وثيقة مخاطر الطلاق.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على القانون وتم نشره في الجريدة الرسمية.

 

وثيقة مخاطر الطلاق


وثيقة مخاطر الطلاق جاءت بهدف تعزيز حماية المرأة المطلقة ضد المخاطر التي تتبع عملية الطلاق، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وهي تصدر من خلال هيئة الرقابة المالية.

وقد ذكر المذكرة الإيضاحية للقانون أن وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق هي بمثابة منحة جديدة لحماية الفتيات والسيدات المطلقات فى مصر.

25 ألف جنيه قيمة ووثيقة تأمين المطلقات

وثيقة تأمين المطلقات ضد مخاطر الطلاق، تأتي ضمن فئات حدد القانون الجديد للتأمين عليهم بشكل إلزامي، وتستهدف توفير الحماية لتلك الفئات، وجاء ذلك حسب المادة 39 من مشروع قانون التأمين الموحد، والذي سبق وعرض على مجلس الشيوخ.

ووفقًا للقانون، تصرف وثيقة الطلاق تلك بقيمة 25 ألف جنيه ويتم صرفها بعد الطلاق البائن بشرط مرور أكثر من 3 سنوات على الزواج، مع تحصيل 50 جنيهًا رسوم عند عقد الزواج، و25 جنيها عند إشهار الطلاق.

ويتكفل الزوج حسب القانون، بدفع مصروفات عقد الزواج، بـ75 جنيها يدفعها الزوج بواقع 50 جنيها عند عقد الزواج و25 جنيها عند الطلاق.

شروط صرف وثيقة تأمين مخاطر الطلاق

ويمكن تلخيص ضوابط وشروط صرف وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق فيما يلي:

- أن يكون الطلاق بائن بينونة كُبرى، التأمين لن يغطى الخُلع.

- يكون الزواج قد استمر أكثر من 3 سنوات.

- في حالة توافر هذان الشرطان فإن المطلقة يكون لها الحق في صرف مبلغ الوثيقة بمجرد الحصول على إشهار بالطلاق، لحين صرف النفقة والالتزامات المالية الأخرى التي تقع على عاتق الزوج بعد الانفصال.  

وللمطلقة الحق في الحصول على وثيقة تأمين المطلقات في صرف مبلغ الوثيقة بمجرد الحصول على إشهار الطلاق، لحين صرف النفقة والالتزامات المالية الأخرى التي تقع على عاتق الزوج بعد الانفصال.

هل تصرف وثيقة المطلقات حال الخلع؟

قد يتساءل البعض عن موقف الحصول على وثيقة المطلقات في حال الخلع، وهو لم ينص عليه مشروع قانون التأمين الموحد.

وينص قانون التأمين الموحد على أنه لا ينطبق صرف الوثيقة على حالات الخلع، لأنه لم يرد ضمن الشروط الخاصة بالصرف، والتي تتمث في شرطين تم افشارة إليهما وهما: أن يكون الطلاق بائن بينونة كُبرى، التأمين لن يغطى الخُلع. يكون الزواج قد استمر أكثر من 3 سنوات.

جدل بسبب وثيقة التأمين للمطلقات
وكان نواب  من البرلمان قد أيدوا هذه المادة لما توفره من حماية للزوجة، ومساعدتها على في الانفاق على أولادها خاصة إذا كانت لا تعمل  بعد الطلاق، فيما عارض نواب المادة قبل إقرارها واعتبروها اثقال على الزوج.

وقالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن وثيقة تأمين المطلقات، توفر الحماية للسيدات في حالة الطلاق، وهي ضرورة في هذا التوقيت  لا سيما في ظل صعوبات تحصيل النفقة ومستحقاتهن من الزوج والتي قد تطول إلى عامين بمحكمة الطفل.

على جانب آخر، يعارض نواب تلك المادة ويرون أنها سابقة تثقل كاهل الزوج، كما لم ينص عليها الشرع.

نسبة الطلاق في مصر
وكانت دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قد أشارت إلى أنه نسب الطلاق الأكثر تتم للأزواج خلال الخمس سنوات الأولى من حياتهم الزواجية، حيث بلغت النسبة 27.4% عام 2018، وتذبذبت بين الانخفاض والارتفاع خلال سنوات الدراسة لتصل إلى 27.7% عام 2020.

وأشار المركزي للتعبئة العامة والاحصاء في دراسته الصادرة في يناير من العام الجاري أن متوسط شهادات الطلاق ارتفع من 25.1 حالة طلاق في الساعة عام 2018 إلى 30.8 حالة طلاق عام 202، وأعلى نسبة للمطلقين سجلت في الفئة العمرية "30 - 34 سنة" كانت 20.4% من إجمالي المطلقين عام 2018، واتسمت تلك النسبة بالثبات حتي عام 2020 ثم انخفضت لتبلغ 18.8% عام 2022.

وترتفع نسبة المطلقات في نفس الفئة العمرية حيث بلغت 18.2% عام 2018 مقابل 16.8% عام 2022.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وثيقة مخاطر الطلاق وثيقة الطلاق الطلاق

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة لمشروع بيوت الخليفة لإحياء التراث العمراني

كتب - محمد شاكر

تصوير - إسلام فاروق

أُقيم اليوم الثلاثاء، مؤتمر صحفي لإطلاق مشروع "بيوت الخليفة" لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، والذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية ومعالجة أكثر الأنماط العمرانية عرضة للخطر.

يأتي هذا المشروع بالتعاون بين مدينة مصر وجمعية الفكر العمراني، وبدعم من المجلس الأعلى للآثار، وهو ما يعكس استراتيجية مدينة مصر للمسؤولية المجتمعية، والتي تهدف إلى الحفاظ على المعالم الأثرية والمباني التاريخية وإعادة تأهيلها.

يقع مشروع "بيوت الخليفة" في قلب القاهرة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويهدف إلى ترميم المباني الأثرية وإعادة تأهيل النسيج العمراني مع الحفاظ على الهوية الثقافية وتحسين جودة حياة السكان. يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع في شارع الركبية، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين، وتجديد 19 واجهة لمبانٍ حديثة، وتطوير المساحات العامة بمساحة 1200 متر مربع عبر التبليط والتشجير والإنارة.

كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين يتم ريّهما بمياه جوفية تم جمعها من مشاريع خفض منسوب المياه الجوفية في المواقع الأثرية، وتعزيز الصناعات التراثية، وتوفير فرص تعليمية ومهنية، في إطار حرص مدينة مصر على تحقيق تنمية مستدامة، والحفاظ على التراث المصري، وإبراز مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية.

وتعليقًا على هذه الخطوة، قال المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر: "إن المشاركة المجتمعية جزء أساسي من هويتنا ورؤيتنا، ونفخر أن نكون جزءًا من مشروع "بيوت الخليفة" الذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني المُهدَّد، وخاصة في المناطق الأثرية والتراثية. هذا التوجه يتماشى مع تاريخنا الممتد لأكثر من 65 عامًا في السوق المصري، لعبنا خلالها دورًا محوريًا في تنمية وتطوير مدن ومجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة".

وأضاف: "التعاون مع جمعية الفكر العمراني والمجلس الأعلى للآثار يمثل نموذجًا للشراكات الاستراتيجية التي تحقق القيمة المضافة للمجتمع، وتجسد التزامنا بالارتقاء بجودة حياة الأفراد والمجتمعات التي نعمل بها".

من جانبها، صرّحت الدكتورة مي الإبراشي، رئيس مجلس إدارة جمعية الفكر العمراني: "هذا المشروع يمثل شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني المحيط بالمعالم الأثرية والمباني التاريخية المتواجدة بالمنطقة".

وأضافت: "إن إدراج هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو نظرًا لتراثه الحي يعكس رؤيتنا بأن التراث محرك رئيسي للتنمية، فهو ليس ماضيًا نعيشه، ولكنه ركيزة أساسية تُشكّل من خلالها رسم مستقبل الأجيال القادمة".

ومن جانبها، علّقت دينا حبيب، نائب رئيس العلاقات المؤسسية في مدينة مصر، قائلة: "نؤمن في مدينة مصر أن الاستدامة عنصر أساسي في جميع عملياتنا. ويعكس مشروع تطوير "بيوت الخليفة" هذا الالتزام، إذ نسعى من خلاله إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية". وأضافت: "نحرص دائمًا على التعاون مع شركاء يشاركوننا نفس القيم والرؤية، والمتمثلة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ويُجسّد تعاوننا مع جمعية الفكر العمراني هذه الرؤية، التي تهدف إلى خلق بيئة حضرية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة، مع بناء مجتمعات عمرانية جديدة، والحفاظ على التراث العريق والهوية المصرية".

يُعد مشروع "بيوت الخليفة" جزءًا من مبادرة "الأثر لنا" التي أطلقتها جمعية الفكر العمراني في منطقة الخليفة منذ عام 2012، ويعتمد نهجًا تشاركيًا يدمج بين الحفاظ على التراث، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي من خلال الصناعات التراثية والتنمية العمرانية المستدامة. يرتبط المشروع بمبادرتين وطنيتين لتطوير السياحة، وهما تطوير ميدان القلعة على بُعد 500 متر شرق الموقع، ومسار أحفاد النبي الذي يمتد عبره المشروع. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ مشروع "بيوت الخليفة" في مايو 2025 ولمدة ثلاث سنوات.

وعلى صعيد الاستدامة البيئية، يركّز المشروع على استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات بناء مستدامة، كما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل، ليشكل نموذجًا متكاملًا في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات المحلية.

اقرأ أيضًا:

د. علي جمعة: برنامجي الرمضاني لا يغير ثوابت الدين.. وهذا موقفي من الجهاد المسلح ضد إسرائيل (حوار)

تحذير من الشبورة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأربعاء (بيان بالدرجات)

ماذا قالت وزيرة التخطيط أمام البرلمان؟.. 20.4 تريليون جنيه قيمة الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مشروع بيوت الخليفة إحياء التراث العمراني تجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية جمعية الفكر العمراني بيوت الخليفة لإحياء التراث العمراني

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان

أخبار

التفاصيل الكاملة لمشروع "بيوت الخليفة" لإحياء التراث العمراني

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

أكبر طرح للوحدات السكنية.. ننشر أسعار شقق جنة والإسكان الحر (150 ألفًا مقدم حجز) 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • عاجل | غلق فروع لـ "بلبن" بالجيزة.. التفاصيل الكاملة
  • هل يحق للرجل منع زوجته من العمل؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز الزواج مع وجود نية الطلاق؟.. الإفتاء تجيب
  • الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
  • هدنة 1949: وثيقة منسية تعود إلى واجهة الاهتمام اللبناني... فما هي؟ وهل توافق إسرائيل عليها؟
  • التفاصيل الكاملة لمشروع بيوت الخليفة لإحياء التراث العمراني
  • محكمة الأسرة تؤيد حكم إلزام حسن شاكوش بدفع نفقة العدة والمتعة لطليقته
  • سيدة تشكو زوجها: 19 سنة خسرت فيها ممتلكاتي وصحتي بسبب عنفه
  • دورة تدريبية واختبار نفسي.. شروط مسبقة للزواج
  • وثيقة عثر عليها في سجن صيدنايا.. تطالب بـ"غرف الجثث"