وزير الرياضة: الدولة قدمت الدعم المالي اللازم لكل اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن الدولة قدمت الدعم المالي اللازم لكل اللاعبين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، وأنفقت مليارًا و250 مليون جنيه لدعم الاتحادات الأولمبية من أجل دعم اللاعبين المصريين في مختلف الألعاب.
وأضاف وزير الرياضة - خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدى البلد" الفضائية لبرنامج "على مسئوليتي" مساء أمس الإثنين - أن رؤساء الاتحادات بذلوا مجهودًا كبيرًا من أجل تحقيق البطولات، مشيرًا إلى أن "الكرة لها وضع مستقل في مصر، وتشمل اتجاهًا واحدًا فقط وهو المنافسة لصالح بلدنا، وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه اليوم أبناء مصر الأبطال".
وتابع الوزير أن الرياضة هي حجم بشري يعبر عن أكثر من 65% شباب من إجمالي تعداد سكان مصر، كما أصبح لها دور في الاتحادات الدولية والمكانة الدولية بشكل منتشر وكبير، علمًا بأن "الدولة تقوم منذ ثلاث سنوات بإعداد أولادنا من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس".
وأشار إلى أنه "جرى تنظيم معسكرات خارجية خلال الفترة الأخيرة من أجل استعداد أولادنا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك استكمالًا لما يقدمه الرئيس السيسي من دعم كامل لأبطالنا المشاركين في هذه الدورة العالمية".
وكشف وزير الشباب والرياضة عن حل كافة مشكلات لاعب منتخب مصر لتنس الطاولة عمر عصر، ولا توجد أي معوقات أمامه الآن للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الرياضة اللاعبين الدعم المالي أولمبياد باريس 2024 الألعاب الأولمبیة من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
لوح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالاستقالة، إذا لينت باريس موقفها حيال الجزائر لكي توافق على استقبال رعاياها الموجودين في فرنسا بصورة غير نظامية، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو باريزيان نشرتها السبت على موقعها الإلكتروني.
وأدى رفض الجزائر استقبال مواطنين يقيمون بصورة غير قانونية في فرنسا التي حاولت ترحيلهم إلى وطنهم وبينهم منفذ هجوم أوقع قتيلا في 22 فبراير في مولوز (شرق فرنسا)، إلى توتر العلاقات بين البلدين، والتي تدهورت أساسا منذ اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء في يوليو 2024.
ومعلوم أن الجزائر رفضت استقبالهم فأعيدوا إلى فرنسا حيث هم موقوفون.
وقال ريتايو في المقابلة، السبت، إنه سيواصل العمل بزخم كبير « طالما لدي قناعة بأنني مفيد وبأن لدي الوسائل ».
لكنه حذر من أنه « إذا طلب مني الاستسلام في هذه القضية التي تنطوي على أهمية كبرى بالنسبة لأمن الفرنسيين، فمن الواضح أنني سأرفض ».
وأضاف الوزير « لست هنا من أجل منصب ولكن لإنجاز مهمة، هي حماية الفرنسيين ».
مواقف ريتايو الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الجزائر، خصوصا منذ سجن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، جاءت ردا على سؤال بشأن الملف الجزائري و »الرد التدريجي » الذي يدعو إليه في حال رفضت الجزائر استقبال رعاياها الموجودين بصورة غير مشروعة في فرنسا.
والجمعة أعدت الحكومة الفرنسية قائمة بأسماء 60 من الرعايا الجزائريين الذين يتعين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية.
وفق ريتايو « سيعاد النظر في نهاية الرد في اتفاق العام 1968″، وتابع « سأكون حازما وأتوقع تنفيذ هذا الرد التدريجي ».
واتفاق التعاون في مجال الهجرة المبرم بين فرنسا والجزائر في 1968 يمنح وضعا خاصا للجزائريين لناحية التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.
وسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التهدئة، معلنا أنه « يؤيد إعادة التفاوض » بهذا الاتفاق و »ليس الإلغاء ».
وندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مطلع فبراير بــ »مناخ ضار » بين الجزائر وفرنسا، مشددا على وجوب أن يستأنف البلدان الحوار متى عبر الرئيس الفرنسي بوضوح عن رغبة في ذلك.