أردوغان: لن ننسى أولئك الذين يقولون إن الانقلاب كان ‘مسرحية’ حتى يوم القيامة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنهم لن يسامحوا أبدا من يقولون إن أحداث انقلاب منتصف يوليو 2016 كان “مسرحية” إلى يوم القيامة.
زار الرئيس رجب طيب أردوغان ضريح شهداء 15 يوليو في الذكرى الثامنة للمحاولة الانقلابية في 15 يوليو 2016.
رافق الرئيس أردوغان زوجته أمينة أردوغان. وقرأ أردوغان القرآن الكريم على أرواح الشهداء.
وقال أردوغان: “نحن في الذكرى الثامنة للمحاولة الانقلابية الغادرة في 15 يوليو. نحن هنا مرة أخرى على قلب رجل واحد في هذا التاريخ الذي سطرت فيه الأمة ملحمة ضد الانقلابيين. أقول أسأل الله أن يسكن الجنة منازل كل إخواننا وأخواتنا الذين شربوا شراب الشهادة بصدورهم التي صمدت أمام الرصاص في تلك الليلة”.
وذكر أردوغان أن في ليلة 15 يوليو، كان جسر شهداء 15 يوليو أحد أهم الأماكن التي سطرت فيها إرادة الأمة قصة بطولية حقيقية، مضيفا: “على الجسر، حيث بدأت الانتفاضة، استمر الانقلابيون الأوغاد في سفك الدماء وذبح الأبرياء طوال الليل حتى الصباح. على الجسر فقط استشهد على الجسر ما مجموعه 34 شهيدًا من أبناء الوطن بينهم شرطيان”.
وأشار أردوغان إلى أنهم جميعا رأوا الوجه الغادر والوحشي للانقلابيين في جرائم القتل التي ارتكبوها، مؤكدا أنهم لن ينسوا أبدا أيًا من تلك المشاهد المحفورة في ذاكرتهم، كما يتذكروا بكل فخر واعتزاز ملحمة نضال شعبهم ضد الدبابات والأسلحة التي تنفث الموت بأيديهم العارية.
وفي نهاية تصريحاته أكد أردوغان أن الأمة ستظل تهزم كل لعبة تمس استقلالها.
Tags: اسطنبولانقلابتركياذكرى الانقلابالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول انقلاب تركيا ذكرى الانقلاب
إقرأ أيضاً:
يقولون في المثل: (تحدث حتى أراك).. وقد تحدث خالد عمر يوسف (سلك)
*يقولون في المثل: (تحدث حتى أراك).. وقد تحدث خالد عمر يوسف (سلك) في ندوة لندن وأوعد الجيش ومسانديه ومنتقدي (صمود) وقادتها قائلاً: (هم مُدّعين وأجبن منهم الله ما خلق.. هسه أنا بسمع في كلام والله ما بترجعوا السودان تاني.. أقسم بالله بنرجع وما بنلقاكم).. وكرر قسمه مرتين..
ونحن نسأله: إلامَ يستند رهانك الغريب؟ وإلى أين سيذهب من أوعدتهم؟ هل سيتلاشون من تلقاء أنفسهم ويتبخرون في الهواء ويختفون من السودان نهائياً بفعلٍ ذاتي، أم أن رهانك العجيب وقسمك المغلظ مرتبطان برهانٍ آخر يقوم على ضرورة كسب حلفائكم الجنجويد للحرب وقضائهم المُبرم على الجيش ومسانديه كي تتمكنوا من العودة وتجدوا السودان خالياً ممن أوعدتهم وأوعدوكم؟ ولماذا لم يُدن خالد سلك وبقية الجنجويد المُنقبين جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي المروعة التي ارتكبتها المليشيا المجرمة في معسكري زمزم وأبو شوك؟ أفي أفواههم ماء؟؟ ألم يعلموا بها بعد؟؟
سبق لهم أن تباكوا بشدة على انتهاكات منسوبة للجيش في كنابي ولاية الجزيرة عقب تحرير مدينة ود مدني.. فما الذي يمنعهم من إدانة الفظائع التي ارتكبها حلفاؤهم في أكبر معسكرين للنازحين في السودان؟ يقولون أيضاً: “المرء مخبوءٌ تحت لسانه”.. لذلك نطالب سلك وأمثاله بأن يتحدثوا مجدداً ولا يصمتوا مطلقاً حتى نراهم أكثر.. ونستيقن من عمالتهم ونستوثق من خيانتهم وتواطئهم مع الجنجويد القتلة وداعميهم وكفلائهم.. أكثر فأكثر!
مزمل أبو القاسم د. مزمل أبو القاسم إنضم لقناة النيلين على واتساب