مصطفى بكري عن «واقعة فيصل»: محاولة خسيسة للتحريض ضد الإخوة السودانيين ضيوف مصر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
علَّق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على شائعة القبض على سودانيين بعد قيامهم بأعمال مسيئة.
وقال بكري، في تدوينة عبر حسابه الرسمي، على منصة «إكس»: «لقد تابعت البيان الصادر من وزارة الداخلية، والذي ينفي فيه مصدر أمني صحة ما تم تداوله، بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين بزعم قيامهم بأعمال مسيئة، وهنا أتوقف أمام عدد من الملاحظات».
وتابع عضو مجلس النواب: «من الواضح أن هناك عناصر تحرض عن عمد ضد الإخوة السودانيين ضيوف مصر، وتروج لوقائع غير صحيحة، بقصد التحريض وإثارة الرأي العام ضدهم، إنهم هؤلاء أنفسهم هم الذين يحرضون ضد كل أشقائنا من دول أخرى».
وأضاف بكري: «الأكاذيب التي تروج هدفها إثارة الفتنة والإساءة لمصر، وهو موقف يتناقض مع الموقف الرسمي المصري، الذي رحَّب بالأشقاء الذين تعرضت أوطانهم لمؤامرات، جعلتِ الأوضاع الأمنية في هذه البلدان خطرة».
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن مصر أكدت أكثر من مرة، أنها لن تسمح بأي تجاوزات، وأنها ستحيل أي مخالفات إلى التحقيق وتطبيق القانون، وأن مثل هذه المواقف الرعناء من شأنها أن تنعكس على أوضاع العمالة المصرية في الدول العربية.
وأوضح بكري: «هناك فارق بين مَن ينتقدون بعض التجاوزات الحقيقية، وهو أمر وارد، وبين مَن يحرضون على الفتنة، ولا يفرقون بين المتجاوز، وغير المتجاوز».
واختتم بكري: «وأخيرًا حسنًا فعلت وزارة الداخلية بإحالة مروجي تلك الادعاءات إلى الجهات القضائية للتحقيق».
وأكد بكري، في تدوينة سابقة: «أعرف تمامًا أن لعبة الإخوان في شارع فيصل هي دليل يأس بعد أن عجزوا عن تحريض المواطنين لتخريب بلادهم أكثر من مرة، الناس تعاني مشاكل عديدة، ولكنها أبدًا لم تفقدِ الأمل في حل هذه المشاكل، لكن أبدًا لن يكرروا سيناريو الفوضي والتخريب».
واستطرد: «الهاكرز الذي اخترق إحدى شاشات محل بشارع فيصل هو عملية إخوانيه خسيسة، هدفها الحصول على لقطة تسيء لمصر وقيادتها، كلما هاجمتم القائد، كلما زاد رصيده في قلوبنا، هذه قرصنة تليق بكم، وتعبر عن إفلاسكم، وعمالتكم وخيانتكم، وقطعًا سيكون للدولة ردها المناسب ضد هؤلاء الخونة والمتآمرين».
صحيفة الأسبوع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري عن اتفاق وقف إطلاق النار: غزة تنتصر.. ومصر وقطر مارستا دورهما المحوري
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الاتفاق أعاد الأمل مجددا إلى فلسطين، توقف الغارات الإسرائيلية ولو مؤقتا لبعض حين، لافتا إلى أن مصر وقطر مارستا دورهما المحوري، وكانت القاهرة تسعى منذ البداية إلى وقف هذا العدوان البربري إلى إنهاء هذه الأزمة المتصاعدة والحرب المجنونة.
وقال بكري، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عاد الأمل مجددا إلى فلسطين، توقف الغارات الإسرائيلية ولو مؤقتا لبعض حين، مارست مصر وقطر دورهما المحوري كانت القاهرة تسعى منذ البداية إلى وقف هذا العدوان البربري إلى إنهاء هذه الأزمة المتصاعدة والحرب المجنونة، والحرب المجنونة والموت المطق بلا حدود، كنت المشاهد التي نراها ونتابعها أبلغ من أي كلمات، فالشعب الفلسطيني عاش 470 يوما تحت لهيب النار، البيوت تحترق البشر يموتون واقفين الأطفال يهرعون، لكن القنابل والصورايخ تلاحقهم في كل مكان».
وتابع عضو مجلس النواب: «العالم يتفرج والصمت مطبق بينما الدامات والصواريخ تدق في الآذان لتسمع كل من أصيب بالصمت والموت الضميري، في هذا العالم الذي لا يفرق بين البشر والحجر، فمنذ ساعات قليلة بدأ الفلسطينيون يتنفسون الصعداء، هرعوا سريعا إلى بيوتهم المهدمة، إنهم يريدون أن يشعرو فوق الأنقاض بالأمان، أيام مضت وساعات ثقيلة بل دقائق مرعبة لكنهم أبدا لم يهابوا، إنهم كما قال الرئيس ياسر عرفات شعب كالبريق صمد تمسك بالأرض ن يتركا ولن يهرع إلى أي مكان، حيث أدرك أن المخط هو التهجير، فوقف أما الحدود ولم يعبرها».
وأضاف بكري: «هذا هو الإنسان الفلسطيني، درس في الصمود، درس في التمسك بالحقوق والحياة رغم الموت الذي يحيط بهم من كل مكان، الآن بدأ الفلسطينيون يشعرون أن هذا السيل المنهمر من القنايل والصواريخ بدأ يتوقف، لا يدرون ولا يعرفون إلى متى لأنهم لم يعدوا يثقون في أحد حتى الإتفاقات، ليخرج نتنياهو ويهدد أنه مستعد للعودة مرة أخرى إلى الصواريخ والقنابل ونضديد المدافع».
واختتم بكري: «يمضي الفلسطينيون إلى الشوارع يتفحصها يكاد لا يميز معالمها بسبب هذه البيوت التي تحولت إلى أحجار، لكنه يشعر بها وبالحنين إليها وأن اللحظة قد جاءت مجددا ليبني من جديد ليبقى في أرضه مرة أخرى، فإليك أيها الطفل وأيتها الفتاة، لقد علمتمونا درسا في الصمود، لقد بعثتم برسالة إلى العالم، هذا العالم الذي يفتقد إلى الإنسانية والضمير، لقد قلتم لهم هذه أرضي أنا وأبي ضحى هنا وأبي قال لنا مزقوا أعدائنا، فتحية إلى المناضلين وغزة الصامدة والمقاومة التي أبلت بلاءا حسنا ودعكم من الحروب الكلامية والصراعات الوقتية، فراية فلسطين مازالت مغروسة على أرض غزة العزة».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يهنئ رئيس جامعة الإسكندرية على التجديد له: صاحب تجربة عملية وإدارية متميزة
مصطفى بكري: موقف مصر ودعمها للأشقاء الفلسطينيين سيخلده التاريخ بأحرف من نور
مصطفى بكري يحيي صمود الفلسطينيين: «شعب الجبارين.. لم يهرب من أرضه وتمسك بالمقاومة»