إلى ذلك بثت “كتائب القسام” مشاهد من التحام مقاتليها مع قوات العدو المتوغلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، واستهدافها جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة ياسين 105، وجرافة أخرى من النوع ذاته بقذيفة (RBG). كما استهدفت القسام دبابة ميركافاة بقذيفة ياسين 105، ما أدى لانسحاب الاحتلال من المنطقة، وسحب الآليات المدمرة.
كما أعلنت كتائب الأقصى، قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني، في محور ”نتساريم” برشقة صاروخية من نوع “107”.
من جانبها قالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: دمرنا آلية عسكرية صهيونية متوغلة قرب “القرعة الخامسة” في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية) شديدة الانفجار – زرعناها مسبقا -وأضافت “سرايا القدس”: قصفنا بقذائف الهاون النظامي (عيار الـ 60) جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
واعترف إعلام العدو الصهيوني، بوقوع قوة عسكرية كانت تنصب كميناً لمقاتلي “كتائب القسام” الأسبوع الماضي في جباليا في كمين آخر لعناصر الحركة مما أوقع ضابط وخمسة جنود في وحدة “لوتار” الخاصة بجيش الاحتلال.
وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد فريق في قوة خاصة للعدو الصهيوني برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي “كتائب القسام” في جنوب مدينة جباليا شمال القطاع، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.
ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وفي اليوم ذاته وعقب كمين “كتائب القسام” في جباليا، قتل أربعة جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
ووفق مراقبين، يتكتم جيش العدو الصهيوني على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.