ردّ الأسد على دعوة أردوغان: انسحبوا أولًا ثم لنتحدّث!
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه يدرس دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد لقاء معه، مؤكدا أنه سيجتمع مع أردوغان إذا كان انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية على جدول الأعمال.
رد الرئيس السوري بشار الأسد على بيان الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن “إعادة تطبيع العلاقات”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد قوله: “كما قلنا مراراً، نحن ننظر بإيجابية إلى أي محاولة لتحسين العلاقات، وهذا أمر طبيعي، لا أحد يفكر بخلق مشاكل مع جيرانه، لكن هذا لا يعني أن نتجاوز القواعد”.
وتابع الأسد: “نحن نتصرف بإيجابية، ولكننا نتصرف على أساس مبادئ واضحة، وليس مجرد كلام. هذه المبادئ هي القانون الدولي والسيادة الدولية، هذا واضح، لكن هناك منهجية معينة تضمن أن ما نطبقه سيكون له نتائج إيجابية”.
وقال الأسد إنه سيلتقي بأردوغان “إذا كان انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية على جدول الأعمال”.
وفيما يتعلق بتصريح وزير الخارجية هاكان فيدان أمس حول المحادثات مع سورية، قال الأسد: “لا يوجد شيء سري بالنسبة لنا، لا يوجد شيء سري في سورية، كل شيء علني”.
وفي 7 يوليو، قال الرئيس أردوغان للصحفيين إن تركيا يمكن أن “توجه دعوة للأسد في أي لحظة” فيما يتعلق بعملية التطبيع مع سورية.
وكان أردوغان قد تحدث على النحو التالي: “بمجرد أن يخطو بشار الأسد خطوة نحو تطبيع العلاقات مع تركيا، سنبدي هذا النهج تجاهه. لأننا لم نكن بالأمس أعداء لسورية، بل كنا نلتقي بالأسد كعائلة واحدة، وسنوجه دعوتنا. نأمل بهذه الدعوة أن نصل بالعلاقات التركية السورية إلى نفس النقطة التي كانت عليها في الماضي. يمكن أن تكون دعوتنا في أي لحظة”.
Tags: اسطنبولالأسدبشار الأسدتركيادمشقالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الأسد بشار الأسد تركيا دمشق
إقرأ أيضاً:
سامر المصري: مسلسل (باب الحارة) استفز نظام بشار الأسد
#سواليف
كشف #الفنان_السوري #سامر_المصري، #تفاصيل_خفيّة عن تعامل #نظام #الرئيس_السابق #بشار_الأسد مع الفنانين، موضحاً أن مسلسل “باب الحارة” استفزه.
وقال سامر المصري في لقاء تليفزيوني، إن الفنانين السوريين عانوا من فترة صعبة خلال حكم الرئيس الأسد، وأن الرقابة كانت تمنعهم من تجميل صورة الشام، من خلال الأعمال الفنية، فيما كان مسلسل “باب الحارة” مستفزاً لهم، لما يحمله من رمزيات جمالية للمجتمع السوري.
وأضاف أن الدراما السورية ستمر بمرحلة شفافية مطلقة، خلال الفترة المقبلة، وأن كل ما يحدث سوف يُنقل بوضوح من خلال الفن، موضحاً: “لسنا مضطرين للمواربة والمجاملة لإرضاء المؤسسات الرقابية”.
وفي سياق منفصل، تحدث سامر المصري عن تجربته القاسية بإجباره على الابتعاد عن بلده، والنزوح منها لمدة 13 عاماً متواصلة، بسبب موقفه من النظام السابق.
وتابع قائلاً: “أنا نُفيت لـ13 سنة بسبب موقف، هذه قصة حياتي، وما في أحلى من رجعة الإنسان على بلده وأهله، البلد التي بنى فيها مجده، وأنا سعيد لعودتي وقضاء رمضان هنا، لأن الشهر الفضيل له طقوس خاصة جداً في الشام.