الجيش الصومالي يعلن تحقيق انتصارات جديدة خلال الأيام الماضية بمحافظة جلجدود
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الصومالي، عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا من ميليشيا الخوارج "في عملية مشتركة نفذتها القوات التابعة للجيش الصومالي، مع قوات وصفتها بالدولية"، في منطقة طبقله الواقعة بين مدينة مسغواي وبلدة عوسوينى في محافظة جلجدود "وسط الصومال".
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن مصادر عسكرية، أن العملية استهدفت قادة بارزين في الميليشيات، بعد الوصول إلى معلومات استخباراتية، وأن الجيش الصومالي والقوات الشرطية المحلية سيطرا على المنطقة عقب العملية، مع استمرار عمليات التمشيط لتعقب بعض الجيوب المسلحة التي تحاول الفرار.
وفي تطور آخر، أعلنت القوات المسلحة الصومالية عن تحقيق انتصارات جديدة خلال الأيام الماضية، حيث تمكنت من طرد الميليشيات من منطقة بريبال في مديرية بولو بوردي بإقليم هيران، بالإضافة إلى سيطرتها على مناطق في ولاية جوبالاند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي محافظة جلجدود الصومال
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
تحليل بقلم نيك باتون والش، من شبكة CNN
(CNN)-- بدأ الأمر بخطوة سلام لم يكن أحد يريدها وانتهت بضربة صاروخية تجريبية نادرة الحدوث في الحرب، حيث أعطت موسكو واشنطن إشعارا مسبقا قبل 30 دقيقة.
لقد غيرت الأيام السبعة الماضية الصراع الطويل في أوكرانيا بشكل جذري، وبسرعة محمومة قبل تنصيب دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني.
وشهد هذا الأسبوع تصعيدا يخاطر مع ذلك بالتلاشي بسرعة في ظل التعب الذي يغمر الحرب، لذا فهو يستحق التذكير.
ففي يوم الأحد، سمح البيت الأبيض لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ التي زودتها بها إلى روسيا، وهو ما فعلته بسرعة، الاثنين.
وردت موسكو باستخدام الصاروخ التجريبي متوسط المدى "أوريشنيك"، بسرعات تفوق سرعة الصوت ونظام رؤوس حربية متعدد مخصص عادة للحمولات النووية، لضرب منطقة دنيبرو، الخميس.
وزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "أوريشنيك" يمكنه الإفلات من جميع الدفاعات الجوية الغربية.
وأطلق كل من الجانبين على الآخر وصف "المتهور"، وأقصد بالجانبين الولايات المتحدة وروسيا، فالحرب تتجه بسرعة إلى أن تصبح حربا تسعى فيها واشنطن بشكل يائس إلى تغيير المنحنى الهابط لأوكرانيا على الخطوط الأمامية، وتتجه روسيا، المعتدية هنا منذ البداية، نحو طرق أكثر خطورة لاستعادة الردع الذي فقدته في السنوات الـ3 الماضية.
ومن غير المرجح أن يدخل أي من الطرفين في صراع مباشر مع الآخر، بل يصبح أكثر انخراطاً في معركة أوكرانيا العالمية المتزايدة.
إنه تدهور سريع، فقبل 7 أيام، أحاط الغضب بحديث غير متوقع عن السلام.