ارتفاع عملة البيتكوين بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت عملة البيتكوين فوق 62,000 دولار بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ووفقًا لبيانات شركة التحليل Coinmarketcap، ارتفعت قيمة سوق العملات الرقمية العالمية، بما في ذلك البيتكوين، بنسبة 4.1 في المائة خلال 24 ساعة لتصل إلى 2 تريليون و300 مليار دولار.
ويذكر المحللون أن الزيادة في أسعار البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى ترجع إلى توقع فوز دونالد ترامب، الذي أدلى بتعليقات إيجابية حول العملات المشفرة، بالسباق الرئاسي بعد محاولة الاغتيال.
وتعرض الرئيس الأمريكي السابق ترامب لهجوم مسلح أثناء مخاطبة أنصاره من على المنصة في تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا.
ارتفعت عملة البيتكوين، التي ارتفع سعرها بنسبة تقترب من 4.6% خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 62,922 دولارًا.
كما ارتفعت عملة الإيثيريوم، التي تحتل المرتبة الثانية من حيث القيمة السوقية، بنسبة 4.7 في المائة خلال الـ24 ساعة الماضية وارتفعت إلى 3,353 دولارًا.
Tags: البيتكوينترامبدونالد ترامبعملاتعملات مشفرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البيتكوين ترامب دونالد ترامب عملات عملات مشفرة
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.