اختبار بسيط يكشف إذا كنت تعاني من الجفاف في حر الصيف
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يمكن من خلال القيام باختبار الإصبع البسيط أن يوضح ما إذا كان الشخص يعاني من الجفاف، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب ما جاء في مقطع فيديو نشره صانع محتوى اسمه ريموس بوجور والذي حصد ملايين المشاهدات، يمكن اختبار الجفاف من خلال الإمساك بالجلد فوق مفصل الإصبع مباشرة، أو يمكن ببساطة الضغط بإصبعين على جلد بطن أو مقدمة كف اليد أو جلد الصدر أسفل عظم الترقوة لبضع ثوان، مع مراعاة تثبيت مكان الإصبعين أثناء الضغط على الجلد.
ثم يتم ترك الجلد بعد الضغط عليه لبضع ثوانٍ، فإذا عاد الجلد على الفور إلى وضعه الطبيعي، فهذا يعني أن الشخص يتناول كميات كافية من الماء. أما إذا تأخرت عودة الجلد إلى الوضع الطبيعي وبقي الجلد مرفوعًا، فيما يوصف بوضع "التخييم"، فربما تكون علامة على المعاناة من الجفاف.
من جانبها، شرحت الدكتورة دانا بريمز، أخصائية أمراض القدم في لوس أنجلوس، في مقطع حصد أكثر من 4.5 مليون مشاهدة، أن اختبار الضغط بأصبعين على جلد اليد أو الصدر يسمى اختبار مرونة الجلد، والذي يقيس مدى السرعة التي يمكن أن يعود بها الجلد إلى طبيعته بعد تمدده أو ضغطه.
كما أوضحت الدكتورة بريمز أنه "عندما يكون الشخص رطبًا جيدًا، يكون لبشرته مرونة أكبر، وتعود بسرعة إلى شكلها الأصلي بعد قرصها".
وأشارت إلى أنه "من ناحية أخرى، يؤدي الجفاف إلى انخفاض مرونة الجلد ويعود بشكل أبطأ إلى الوضع الطبيعي".
الكولاجين ومرونة الجلدويساعد ترطيب الجسم على الحفاظ على الكولاجين، وهو بروتين يوفر البنية والقوة للجلد والعضلات والعظام. ويمنح الكولاجين الجلد مرونته. لكن ينبغي مراعاة أنه يمكن أن تقل مرونة الجلد مع التقدم في العمر، بغض النظر عن كمية الماء التي يشربها الشخص.
علامات الجفافووفقا لـ "مايو كلينيك"، تشمل العلامات الأخرى للجفاف العطش الشديد وقلة التبول والبول الداكن والشعور بالتعب والدوار والارتباك.
فيما توصي بتناول 3.7 لتر ماء ما يعادل 15.5 كوب من الماء يوميًا للرجال الأصحاء، فيما تتناول النساء 2.7 لتر أي نحو 11.5 كوب من الماء في اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حر الصيف حرارة الصيف مرونة الجلد
إقرأ أيضاً:
هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
أكدت الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر لا يقتصر أثره على مجرد الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل.
وأضافت أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين، مستشهدة بقاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، داعية الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان، مؤكدة أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وكانت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حذرت من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.